الإتحاد الإشتراكي ينتزع رئاسة حد السوالم من الإستقلال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
انتزع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رئاسة مجلس جماعة حد السوالم اليوم الخميس، من حزب الاستقلال الذي كان يمني النفس لرئاسة المجلس الجماعي.
وفازت أمنية لوفى برئاسة الجماعة بعد حصولها على النصاب القانوني من أصوات أعضاء المجلس.
وقرر حزب الميزان الذي كان يسير الجماعة قبل عزل رئيسها بسبب إدانته القضائية في ملف يتعلق بتبديد أموال عمومية، ترشيح الزهرة جاب رزق، و هو الترشيح الذي يبدو أن الأحزاب الحليفة للاستقلال لم تدعمه.
أما الاتحاد الاشتراكي فقد رشح للانتخابات أمينة لوفى التي فازت برئاسة المجلس واستطاعت استمالة الأعضاء الغاضبين من المجلس و كذا أصوات أعضاء المعارضة.
ورغم التهديديات التي وجهها يحزب الإستقلال بإقليم برشيد للمستشارين الإستقلاليين الأعضاء بالمجلس الجماعي لحد السوالم بـ”التجريدهم” من عضوية المجلس الجماعي في حالة عدم التصويت لمرشحة الحزب “الزوهرة جاب زرق” لرئاسة جماعة السوالم، لم يفلح الحزب في ضبط نوابه بالجماعة المذكورة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل .. والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قطاع غزة يشهد نزوحًا داخليًا متسارعًا وخطيرًا بفعل تصعيد القصف الإسرائيلي، ما دفع أكثر من 600 ألف فلسطيني إلى الهروب من منازلهم.
وأكد أن الوضع في غزة غير مسبوق، ووصل إلى مستوى يهدد الحياة في كل بيت.
وأشار خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الناس يتم تهجيرهم من شمال غزة وشرقها إلى مناطق وسط وغرب القطاع تحت القصف، بينما يعيشون ظروفًا قاسية في مخيمات مؤقتة بلا غذاء أو دواء. وقال: "نتحدث عن أهالي فقدوا كل شيء، والآن يُدفع بهم قسرًا إلى مصير مجهول".
وأضاف أن الأطفال يُقتلون يوميًا، وكبار السن يموتون بصمت بسبب انعدام الدواء، والمجتمع الدولي يكتفي بالإدانة دون تحرك فعلي. وأشار إلى أن إسرائيل لم تعد تبرر عملياتها العسكرية، بل تنفذ عمليات قتل جماعية في وضح النهار.
ودعا أبو حسنة إلى تحرك إنساني عاجل لوقف الانهيار، مشددًا على أن الوضع داخل القطاع لا يمكن احتماله أكثر من ذلك. وأوضح أن كل بيت في غزة يعاني من الجوع، وأن الأمل الوحيد الآن هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات لتفادي مجاعة شاملة.