الحد الأدنى لتنسيق كلية اقتصاد منزلي حلوان للشعبتين العلمية والأدبية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف السيد قنديل رئيس جامعة حلوان تفاصيل الحدود الدنيا للقبول في كلية اقتصاد منزلي حلوان سواء من الشعبة العلمية أو الأدبية، وذلك وفقا للقواعد التي أقرّها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة محمد أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي، منوهاً إلى أنَّ الكلية تقع داخل الحرم الجامعي للجامعة في عين حلوان.
تنسيق كلية اقتصاد منزلى حلوانوأوضح «قنديل» لـ«الوطن»، في النقاط التالية الحدود الدنيا للقبول في تنسيق كلية اقتصاد منزلي حلوان للشعبة العلمية و الأدبية التي جرى اعلانها في نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
الشعبة العلمية:اقتصاد منزلي حلوان 253.
علوم التغذية حلوان 273.0.
الشعبة الأدبيةاقتصاد منزلي حلوان 233.5.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح باب تسجيل الرغبات لمرحلة تقليل الاغتراب لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2024 وطلاب الشهادات الفنية، بدءاً من غدا الجمعة ولمدة 3 ايام متتالية، إذ يمكن للطلاب البدء في تسجيل رغباتهم من خلال كتابة رقم الجلوس و الرقم السري وتسجيل الرغبة، موضحة أن التحويل يكون في ضوء نسبة الـ10% من إجمالي عدد القبولين في الكليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات الأعلى للجامعات الحكومية اقتصاد منزلی حلوان کلیة اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: مش من حقك
في وقت بقينا كلنا فيه عايشين وسط زحمة الناس وزحمة الآراء، بقى الطبيعي انك تلاقي حد بيتكلم عنك، وحد بيحكم على تصرفاتك، وحد تاني بيحاول يغيرك عشان تبقى على مزاجه. بس الحقيقة البسيطة اللي الناس ناسيينها انك انت مش مرآة لحد، ومش تابع لحد، ومش من حق أي انسان يفرض عليك طريقة تعيش بيها حياتك.
مش من حقك تقوللي ألبس ايه، ولا أمشي ازاي، ولا أتعامل مع مين، ولا حتى احلم بإيه. مش من حقك تحطني في قالب انت شايفه مناسب ليك. انا حر، وعندي عقلي، وبعرف افكر، وعندي تجارب ووجع ومواقف خلتني ابقى الشخص اللي قدامك دلوقتي.
لو شايفني غلطان، من حقك تنصحني، لكن مش من حقك تفرض عليا قرارك وتعتبر انك بتعمل كده لمصلحتي.
فيه ناس بتفتكر ان القرب معناه السيطرة، وان الحب معناه التحكم، وان النصيحة لازم تكون أوامر. وده اكبر غلط. لان اقرب الناس ليك المفروض يكونوا اكتر ناس بيدوك مساحة تتنفس وتغلط وتتعلم. مش اقرب الناس هما اللي يقفلوا عليك ويحاسبوك على كل نفس.
الناس بقت تحب تتدخل، بقت تحب تسأل وتلاحق وتتابع، مش بدافع الاهتمام الحقيقي، لكن بدافع الفضول، او الاحساس بالتفوق، او حتى الهروب من مشاكلهم. والمشكلة الاكبر انهم لما ما يسمعوش اللي يرضيهم، يبتدوا يوجعوا بالكلام، ويحكموا، ويسيئوا.
المجتمع اللي عايز الكل نسخة واحدة، مجتمع مريض. ومفيش تطور ولا ابداع ولا راحة نفسية في بيئة مافيهاش حرية شخصية. لما تكون كل خطوة محسوبة عليك، وكل قرار لازم ياخد عليه الناس رأي، ساعتها تبقى مش عايش، انت مجرد آلة بتنّفذ اللي يرضي الناس.
محتاجين نرجع نفهم تاني يعني ايه احترام خصوصية، يعني ايه نسأل نفسنا قبل ما نتكلم: هو ده شغلي؟ هل انا مؤهل احكم؟ هل اللي بعمله هيبني ولا هيكسر؟ لأن الكلمة اللي بتطلع مش بترجع، والتدخل اللي مش في مكانه ممكن يبوّظ حياة بني آدم.
في النهاية، كل واحد فينا ليه حكاية، وليه وجع، وليه اختيارات. فلو مش هتدعم، اسكت. ولو مش هتفهم، متحكمش. مش من حقك تكون انا، ولا تكون صاحب القرار في حياتي. خليك في حالك، وخلي غيرك في حاله. كده بس نقدر نعيش في سلام حقيقي.
"احترم خصوصية غيرك، زي ما بتحب الناس تحترم خصوصيتك، لأن الاحترام الحقيقي بيبدأ من هنا."