«النجوم الواعدة» يتأهبون للظهور الأول في «دورينا»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
واصلت أندية «دوري أدوك للمحترفين» تعزيز صفوفها، مع اقتراب نهاية فترة «الميركاتو الصيفي» في أول أكتوبر المقبل، بعدما شهدت فترة التوقف الأول للبطولة إبرام 10 صفقات، ما بين الانتقال والإعارة على صعيد 5 أندية شملت العين، الشارقة، الوحدة، وخورفكان ودبا الحصن.
ويتأهب «دوري أدنوك للمحترفين»، لاستئناف مشوار موسم 2024- 2025، من محطة «الجولة الثالثة»، والتي تشهد إقامة 6 مباريات على مدار أيام، حيث يلتقي الجمعة بني ياس وعجمان، ودبا الحصن والبطائح، ويلعب السبت الشارقة والجزيرة، والوصل والنصر، وتختتم الجولة يوم الأحد بمباراتي شباب الأهلي والوحدة، والعروبة وخورفكان.
ويبرز من بين «الصفقات الجديدة»، 5 أسماء في فئة «المقيمين» تتأهب للظهور مع أنديتها في «دوري أدنوك للمحترفين»، بداية بالباراجواياني فليبي سالوموني المنتقل إلى العين قادماً من جواراني، بعد توقيعه عقداً لمدة عام على سبيل الإعارة، مقابل الموافقة على إعارة المغربي المهدي المبارك إلى الوداد البيضاوي.
وضم الشارقة لصفوفه الموهبة البرازيلية جيليرمي بيرو «20 عاماً»، والذي يلعب في مركزي الجناح والوسط المهاجم، قادماً من كورينثيانز البرازيلي.
وتعاقد الوحدة مع الثنائي لاعب الوسط المالي براهيما ديارا «21 عاماً»، والظهير البرتغالي الشاب جونسالو مورا المقلب بـ «جوجا»، والمنتقل من بوتيمونينسي البرتغالي.
واستعان عجمان بخدمات البرازيلي المقيم ليذبيري سيلفا «23 عاماً»، والذي يتأهب لخوض موسمه السادس على التوالي في ملاعبنا المحلية، قادماً من نادي الإمارات، بعدما خاض 5 مواسم مع «الصقور» في دوري الأولى والمحترفين.
في المقابل، تعاقد دبا الحصن، مع لاعب الوسط الكاميروني بيير كوندي «29 عاماً»، قادماً من أولمبياكوس اليوناني، في صفقة انتقال لاعب حر، ليحل بديلاً للبرازيلي دانييليزنيو.
من جهته، واصل خورفكان، تدعيم صفوفه بالصفقات المحلية، بضمه «الثلاثي» حمدان البشر، سلطان الزعابي، كايكوي سواريس في صفقات انتقال نهائي من شباب الأهلي، بالإضافة إلى «المقيم» دريسا كوليبالي على سبيل الإعارة قادماً من «الفرسان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين العين الشارقة الوحدة عجمان
إقرأ أيضاً:
وتيرة مقلقة لحرائق الغابات و هومي يلزم مكتبه المكيف
زنقة20ا الرباط
في الوقت الذي تتوالى فيه حرائق الغابات بالمغرب بوتيرة مقلقة، كان آخرها حريق غابة عين الحصن بضواحي تطوان، يبرز تساؤل مشروع لدى الرأي العام.. لماذا لا يغادر المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم الهومي، مكتبه المكيّف ليعاين عن قرب حجم الخسائر الطبيعية؟.
في غياب أي حضور ميداني من أعلى مسؤول في الوكالة، تتكرر مشاهد الدمار والغموض والتأخر في المعالجة الاستباقية، بينما تنخر اللهبُ مئات الهكتارات من الثروة الغابوية التي تعد رئةً بيئيةً وحزاماً أمنياً للمناطق الجبلية.
وأفادت مصادر محلية أن مصالح الأمن تمكنت اليوم من توقيف شخص في عقده الثالث، يُشتبه في تورطه في إضرام النار بغابة عين الحصن، وهو ما تسبب في اندلاع حريق واسع استنفر السلطات المحلية والإقليمية بمختلف تشكيلاتها.
وقد تطلبت عمليات الإخماد تعبئة ميدانية كبرى شاركت فيها الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، عناصر الإنعاش الوطني، والسلطات المحلية، مدعومة بتدخل جوي لطائرات “كنادير” التي نفذت عدة طلعات لإسقاط المياه على بؤر الحريق.
ورغم أن المجهودات ساهمت في السيطرة الجزئية على النيران، إلا أن النيران خلفت خسائر بيئية جسيمة في واحدة من أجمل المناطق الغابوية بشمال المملكة.