سواليف:
2025-06-13@11:35:55 GMT

ما هي احتمالات اندلاع حرب برية بين إسرائيل وحزب الله؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

#سواليف

يتصاعد التوتر بين ” #حزب_الله ” اللبناني و #إسرائيل، وسط فرص متزايدة لانزلاق الطرفين إلى #حرب_برية واسعة بدلا من المناوشات الحدودية المستمرة منذ قرابة العام.

ورغم تمسك الحزب اللبناني بحصر هجماته في “إسناد غزة”، لكن الاستفزازات الإسرائيلية لم تتوقف، وعملت إسرائيل على اغتيال قيادات بالحزب وتنفيذ عمليات نوعية، آخرها #تفجير #أجهزة #الاتصال_اللاسلكي، والتي مثلت -بحسب خبراء- ضربة قوية لاسيما على المستوى النفسي، وأسقطت أكثر من 3500 مصاب، و37 قتيلا حتى الآن.

ويتوعد “حزب الله” إسرائيل بـ”الحساب العسير”، بعد عملية تفجيرات أجهزة ” #البيجر “، وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في خطابه اليوم، إن الرد على إسرائيل “آت لا محالة”، وفي المقابل تحشد إسرائيل قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب (التي كانت في غزة جنوبا) انتقل إلى الشمال.

مقالات ذات صلة غالانت يفجر مفاجأة عن إسرائيل وصناعة أجهزة النداء اللاسلكية! 2024/09/19

ويزيد التصعيد الإسرائيلي من مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب إلى حرب شاملة، لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.

ويقول الخبير العسكري اللبناني، العميد إلياس حنا، إن “كل المؤشرات تضعنا أمام هذه الصورة، فإسرائيل تحشد قواتها على حدود لبنان، وتتحدث بجدية في هذا الأمر”، مشيرا إلى نقل جيش الاحتلال الفرقة 98 من غزة إلى شمال فلسطين، ليصبح على حدود لبنان 5 فرق عسكرية بدلا من 4 في جاهزية لأي تطور.

وأضاف حنا، في تصريحات لـRT أن المؤشرات كلها تقول أن لبنان حان دوره بالنسبة لإسرائيل بعد عام من الحرب في غزة، لكنه استبعد في ذات الوقت ذهاب إسرائيل، إلى حرب برية شاملة، لأنها ستتكبد خسائر كبيرة أمام حزب الله.

ويرى الخبير العسكري اللبناني أن إسرائيل قد تسعى إلى السيطرة على منطقة من 8 إلى 10 كيلومترات داخل لبنان، من خلال القصف المدفعي والجوي فقط، دون الدخول بريا لأن كلفته ستكون عالية جدا.

وخلال الأيام الأخيرة صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن مركز الثقل انتقل إلى الشمال، وأن الجيش أصبح على مشارف جديدة للحرب، وأن من يسيطر على الجو يسيطر على كل الأمور.

واعتبر حنا أن “حديث غالانت عن الجو، يعكس تفكير الاحتلال في الضربات الجوية، لإعادة الطمأنينة إلى نفوس سكان المستوطنات الشمالية وإعادتهم إلى هناك، بعد نزوح عشرات الآلاف جراء هجمات حزب الله، كما أنه يعرف مدى الخسائر التي مني بها الجيش في العدة والعتاد والمعنويات خلال عام من الحرب في غزة، وصار مستنزفا إلى حد كبير”.

ووصف موقف غالانت من لبنان، بالغريب والمتناقض، فهو كان مع إنهاء العملية في غزة عن طريق المفاوضات، وخروج الجيش من محوري فيلادلفيا ونتساريم، لإتمام اتفاق استعادة المحتجزين في غزة، ما سبب خلافا مع نتنياهو، الذي كان قريبا من إقالته.

وعن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية، قال إنها “تمثل تحولا كبيرا في هذا الصراع، ويمثل جريمة جماعية ضد الإنسانية، لأن معظيم المصابين في انفجارات البيجر هم من بيئة مدنية حتى لو كانوا ضمن صفوف حزب الله، فالقسم الأكبر منهم يعمل في الشأن اللوجيستي والإداري، ولم يكونوا على الجبهة، ولكن في بيوتهم وفي بيئة مدنية”.

وأكد أن هذا “العمل التخريبي” لن يؤثر على سياق العمل الميداني لحزب الله، ولكن سيؤثر نفسيا، بينما خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قادر على إعادة الشحن نفسيا.

وتابع: “الحزب سيظل قادرا على توجيه ضربات موجعة، خاصة إذا حاولت إسرائيل تنفيذ أي تقدم بري، وبرأيي ستتوسع نطاق المعارك وسنذهب إلى حرب مفتوحة، لذلك إسرائيل تعيد حساباتها وستكتفي بضربة جوية على سبيل المثال”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله إسرائيل حرب برية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي البيجر حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني

لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.

وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.

وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤكد إصابة أجهزة الطرد المركزي في نطنز الإيراني
  • اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران و طهران تعلن اغتيال قادة و علماء
  • تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟
  • اللقاء اللبناني السرّي في القاهرة
  • الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح الحزب لضبط سيادة لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • لجنة الإِبداع اللبناني: زيارتُهُم في بَلْداتهم
  • بري: متمسكون بـاليونيفيل وحزب الله لا يعترض
  • سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار