أخطر من الـ تي إن تي… ما هي المادة التي زرعت في الـ”بيجر”؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة “بيجر” في لبنان هي مادة “PETN” شديدة الحساسية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة “PETN”، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك.
واستخدمتها إسرائيل خلال الهجوم بالأمس، هي مادة كيميائية شديدة الانفجار تُسمّى “خماسي إريثريتول تترانايتريت” (Pentaerythritol Tetranitrate)، ومعروفة بـPETN.
ويصف موقع “India today” مادة “خماسي إريثريتول تترانايتريت” بأنها من أقوى وأشدّ المتفجرات فتكًا التي عرفها الإنسان، وقد اكتسبت شهرة سيّئة بسبب استعمالها في هجمات “إرهابية” مدمّرة وعمليات عسكرية.
وفي السنوات الأخيرة، أثار استخدامها جدلاً واسعًا، خاصة بعد الاتهامات المتعلّقة باستخدامها من قبل وكالات استخباراتيّة مثل الموساد.
وتُعتبر PETN من أقوى المتفجرات المعروفة، وتفوق مادة “تي أن تي” بأضعاف كثيرة، وعلى عكس بعض المتفجرات الأخرى، يتميّز “خماسي إريثريتول تترانايتريت” باستقراره النسبيّ وعدم حساسيته للاحتكاك، ممّا يجعله أقلّ عرضة للانفجار العرضيّ، وعند تفجيره عمدًا بالحرارة أو الصدمة، يُطلق كميّة هائلة من الطاقة، ممّا يتسبّب بدمار كارثيّ.
وظهرت قوة الـPETN الشديدة بوضوح في عدد من الهجمات البارزة، مثل تفجير أبراج الخبر في السعودية عام 1996، الذي أدّى إلى مقتل 19 من أفراد الخدمة الأميركية وإصابة المئات.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن “إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان والتي تم استيرادها إلى لبنان”، وفقًا لمسؤولين أميركيين وآخرين مطلعين على العملية.
وأضاف المسؤولون، أنه “تم التدخل في أجهزة النداء التي طلبها حزب الله من شركة Gold Apollo في تايوان قبل وصولها إلى لبنان وكانت معظم الأجهزة من طراز AP924 الخاص بالشركة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هی مادة
إقرأ أيضاً:
تصعيد نوعي.. الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخًا متعدّد الرؤوس الحربية
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن القوات المسلحة الإيرانية استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية في هجماتها على إسرائيل، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتها.
وبدلا من الاحتياج لتتبع رأس حربي واحد، يمكن أن تمثل الصواريخ التي تحمل رؤوسا حربية متعددة تحديا صعبا لأنظمة الدفاع الجوي، مثل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
وقال مصدران أمنيان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الصاروخ الإيراني الذي استهدف منطقة غوش دان مكون من صواريخ صغيرة عدة”، مشيرين إلى أنه “عند انفجار الصاروخ الإيراني تفرق إلى عدة مواقع في المنطقة”.
ويوم أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الإيراني الذي أطلق مساء الأربعاء ربما حمل كمية من المتفجرات أكبر من تلك التي يحملها صاروخ “شهاب 3” الذي تطلقه إيران في الأيام الأخيرة.
وأضاف الجيش أن إيران أطلقت في هجمات مختلفة عدة صواريخ بضعف كمية المتفجرات، تماما مثل الصاروخ الذي تم اعتراضه مساء أمس الأربعاء.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد وفحص عدة عمليات اعتراض لصواريخ خلال الأسبوع الماضي تبين أنها حملت رؤوسا حربية أكبر بكثير من رأس “شهاب 3” الذي يتراوح وزنه بين 500 و700 كغم.
ويبحث الجيش الإسرائيلي ي ما إذا كان الصاروخ الذي أصاب مبنى في منطقة بات يام بتل أبيب حمل رأسا متفجرا ضخما. لكن الجيش يؤكد أنه لا فرق في قدرات الكشف والاعتراض بين الصاروخ العادي وذاك الذي يحمل رأسا حربيا ضخما.