ردا على اقتراح “الممر الآمن”: هذا ما سيفعله السنوار!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، إن #مقترح #الصفقة_الإسرائيلية الجديد، الذي يقترح “ممرا آمنا” لرئيس الحركة #يحيى_السنوار، هو مناورة جديدة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو.
يأتي ذلك، بعدما تحدثت تقارير عبرية وأمريكية، عن مقترح جديد سلمته تل أبيب للولايات المتحدة، يتضمن إطلاق سراح جميع #المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل “ممر آمن”، كما وصفته، لخروج السنوار من #غزة.
وأكد طه أن حماس ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 يوليو الماضي، وتطالب بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان.
مقالات ذات صلةوشدد على أن الحركة ليست بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة إسرائيل ومشاريعها.
وقال: “يحيى السنوار وقادة حماس لن يتركوا أرض #المعركة”.
من جهته، أكد عضو الوفد التفاوضي في حركة حماس غازي حمد، أن هذا الاقتراح سخيف، ويدل على الإفلاس التفاوضي لإسرائيل”.
وشدد حمد على رفض الحركة أي مقترح جديد بشأن غزة، باستثناء المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو الماضي، حيث كانت أكدت للوسطاء تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.
وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة.
وتجري إسرائيل وحماس منذ أشهر بوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقترح الصفقة الإسرائيلية يحيى السنوار نتنياهو المحتجزين غزة عاجل المعركة
إقرأ أيضاً:
إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران باتجاه إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إيرانية، صباح الاثنين، بأن موجة كبيرة من الصواريخ انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه أهداف عسكرية واستراتيجية في عمق إسرائيل، في تصعيد جديد يُنذر بتوسيع رقعة الصراع المستمر منذ أكثر من أسبوع بين الطرفين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتصدى للهجوممن جانبها، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية رصدت "دفعة كبيرة" من الصواريخ القادمة من إيران، وبدأت على الفور عمليات اعتراضها عبر منظومة "القبة الحديدية" وأنظمة الدفاع المتطورة الأخرى. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب إلى أنه "يعمل حاليًا على التصدي للهجوم الصاروخي المكثف".
وذكرت القناة 12 العبرية أن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق مختلفة داخل إسرائيل، من بينها تل أبيب والقدس ومناطق في شمال النقب، تحذيرًا من الهجمات الصاروخية المحتملة. وبحسب المعلومات الأولية التي بثتها القناة، لم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم، فيما تستمر عمليات التمشيط وتقييم الوضع الأمني.
تعليمات وتحذيرات للسكانوفي ظل حالة التأهب القصوى، دعت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل جميع السكان إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية، والدخول إلى المناطق المحصنة فور سماع صفارات الإنذار، واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة، تحسبًا لاحتمال تجدد إطلاق الصواريخ أو تعرّض مناطق أخرى للاستهداف.
يأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أنها "حققت أهدافها بتدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني".
وبدورها، كانت طهران قد توعّدت بالرد على هذه الهجمات في الوقت والطريقة التي تراها مناسبة. ويُعد هذا القصف الصاروخي أول رد إيراني مباشر وواسع النطاق يستهدف الأراضي الإسرائيلية بشكل معلن منذ بداية التصعيد.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه العميق إزاء التصعيد، محذرًا من انزلاق المنطقة إلى "دوامة من العنف قد تخرج عن السيطرة"، داعيًا إلى ضبط النفس والعودة إلى مسار الحلول الدبلوماسية. كما دانت الصين الهجمات الأمريكية، متهمة واشنطن بأنها "فقدت مصداقيتها" على الساحة الدولية.