عالم «باربي» أحاديّ اللون.. عالمٌ مزعجٌ غير مستساغ!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أثار الفيلم الأمريكي (باربي | Barbie) صيحة متسعة، شملت الكثير من الأشياء، وهو ما أوضحه تقرير للزميلة مريم الضاعن، نُشر في «الأيام» يوم الأحد 6 أغسطس، تحت عنوان «هبّة (باربي) تصل.. ملابس ومأكولات مغلفة بـ(الوردي)»، وهي صيحة وصلت البحرين كغيرها من البلدان، إذ أحدث الفيلم منذ عرضه في السينمات العالمية ظاهرة ثقافية على المستوى الشعبي، أضحت تسمى بـ«الباربيكور | Barbiecore»، يغمر فيها اللون الوردي ودرجاته المتفاوتة كل الأشياء، ويمكنك أن تجرب كتابة (باربي) بأي من اللغتين العربية أو الإنجليزية في محرك البحث (قوقل)، لترى إحدى تجليات هذه الظاهرة! في تقرير «الأيام»، وما تبعه من استطلاع مصوّر لآراء الناس قام به الزميل منصور شاكر حول هذه الصيحة، يتبيّن أن الصيحة التي انطلقت مع انطلاق الفيلم شملت «الملابس، والمأكولات، وبعض أنماط الحياة وصلت إلى البحرين، وظهرت جليًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الإعلانات الترويجية للكثير من المحال التجارية المختلفة التي استخدمت اللون الوردي وشعار الدمية الشهيرة»، إذ تداول بعض البحرينيين «مقاطعًا وصورًا لهم، تظهر اهتمامهم بشراء ملابس، واكسسوارات مستوحاة من قصة الدمية الشهيرة، بالإضافة إلى شراء مأكولات مغلفة باللون الوردي أو شعار الفيلم، فيما انتشرت بعض المأكولات باللون الوردي، كما نشرت بعض الفتيات مقاطع تظهر إعدادهن لأطباق استخدموا فيها ألوان طعام وردية».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللون الوردی عالم ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عالم مفقود يعود لـ 34 مليون عام.. ماذا وجدوا بداخله؟
في إعلان علمي جديد، كشف فريق علمي دولي عن اكتشاف غير مسبوق تحت كيلومترين من جليد القارة القطبية الجنوبية “الأنتركتيكا”، حيث تم العثور على بقايا عالم ضائع يعود تاريخه إلى حوالي 34 مليون عام.
هذا الاكتشاف لا يعد مجرد دخول إلى زمن بعيد، بل هو نافذة على ما كانت عليه الحياة على كوكب الأرض في فترات مناخية مختلفة تماماً عن الوقت الحالي.
يتضمن هذا الاكتشاف بقايا كائنات بحرية وأحافير تعود إلى العصر الأوليغوسيني، مما يشير إلى أن القارة القطبية الجنوبية كانت في السابق موطناً لنظم بيئية غنية ومتنوعة.
استخدم العلماء تقنيات حفر متقدمة للوصول إلى هذه البقايا، مما يتيح لهم دراسة المحتوى البيئي القديم ومحاولة فهم كيفية تكيف الكائنات الحية مع التغيرات البيئية الكبرى.
تشير الاكتشافات الجديدة إلى أن تغير المناخ كان له تأثيرات واسعة على بيئات كوكب الأرض عبر العصور. وهذه البيئات، التي ازدهرت في ظروف مناخية مختلفة، تعطي لنا أدلة جديدة حول كيفية تطور المناخ على مر الزمن.
يسهم هذا الفهم في بناء نماذج دقيقة للتنبؤ بالتغيرات المناخية المستقبلية، ويعزز وعينا بتأثيرات الاحتباس الحراري.
ما أهمية الاكتشاف الجديد؟يعكس هذا الاكتشاف أهمية التعاون الدولي في البحث العلمي، حيث شاركت فرق من عدة دول في هذا المشروع، والذي يعكس قدرة العلم على كشف أسرار كوكب الأرض والتأكد من أن تاريخ الكوكب لا يزال يحمل العديد من الألغاز.
ومن المتوقع أن تستمر فرق البحث في الحفر لاستكشاف المزيد من الأسرار المخفية تحت الجليد.
كما يؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفتح لنا نافذة على الماضي ويسمح لهم بدراسة كيفية تأقلم الكائنات الحية مع التغيرات البيئية الأساسية. ويتطلعون إلى فهم أعمق لكيفية تأثير التغيرات البيئية على التنوع البيولوجي وكيفية بقاء الأنواع على قيد الحياة في ظل ظروف تغير المناخ.
وبحسب العلماء، تمثل الأبحاث الجارية في "الأنتركتيكا" خطوة مهمة نحو الحصول على رؤى جديدة حول المستقبل البيئي للأرض. من خلال هذه الاكتشافات، نستطيع أن نتعلم من الماضي ونعمل على تطوير استراتيجيات أفضل لمواجهة التحديات البيئية المعاصرة. فكلما نجحنا في فهم ماضي كوكبنا، كلما تمكنا من مواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظرنا في المستقبل.
بهذه الطريقة، يسعى العلماء نحو فهم عميق لتاريخ الأرض وأثر التغيرات المناخية الطويلة الأمد، مما يمكنهم من تحسين استراتيجيات للتكيف مع ما قد يحمله المستقبل.