اقترح أن يطبع مقال د. سلمان محمد أحمد سلمان في كتيب يوزع علي اكبر عدد من المواطنين ليكون بمثابة برلمان يناقش اهم قضاياهم ونحن نعاني من سلطة الدكتاتور !!..
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتب د. سلمان محمد أحمد سلمان يوم الجمعة ٢٠٢٤/٩/٢٠ في صحيفتنا المحبوبة (سودانايل) مقالا ضافيا تحت عنوان :
( دور ومسؤولية البرهان في بروز وتمدد حميدتي وقوات الدعم السريع ) .
و المقال جاء ممتدا ومفصلا واكاديميا بحتا قصد فيه الدكتور ( كما لمسنا من السرد الرصين ) أن يورد الحقيقة العارية المتعلقة بما أشار إليه العنوان ليضع بذلك النقط فوق الحروف بصرامة وحتي يري الجنرال العنيد ( الحاكم بأمره) وجهه من غير مساحيق وحتي يكف عن توزيع التهم جزافاً علي الشرفاء وهو سادر في غيه مثل الجمل لا يري عوجة رقبته !!.
ارشح هذا المقال أن يكون ورقة عمل تبسط أمام لجنة من المختصين في علم السياسة والأخلاق والوطنية وان تتم مناقشته بندا بندا في صبر واناة بكل حيدة ... ولا بد من نشر حيثيات النقاش الثر لتملك للجماهير ... علنا نجد إجابة وافية شافية لما نحن فيه الآن من محنة تعدت الكارثة وياليت بعد كل هذا الغبن الذي لحق بنا وجدنا يدا حانية تمسح دموعنا ... كلا لم نجد غير الآذان الصماء وقالوا عن حربنا عبثية لعينة منسية انسب مكان لها مكتب الأرشيف !!..
اليكم هذه الفقرة وقد جاءت في صدر المقال وهي تقرأ كما يلي :
( الغرض من هذا المقال هو توضيح أن الفترة الذهبية لتمدد وتوسع قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي بدأت في حقيقة الأمر بانقلاب البرهان في ١١ ابريل ٢٠١٩ واستمرت حتي انقلاب البرهان الثاني في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ وان البرهان بحكم موقعه خلال تلك الفترة وبمقتضى القرارات التي أصدرها هو المسؤول الأول والأساسي عن هذا التمدد والتوسع ) .
انتهت الفقرة .
مارايكم في هذه الفقرة وهي جزء يسير من المقال تثبت أن البرهان بني الدعم السريع طوبة طوبة ومنح حميدتي من الامتيازات ما لم يحلم به ولي العهد العهد في دولة ملكية !!..
كنت أود أن أنقل لكم الفقرة الأخيرة من هذا المقال عالي الأهمية ولكنها فقرة طويلة تتناول بوضوح أن الحرب اللعينة العبثية المنسية التي اكلت الاخضر واليابس هي نتاج طبيعي لاستهتار الإسلاميين والبرهان والذي ادي لقيام جيشين في بلد واحد يكادان يكونان متساويين في العدد والعدة والعتاد واعتقاد حكومة الحركة الإسلامية في غطرسة أنها سوف تستطيع التحكم في الوضع الخطير وغير المسبوق في أي دولة من دول العالم وهي نفس الغطرسة والاستهتار اللذان يقودان البرهان والإسلاميين في الوقت الحاضر الي التمادي في إهدار فرص السلام وإطالة عمر الحرب والقتل والموت والدمار والمجاعة والأوبئة بغرض عودة الإسلاميين للسلطة !!..
لابد أن حميدتي وقيادات قوات الدعم السريع تحس في أعماق دواخلها بقدر كبير من الامتنان المغلق الصامت الخجول للإسلاميين وللفريق البرهان علي كل ما قدموه لقوات الدعم السريع ولقائدها الفريق أول حميدتي غير أن القدر الأكبر من الامتنان يعود دون شك الي البرهان الذي مثلت فترة صعوده للسلطة بين انقلاب ١١ ابريل و ٢٥ اكتوبر العهد الذهبي للدعم السريع ...
شكراً دكتور سلمان محمد سلمان علي هذا المقال وعلي كل جهودك العلمية والأكاديمية من أجل وطن جريح صارت تتلاعب به بغاث الطير يفضحوننا في القنوات الفضائية باحاديثهم الفجة الضحلة التي جعلتنا أضحوكة العالم !!...
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع هذا المقال
إقرأ أيضاً:
السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
أدانت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، واعتبرت أنه "دليل على انكسار هذه القوات ودحرها".
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تشجب قيام قوات الدعم السريع بإعلان حكومة وهمية في تغافل تام واستهتار بمعاناة الشعب السوداني الذي أذاقته هذه القوات كافة أشكال العنف والتنكيل والتعذيب.
واعتبر البيان أن إشهار الإعلان على وسائل التواصل المجتمعي "خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة الباسلة بكافة تشكيلاتها وتنظيماتها العسكرية".
وأضاف أن مشاركة مكونات مدنية في ما وصفته بهذا الإعلان الوهمي يؤكد انخراطها في المؤامرة التي حيكت بتنسيق تام مع الدعم السريع للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة 15 أبريل/نيسان 2023.
كما ندد البيان باستضافة جمهورية كينيا الاجتماعات التحضيرية للإعلان عن الحكومة الموازية، وأكد أنه (هذا الإجراء) انتهاك لسيادة السودان، ومناقض لمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية) بدعم وحدة السودان وسلامة أراضيه.
وناشد دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذا الإعلان، وعدم الاعتراف به، واعتبر أن التعامل معه يعتبر اعتداء على حكومة السودان وسيادتها.
وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
إعلانوخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".