أمل الحناوي: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في اتباع نهج سياسة الأرض المحروقة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن شبح الحرب الإقليمية الشاملة، عاد ليخيم على منطقة الشرق الأوسط، لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل خلط أوراق الصراع كافة على حافة الهوية، لافتة إلى أنها مستمرة في اتباع نهج سياسة الأرض المحروقة، وأن العالم الآن أمام مرحلة جديدة من عدوان الاحتلال متعدد الجبهات، بداية من غزة المحاصرة إلى لبنان.
وأضافت مقدمة برنامج «عن قرب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم سياسات أيدولوجيا وتكنولوجيا، لافتة إلى أنها مرحلة لا تضع فيها الحرب أوزارها، ولذلك تشتعل من جديد.
ووصفت أمل الحناوي، العدوان بأنه «سرطانا زرع خلاياه في جسد المنطقة لينهشها»، ما تسبب في سقوط عدد من الأبرياء، الذين يتصدرون قوائم الضحايا بين شهيد وجريح ومشرد.
الهجمات السيبرانية في لبنانوأكدت أنه لا تزال الأخبار تتوالى من لبنان حول الهجمات السيبرانية، التي نفذتها تل أبيب، مخلفة ضحايا وجرحى بالآلاف، بالإضافة إلى الغارات العنيفة التي استهدفت مواقع استراتيجية لحزب الله، ونالت من بعض قاداته لتترك بلاد الأرز تتقلب على جمر تصعيد النزاع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله دولة الاحتلال الأمن السيبراني الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال عرض على إدارة ترامب تدمير منشأة فوردو بعملية برية
قال موقع أكسيوس، إن مسؤولي الاحتلال، أبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه في حال لم يكن من الممكن تدمير منشأة فوردو النووية، الموجودة تحت الأرض، في إيران، عبر ضربة جوية، فإنهم سيلجأون للخيار البري.
وأفاد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "الغادريان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مسؤولي وزارة الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتحدة شن ضربات ضد إيران فقط إذا كانت القنبلة "الخارقة للتحصينات" المزعومة مضمونة لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الحيوية في "فوردو".
وجرى إبلاغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طنًا، سيؤدي فعليًا إلى القضاء منشأة فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تمامًا، وقد أرجأ الموافقة على الضربات في انتظار "احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات".
وذكر تقرير الصحيفة أن "فعالية قنابل GBU-57 كانت موضع خلاف عميق في البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقًا لمسؤولين دفاعيين، وأن السلاح النووي التكتيكي فقط قادرًا على تدمير فوردو نظرًا لمدى عمقها".
وأوضح نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر، أن "ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي على فوردو، ولم يُطلع وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على هذه الإمكانية في اجتماعات غرفة العمليات بالبيت الأبيض".
وتلقى مسؤولو وزارة الدفاع إحاطة بأن استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة هجومية أوسع نطاقًا تتضمن عدة قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كافٍ، وأنه لن يُلحق سوى ضرر كافٍ لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض.
وأكد التقرير أن الحاضرين في الإحاطة علموا أن تدمير فوردو بالكامل، الذي تُقدر الاستخبارات الإسرائيلية عمقه بـ 90 مترًا، سيتطلب من الولايات المتحدة تليين الأرض بقنابل تقليدية، ثم إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب.
وأجريت التقييمات من قبل وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA)، وهي أحد مكونات وزارة الدفاع التي اختبرت القنبلة GBU-57، أثناء مراجعة القيود التي يفرضها المرسوم العسكري الأمريكي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض.
يُبرز هذا الوضع الطبيعة المُعقّدة لمثل هذه الضربة وما ينطوي عليه نجاحها: فمن المُرجّح أن يُؤخّر إسقاط قنابل GBU-57 قدرة إيران على الحصول على اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة لبضع سنوات، ولكنه لن يُنهي البرنامج تمامًا.