بوابة الوفد:
2025-06-22@14:11:24 GMT

أمريكا تستعد لخفض جنودها في العراق

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

تستعد الولايات المتحدة الأميركية قريباً، للإعلان عن اتفاق لخفض عديد جنودها في العراق، بالتزامن مع أنباء عن نقل معدات للتحالف الدولي من الأنبار وبغداد إلى إقليم كردستان وشمال شرقي سوريا.

 

وتشكك قوى سياسية شيعية بتحقق الانسحاب الأميركي من العراق، لكن الحكومة أكدت أن ذلك سيتم وفق جدول زمني، دون قطع «العلاقة الأمنية» مع دول التحالف الدولي.

 

ونقلت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، السبت، أن واشنطن تستعد للإعلان خلال أسبوع عن الاتفاق مع بغداد على تخفيض عديد الجنود الأميركيين في العراق.

 

تعمل القوات العراقية دون مساعدة

وسيعني الانسحاب أن تعمل القوات العراقية دون مساعدة كاملة ومباشرة من القوات الأميركية، كما أن الغموض يلف قضية محورية في وجود «التحالف الدولي» تتعلق بتأمين الدعم الجوي للقوات العراقية.

 

مراحل نهائية

قال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن مفاوضات الانسحاب مع العراقيين وصلت إلى «المراحل النهائية»، لكنهم أكدوا أن «المعركة ضد تنظيم (داعش) لم تنته بعد».

 

ويتطابق هذا التلميح مع تقارير سابقة أفادت بأن واشنطن ستبقي على قوة عسكرية صغيرة، ستتمركز لاحقاً في إقليم كردستان العراق.

 

وكانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، قد قالت في مناظرتها الأخيرة مع دونالد ترمب: «ليس هناك جندي أميركي واحد يخدم في منطقة قتال نشطة في أي مكان حرب حول العالم، وهي المرة الأولى في هذا القرن».

 

لكن الولايات المتحدة لديها حالياً 2500 جندي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا، ويقومون بعمليات عسكرية واستخبارية لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش»، كما يقول «التحالف الدولي».

 

وأعرب بعض النواب الأميركيين عن عدم ارتياحهم لخروج عسكري كامل، قائلين إن ذلك قد يسمح لـ«داعش» بإعادة تنظيم صفوفه أو بزيادة نفوذ الجارة الإيرانية داخل العراق.

 

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد صرح بأن العراق لم يعد بحاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده؛ لأنها نجحت إلى حد بعيد في هزيمة تنظيم «داعش»، وأنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب.

 

ومن المتوقع أن ينص الاتفاق على «السماح للقوات الأميركية باستخدام قواعد في العراق لتقديم الدعم في سوريا».

 

إجراءات خاصة

نقلت وكالات أنباء محلية عن قائد عسكري لم يفصح عن هويته، أن قوات التحالف الدولي بدأت إجراءات خاصة استعداداً للانسحاب من العاصمة بغداد.

 

وأوضح القائد العسكري السبت، أن «هذه الإجراءات تشمل مواقع في المنطقة الخضراء والعمليات المشتركة، ضمن سياق يُتوقع أن ينتهي فعلياً منتصف العام المقبل، مع الانتقال لموقع بديل في إقليم كردستان وفق المعلومات الأولية».

 

وأشار إلى أن «الإخلاء الفعلي سيكون في منتصف العام المقبل 2025 أو قبله بقليل، ومن المقرر أن يتم الإخلاء من مواقع المنطقة الخضراء والعمليات المشتركة».

 

إلى ذلك، سُمع دوي انفجارات في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غربي العراق ومقترباتها، تبين أنها أصوات تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات التحالف الدولي ضمن القاعدة.

 

وتعرضت هذه القاعدة خلال السنوات الماضية إلى هجمات صاروخية من قبل فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق.

 

وطبقاً لمصدر أمني عراقي، فإن «التدريبات كانت تهدف إلى فحص منظومة السيروم الدفاعية، ما تسببت بسماع دوي انفجارات».

 

بالتزامن، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرتين تحملان معدات عسكرية ولوجيستية هبطتا في قاعدة بالحسكة السورية، في إطار تعزيز وجود التحالف الدولي في المنطقة، ورفع التحصينات الدفاعية للقاعدة، تحسباً لأي هجمات محتملة، حسب المصدر.

 

وقالت المصادر إن الطائرتين كانتا قادمتين من الأجواء العراقية، فيما أشار «المرصد» إلى أن قوات التحالف الدولي تواصل إرسال تعزيزات عسكرية عبر البر والجو من العراق إلى قواعدها في شمال سوريا منذ سنوات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا تستعد الجنود العراق الأنبار إقليم كردستان التحالف الدولی فی العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية: لا ينبغي للمواطنين الأميركيين السفر إلى العراق لأي سبب

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، تحذيرًا من المستوى الرابع (عدم السفر مطلقًا) لمواطنيها بشأن العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد تهديدات إيرانية وضغوط أمنية متكررة في المنطقة.

وأشارت الخارجية إلى أن القرار يشمل أيضًا إجلاء الموظفين الحكوميين غير الطارئين من العراق، نظرًا إلى محدودية قدرة الحكومة الأمريكية على ضمان سلامة مواطنيها ولتعزيز الإجراءات الوقائية.

 أسباب التحذير:

أخبار قد تهمك نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون يحذّرون من ضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا شاركت واشنطن في الحرب 18 يونيو 2025 - 6:52 صباحًا العراق يدعو أميركا لمنع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي لقصف إيران 14 يونيو 2025 - 10:33 مساءً

الإرهاب والاختطاف: نشاط جماعات مسلحة تستهدف الأمريكيين والمنشآت الدولية.

النزاعات المسلحة والاضطرابات المدنية: تشمل استخدام العنف في الاحتجاجات وتفجرها دون إنذار.

قدرة معدومة على تقديم الخدمات الطارئة: الامكانيات الأمريكية في العراق لا تتيح دعمًا كافيًا للطوارئ داخل البلاد.

نص البيان الرسمي:

“لا تسافر إلى العراق لأي سبب—بسبب الإرهاب أو الاختطاف أو النزاعات المسلحة أو الاضطرابات المدنية أو محدودية قدرة الحكومة الأميركية على تقديم خدمات الطوارئ.”

سياق التحذير

يأتي هذا التحذير بعد تهديدات إيرانية بضرب قواعد أمريكية في حال تدخل واشنطن عسكريًا، وسط تزايد التوترات الإقليمية
.

شملت التحذيرات المتكررة استهداف الإرهابيين والضغط على القوات الأمريكية والمنشآت الحساسة منذ 2021

كيف يؤثر القرار؟

موجّه للأفراد الأمريكيين: ابتعدوا عن السفر إلى العراق، واحرصوا على تحديث الخطط والاتصالات.

يشير إلى عدم قدرة السفارة والقنصليات الأمريكية على دعم المواطنيين بصفة عادية في حال وقوع طارئ

الخلاصة:

أصدرت الخارجية الأمريكية تحذيرًا صارمًا بعدم السفر إلى العراق، وسط تصاعد التوترات والمخاطر الأمنية، وتوجيه المواطنين للابتعاد لحين وضوح الوضع وتحسن الأوضاع.

 

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري :على حكومة السوداني طرد القوات الأمريكية من العراق
  • الحكومة العراقية تعرب عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل إيران
  • سوريا.. خلاف حول مطار القامشلي الدولي بين الشرع والإدارة الذاتية
  • تنظيم محاضرة دينية لتعزيز القيم الإيمانية والانضباطية لمنتسبي القوات المسلحة
  • الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران
  • الخارجية الأميركية: لا ينبغي للمواطنين الأميركيين السفر إلى العراق لأي سبب
  • أمريكا تسحب طائراتها من أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط
  • الطوارئ النووية العراقية في انعقاد دائم للتعامل مع أي طارئ في محطات التخصيب الإيرانية
  • رسائل عسكرية من البحر الأحمر.. طارق صالح يتفقد القوات في الجُزر الاستراتيجية
  • سوريا تستعد لأول معاملة تجارية مع البنوك الأمريكية