سرايا القدس تنعى إبراهيم عقيل ورفاقه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نعت سرايا القدس القائد في حزب الله " الحاج إبراهيم عقيل" ورفاقه القادة والمجاهدين، والذين ارتقوا في غارةٍ صهيونيةٍ نفذها طيران العدو الإسرائيلي، تجاه ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة .
وقالت سريا القدس في بيان عبر حسابها: بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى أمتنا العربية والإسلامية الشهيد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية "ابراهيم عقيل" الحاج عبد القادر - ورفاقه الشهداء.
إبراهيم عقيل ورفاقه، ارتقوا في غارةٍ صهيونيةٍ نفذها طيران العدو الصهيوني تجاه ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة 20/09/2024م، الموافق 17 ربيع الأول 1446هـ، بعد رحلة حافلة بالجهاد والمقاومة شارك خلالها مجاهداً وقائداً في تأسيس العمل الإسلامي بلبنان وقيادة العمليات البطولية خلال التصدي لاجتياح العدو الصهيوني لبيروت.
وأشار البيان، إلى أن إبراهيم عقيل، تدرج بالعمل في مجمل العمليات والمعارك التي خاضها إخواننا في حزب الله منذ التأسيس، ليكون بذلك أحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وأحد رموز وقادة محور المقاومة الذين كان لهم إسهامات بارزة على صعيد تطوير قدرات حزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينية.
وأكدت سرايا القدس، أن العدو الصهيوني قد اقترف باغتيال القائد الكبير" الحاج ابراهيم عقيل" ورفاقه القادة والمجاهدين جريمة حمقاء ستطارده اللعنات وتغرق كبرياءه وتكسر شوكته.
استشهاد القادة دليل على صدق الجهاد وإخلاص العملوأضافت سرايا القدس، أن استشهاد القادة وتقدمهم الصفوف دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل، وأن وسام الشهادة الذي منحه الله للشهداء بعد هذه الرحلة الطويلة الممتدة في مقارعة العدو الصهيوني هي جائزة الله لعباده المخلصين المجاهدين الأبرار.
وأردفت: عهدنا في سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بمواصلة طريق القدس "طريق الشهداء"، والاستمرار في جهادنا ودفاعنا عن فلسطين ومقدساتها حتى تحرير كامل التراب من دنس الصهاينة الغاصبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس إبراهيم عقيل طيران العدو الصهيوني ضاحية بيروت الجنوبية الحاج ابراهيم عقيل العدو الصهیونی إبراهیم عقیل سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ينفذ قرارات إخلاء قسرية لصالح جمعية استيطانية بالقدس المحتلة
الثورة نت/..
حذّر مختصون من تصعيد العدو الصهيوني لسياسة التهجير القسري بحق العائلات الفلسطينية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مؤكدين أن ما يجري يمثل نموذجًا صارخًا لمحاولات تهويد القدس وطمس هويتها الوطنية والتاريخية.
ونفّذت قواتُ العدو حتى الآن قرارات إخلاء بحق 16 عائلة فلسطينية، فيما لا تزال 9 عائلات أخرى بانتظار البت في الاستئنافات المقدمة لمحاكم الاحتلال.
ويأتي ذلك في إطار مخطط استيطاني تقوده جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي افتتحت مراكز ونقاط تمركز داخل المنازل المستولى عليها، في انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي أحدث التطورات، أصدرت المحكمة العليا الصهيونية أمس قرارًا برفض استئناف عائلة الرحبي، وأمرت بإخلائها من بنايتها السكنية المكوّنة من ثلاث شقق في الحي ذاته، والتي تأوي 16 فردًا، لصالح الجمعية الاستيطانية.
وسبق ذلك، في 16 حزيران 2025، إصدار المحكمة ذاتها قرارًا برفض التماس عائلتي عودة وشويكي، وإقرار إخلائهما من منازلهما، ما يعرض 19 فردًا فلسطينيًا لخطر التهجير القسري في أي لحظة.
ودعت جهات مقدسية ومؤسسات حقوقية، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى تسليط الضوء على هذه القضية بمهنية ومسؤولية وطنية، من خلال تغطية ميدانية مباشرة، وإبراز صوت السكان المتضررين، واستضافة مختصين في القانون الدولي وشؤون القدس، لكشف أبعاد هذه السياسات أمام الرأي العام العالمي، والعمل على حشد موقف دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق سكان مدينة القدس المحتلة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.