فوز "الصمود" بلقب "كروية فلج الشراة"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الرستاق- الرؤية
اختتم فريق فلج الشراة الرياضي بولاية الرستاق بطولته الكروية الداخلية التي نظمها بملعب الفريق وانطلقت في الأول من سبتمبر الحالي.
وتوج سليمان بن حميد السيابي راعي الختام فريق الصمود بالمركز الأول والذي حقق العلامة الكاملة من 5 انتصارات، فيما حل النحوم ثانيا وحقق فريق النجم الأحمر المركز الثالث.
وحقق الموهبة معتز السيابي لقب هداف البطولة فيما حقق لقب أفضل حارس مرمى المخضرم سيف اليعربي.
وفي ختام البطولة، تم تكريم حكام البطولة والمنظمين، وقدم طلال السيابي نائب رئيس الفريق هدية تذكارية لراعي الختام، ما وشارك في تكريم الفائزين سويلم بن عبدالله السلماني أحد مؤسسي الفريق والداعمين له.
وقال عبدالله السالمي مدير البطولة: "هدفنا من هذه البطولة تحقيق فوائد جمّة أهمها تجمّع الشباب والتنافس الرياضي الأخوي وإضافة لاعبين جدد للفريق الكروي الأول واكتشاف المواهب وتعزيز قوائم الفرق السنية بالفريق، ونشكر إدارة الفريق والداعمين على الدعم الكبير وسوف يقوم الفريق بتنظيم بطولة أخرى في الشتاء هذا عدا البطولة الكروية الرمضانية والتي تحظى بشهرة وزخم إعلامي كالعادة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"أسطول الصمود" يستعد للإبحار نحو غزة لكسر الحصار
بروكسل - صفا تستعد عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية للإبحار من مواني عدة على البحر الأبيض المتوسط أواخر آب/أغسطس الجاري، في أكبر محاولة بحرية منذ أكثر من 17 عامًا لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ويشارك في الأسطول نشطاء وفنانون وشخصيات عامة من عشرات الدول، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ والممثلة الأميركية سوزان ساراندون، إلى جانب آلاف النشطاء من 44 دولة، بينهم عاملون في المجال الإنساني وأطباء وفنانون. ويؤكد المنظمون أن الحملة مستقلة وغير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي، وتهدف إلى تطبيق ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر منع الغذاء عن المدنيين حتى في أوقات الحرب. وقال منسق الوفد التركي في الأسطول حسين دورماز، إن المبادرة توحد عددًا من التحالفات الدولية، بينها "أسطول الحرية" و"قافلة الصمود". وشدد على أن "ما يحدث في غزة لم يعد يطاق، وأن البشرية مطالبة بحشد جهودها لكسر الحصار". وأكد المنظمون أن الأسطول، وهو الأكبر من نوعه، وسيواصل إبحاره رغم الضغوط الإسرائيلية ومحاولات التشويه التي تصف المشاركين بالتطرف أو الإرهاب، مبرزين أن التحرك "مدني وسلمي بالكامل"، وأن هدفه إيصال الغذاء والدواء إلى سكان غزة وكسر الحصار الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات والامتثال للقانون الدولي. وخلّف العدوان نحو 215 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.