عادل حمودة يكشف الحادث الأول في الحرب العالمية الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن عام 2007 شهد الحادث الأول في الحرب العالمية الإلكترونية، حيث في ذلك العام أعلنت حكومة "استونيا" عن خطة لنقل نصب تذكاري للحرب السوفيتية بعد أن أنفصلت عن الاتحاد السوفيتي ولكنها وجدت نفسها فجأة تحت هجوم سيبراني أدى إلى أنهيار البنوك والخدمات العامة، مشيرا إلى أنه تم إلقاء الاتهامات على روسيا التي نفت الهجوم.
وأضاف “حمودة” خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم السبت، أنه عقب عامين أسست الولايات المتحدة القيادة الإلكترونية الأمريكية التي تحمل اسم U.S Cyber command أو القيادة السيبرانية الأمريكية وتعد هذه القيادة جزء من السلاح الجوي الأمريكي.
وتابع أن الهجمات السيبرانية تعلب دورا في الحروب التقليدية؛ حيث يمكنها تعطيل شبكات الكهرباء وأثارة الفوضى في حواسب المصالح الحكومية وتخريب المؤسسات الاقتصادية، موضحا: "يحدث كل ذلك بضغطة واحدة من جهاز الكمبيوتر، وقبل أن تتحرك الدبابات أو تنطلق الطائرات وفرق المشاه مما يوفر الكثير من الوقت في القتال وتبادل إطلاق النار ".
وأوضح رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر أنه في الحروب التقليدية يمكن احتواء المخاطر ولكن في الحروب السيبرانية المخاطر بلا حدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستونيا الاتحاد السوفيتي هجوم سيبراني الكاتب الصحفي عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
قويرب: أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي
اعتبر عضو مجلس النواب عزالدين قويرب، أن أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي.
وقال قويرب، عبر حسابه على “فيسبوك”:” منذ غزو العراق وما تلاها انقلبت أمريكا وإسرائيل على المفهوم المستقر في القانون الدولي والعلاقات الدولية ( حالة العدوان ) وسمته بنفسها (الدفاع الاستباقي أو الحرب الإستباقية) لتبرير حالة العدوان في كل مرة بحجة وجود خطر حال ووشيك يتهددها، ثم يتبين للجميع أن هذه الدول المعتدى عليها ضعيفة جداً”.
وأضاف أن ذلك الخطر الحال والوشيك غير موجود كما تدعي وتصور، ولكنها لا تعتذر للمجتمع الدولي على سوء تقديرها و نواياها ولاتعترف بأوهام مسؤوليها الذين قرروا العدوان دون مبرر، مما يجعل كل مبادئ القانون الدولي الذي رسمت قواعده بالدماء والحروب المريرة في مهب الريح ويفتح أبواب إشعال نيران حرب عالمية ثالثة.
وأكد أن أبواب الحرب قد تعيد ضبط هذه المفاهيم وتعريفها من جديد وفرض احترامها على الجميع.