تزايد تفشي الكوليرا بالسودان والإصابات تتجاوز 12 ألف حالة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كسلا: التغيير
كشفت السلطات الصحية السودانية، عن تسجيل أكثر من 300 حالة إصابة جديدة بمرض الكوليرا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 12 ألف حالة في 9 من ولايات السودان الـ18.
وأعلنت السلطات الصحية في 12 أغسطس الماضي، الكوليرا وباءً في البلاد، وتزامنت الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل 2023م.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادية اجتماعاً يوم السبت بمعمل الصحة العامة في مدينة كسلا، واستعرض تقارير الوضع الوبائي للكوليرا والخريف والتدخلات من إدارات وزارة الصحة الإتحادية المختلفة.
وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل 348 إصابة جديدة في 5 ولايات، ومنها 7 حالات وفاة، منها 139 إصابة و3 وفيات بكسلا، نهر النيل 129 إصابة و2 وفاة، القضارف 70 إصابة، وسنار 2 إصابة وحالتي وفاة، و1 إصابة من الخرطوم.
وبذلك يرتفع تراكمي الإصابات في 9 ولايات متأثرة بالمرض تشمل 54 محلية إلى 12.201 إصابة، ومنها 270 وفاة.
ونوه تقرير الخريف، إلى تأثر 11 ولاية ومنها 54 محلية، ولفت إلى جملة من التدخلات لمكافحة الكوليرا، وأشار إلى تحديات ومشاكل تعترض العمل.
فيما لفت تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المتوفر من الكلور والكميات المستهلكة، والأنشطة المنفذة، في حين اشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تدخلات في إطار المكافحة.
ويأتي تفشي الكوليرا في هذه الولايات في سياق أزمة صحية عامة يشهدها السودان، حيث تفتقر المناطق المتأثرة إلى البنية التحتية الصحية الكافية، وسط تحديات متزايدة ناتجة عن الصراع السياسي والأمني في البلاد.
والكوليرا، التي تنتقل عبر المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي، تشكل تحديًا كبيرًا خاصة في الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وتشهد عدة ولايات سودانية تفشٍ للمرض، فيما تؤكد السلطات الصحية اتخاذ إجراءات وقائية للحد منه.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية