الثورة نت/..

دكت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأحد، مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل الإلكترونية في منطقة “زوفولون” شمال مدينة حيفا المحتلة.

وقالت المقاومة اللبنانية في بيان صحفي: “إنها قصفت بعشرات الصواريخ مجمعات الصناعات العسكرية بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1، وفادي 2، والكاتيوشا، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة.

وأكدت أن هذا القصف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وفي ردٍ أولي على ‏المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ‌‏(مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعشرات السفن.. أسطول الصمود يبحر مجددًا نحو غزة

أوضح المنظمون، أنهم يعتمدون على الممر البحري لأنهم يرون أن إسرائيل تقيد بشدة دخول المساعدات عبر المعابر البرية. اعلان

أعلنت الناشطة المناخية غريتا تونبرغ ومنظمة "أسطول الصمود العالمي" يوم الأحد عن عزمها إطلاق محاولة جديدة لكسر الحصار البحري على قطاع غزة، في خطوة تُعدّ الأحدث ضمن سلسلة نشاطات مناهضة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ووفقًا لبيانات نشرها المنظمون ونقلتها "جيروزاليم بوست"، فإن عشرات السفن من أكثر من 40 دولة ستُبحر في 31 أغسطس باتجاه غزة، على أن تنضم إليها دفعة إضافية من السفن تنطلق من تونس في 4 سبتمبر، في إطار ما يصفونه بـ"مهمة إنسانية وسياسية" تهدف إلى إنهاء ما يعتبرونه "حصارًا غير قانوني".

وقالت تونبرغ في مقطع فيديو نشرته عبر إنستغرام: "سنبحر مجددًا لكسر الحصار"، مشيرة إلى أن السفن لن تحمل مساعدات فقط، بل رسالة واضحة: "الحصار يجب أن ينتهي". وظهر في الفيديو مشاركون سابقون في أنشطة مماثلة، من بينهم الممثل البريطاني ليام كونينغهام وماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا.

وأوضح المنظمون، أنهم يعتمدون على الممر البحري لأنهم يرون أن إسرائيل تقيد بشدة دخول المساعدات عبر المعابر البرية، بالتعاون، كما يزعمون، مع "مؤسسة غزة الإنسانية".

Related سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةلحظات موثقة على البث المباشر.. الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة حنظلة ويحتجز طاقمها

وكانت محاولة تونبرغ السابقة لاختراق الحصار قد حملت كمية رمزية من المساعدات، ورُفض دخولها من قبل السلطات الإسرائيلية.

واعترف منظمو الأسطول بوجود خطر عالٍ من اعتراض السفن من قبل البحرية الإسرائيلية، لكنهم أكدوا أن "الاهتمام الدولي يُغيّر المعادلة"، ويرفع التكلفة السياسية لأي تدخل عسكري محتمل.

وبحسب "جيروزاليم بوست"، لم ترد قوات الجيش الإسرائيلي على طلبات التعليق حتى الآن.

وتأتي هذه المحاولة في سياق سلسلة من الأنشطة التي نفذها تحالفات نشطاء دولية، كان أبرزها أسطول "مافي مرمرا" عام 2010، الذي انتهى باشتباك دامٍ بين نشطاء وقوات خاصة إسرائيلية، أسفر عن مقتل 10 من أفراد الأسطول وإصابة 10 من جنود وحدة "شاييتت 13".

وسبق أن حاولت تونبرغ الوصول الى قطاع غزة في يونيو الماضي على متن سفينة تُدعى "مادلين"، قبل أن تُرحّل مع آخرين، في حين رفض عدد من النشطاء الترحيل. كما تعرضت سفينة تابعة لتحالف "أسطول الحرية" للتعطيل في مايو، يُعتقد أن طائرة مُسيرة كانت وراء الحادث، فيما صُودرت سفينة "حنظلة" في يوليو الماضي، وجرى فتح تحقيقات مع 13 ناشطًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود العدو الصهيوني شمال خانيونس
  • بعشرات السفن.. أسطول الصمود يبحر مجددًا نحو غزة
  • السلاح والسيادة والدولة اللبنانية
  • النائبة جيهان زكي: مصر تواصل دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل ما تستطيع من إمكانيات
  • الدبلوماسية الحازمة لفرض إدخال المساعدات.. خبير: مصر أول من استجاب لغزة تجسيدا لالتزامها الإنساني للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقـ.تل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
  • مندوب الكويت بمجلس الأمن: يجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • سرايا القدس تدك كيبوتس “ناحل عوز” و”كفار سعد” في “غلاف غزة” بالصواريخ
  • ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟