30 سبتمبر الجاري.. أوكيو للاستكشاف والإنتاج تطرح ملياري سهم للاكتتاب العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
العُمانية: اعتمدت هيئة الخدمات المالية نشرة إصدار شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج قيد التحول إلى شركة مساهمة عامة، من خلال طرح ما لا يقل عن ملياري سهم والذي يشكل 25 بالمائة من رأس مال الشركة عبر الاكتتاب العام، في أكبر طرح في تاريخ سوق رأس المال العُماني من حيث الحجم والقيمة السوقية للشركة.
وتعتبر شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج إحدى شركات أوكيو التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، ويأتي طرح الأسهم للاكتتاب تجسيدًا لتوجهات جهاز الاستثمار العُماني بالتخارج من بعض الأصول الحكومية، وترجمةً لمستهدفات "رؤية عمان 2040" الهادفة إلى جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، كما يأتي هذا الطرح باعتباره جزءًا من تنويع وتوسيع قاعدة المساهمين.
وسوف يُتيح هذا الطرح للمستثمرين الفرصة للاستثمار في واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في سلطنة عُمان
وتوضح النشرة أن فترة الاكتتاب على أسهم الشركة ستمتد لمدة أسبوعين تبدأ من 30 سبتمبر للفئتين الأولى والثانية وتستمر حتى تاريخ 10 أكتوبر 2024 للفئة الأولى، فيما سيتم إغلاق الاكتتاب للفئة الثانية التي يمثلها الأفراد بتاريخ 9 أكتوبر القادم.
و أوضحت النشرة أن عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب مقسمة على ثلاث فئات رئيسة، الأولى: فئة المؤسسات، والثانية: فئة الأفراد، والثالثة: فئة المستثمرين الرئيسيين ، وفيما يتعلق بسعر الطرح فإن النشرة تبين أن الفئة الأولى وهي فئة المؤسسات قد تحدد النطاق السعري بها وذلك عن طريق بناء سجل الأوامر حيث تم تحديد النطاق من 370 إلى 390 بيسة للسهم.
وسيتم احتساب سعر السهم للأفراد العمانيين 351 بيسة للسهم وذلك من خلال احتساب السعر الأعلى وهو 390 بيسة مطروحا منه نسبة الخصم 10 بالمائة، بهدف تحفيز العمانيين على المشاركة في هذا النوع من الإصدارات وتمكينهم لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، أما بالنسبة لغير العمانيين فسيكون سعر السهم 390 بيسة.
وتشير النشرة إلى أن حصة الفئة الأولى التي تمثلها المؤسسات تبلغ 40 بالمائة من إجمالي الطرح، وهي مقسمة بالتساوي على المؤسسات المحلية من جانب والمؤسسات الإقليمية والدولية من جانب آخر، وسيكون الحد الأدنى للاكتتاب لهذه الفئة 100ألف سهم دون تحديد الحد الأعلى للاكتتاب، أما فئة الأفراد المشار إليهم بالفئة الثانية في نشرة الإصدار سيخصص لها نسبة 40 بالمائة من إجمالي الطرح، وسيكون الحد الأدنى لاكتتاب هذه الفئة 500 سهم والحد الأعلى 28500 سهم.
فيما تم تخصيص 20 بالمائة من حجم الطرح لفئة المستثمرين الرئيسيين، حيث يمثل هذه الفئة المستثمرون المؤهلون من داخل سلطنة عُمان وخارجها حسب ما تبينه النشرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمائة من
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
في ظل تقلبات اقتصادية وتجارية عالمية، أعلنت شركة فورد عن نتائج مالية مختلطة للربع الثاني من عام 2025، إذ كشفت عن خسائر ناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، رغم تسجيلها إيرادات قياسية خلال نفس الفترة.
تكلفة الرسوم الجمركية تتجاوز 800 مليون دولارأصبحت فورد أحدث ضحايا سياسة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الشركة أن تكلفة هذه الرسوم بلغت حوالي 800 مليون دولار حتى الآن.
ورغم أن هذا الرقم أقل من خسائر جنرال موتورز التي تجاوزت 1.1 مليار دولار، فإن التقديرات تُشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى ملياري دولار بنهاية 2025.
وفقًا لهذه الأرقام، فإن هذا المبلغ كان يمكن أن يُستخدم لدفع 100 ألف دولار لكل موظف من 20 ألف موظف، أو لتغطية تكاليف الاستدعاءات المتكررة التي أثرت على سمعة الشركة مؤخرًا.
أرباح قياسية وخسارة صافية مفاجئةرغم الضغط المالي الناتج عن الرسوم، سجّلت فورد إيرادات قوية في الربع الثاني بلغت 50.2 مليار دولار، وهي من أعلى الإيرادات ربع السنوية في تاريخ الشركة.
ومع ذلك، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الإيرادات الضخمة.
وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى "إجراءات خدمة ميدانية" ونفقات متعلقة بإلغاء برنامج سيارات كهربائية كان قيد التطوير، يعتقد أنه مشروع إنتاج سيارات SUV كهربائية بثلاثة صفوف تم التخلي عنه مؤخرًا.
نتيجة للتحديات المتزايدة، خفضت فورد توقعاتها للعام الجاري، حيث أصبحت تتوقع أرباحًا تشغيلية (EBIT) معدلة تتراوح بين 6.5 و7.5 مليار دولار، بدلًا من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و8.5 مليار دولار.
يعكس هذا التعديل استمرار الضغوط في سلاسل التوريد، وتباطؤ الطلب، والتأثير السلبي المستمر للرسوم الجمركية.
رغم ذلك، أكدت شيري هاوس، المديرة المالية للشركة، أن فورد ماضية في "تحويل البيضاوي الأزرق إلى عمل تجاري أعلى نموًا، وأعلى هامشًا، وأكثر استدامة"، مع التركيز على استثمارات ذكية تضمن المنافسة والنمو طويل الأجل.
أشارت فورد إلى أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 14% من مبيعاتها في السوق الأمريكية، وهي نسبة تعكس توسعًا مستمرًا في هذا القطاع.
كما أعلنت الشركة أنها ستعقد فعالية مهمة في 11 أغسطس المقبل، لم تكشف تفاصيلها بعد، لكنها وعدت بالكشف عن "خططها لتصميم وبناء سيارات كهربائية رائدة محليًا".
إلى جانب الجزء المالي، حققت فورد أداءً متميزًا في قطاع الشاحنات، حيث أعلنت أن مجموعة شاحناتها سجلت أفضل أداء لها منذ عقدين.
كما حققت سيارة برونكو أرقامًا قياسية في المبيعات، وشهد طرازا إكسبيديشن ونافيجيتور المعاد تصميمهما نموًا في الطلب.
وفي أوروبا، لاقت سيارة رينجر الهجينة القابلة للشحن إقبالًا واسعًا، مما يعزز من حضور فورد في السوق الأوروبية للسيارات المستدامة.
أما في السوق الأمريكية، فقد ارتفعت حصة الشركة السوقية بمقدار 1.7 نقطة مئوية لتصل إلى 14.2%.