تعرف على الفارق بين الهواتف الذكية المضادة والمقاومة للماء
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تتسم معظم الهواتف الذكية في الوقت الحالي بميزة رائعة، هي الوقاية من أي مياه يتم سكبها على سطحها، أو عند سقوطها بالخطأ في البحر أو حمام السباحة، الأمر الذي يعفي من اتخاذ قرار مكلف للغاية، وهو شراء هاتف جديد.
لكن ما لوحظ بشأن هذه الميزة المتطورة، هو أن بعض الشركات تروّج لهواتف "مقاومة للماء" وأخرى "مضادة للماء"، وهو السؤال المحير الذي يجيب عنه خبراء تكنولوجيا، وفقا لموقع "CNET".
مقاوم أم مضاد للمياه؟
في البداية، أكد الخبراء أن الهواتف "المقاومة للماء" هي التي تتحمل التعرض المحدود للماء، لكن ليس من المرجح أن تتحمل الغمر الكامل لفترات طويلة، أما الهواتف "المضادة للماء"، فيمكن غمرها بالكامل لكن لمدة معينة.
تصنيف "IP"
هناك طريقة مضمونة لتحديد مقدار الماء الذي يمكن للهاتف الذكي تحمله، وهو من خلال التحقق من تصنيف "IP"، الذي يشير إلى مدى قدرته على منع دخول الأوساخ والغبار والسوائل إليه، ويوجد في "كتيب التعليمات"، أو على الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة.
ويكون تصنيف "IP" متبوعا برقمين، إذ يشير الأول إلى مقاومة المواد الصلبة، مثل الغبار، وهو مقياس (من 0 إلى 6)، أما الرقم الثاني فيشير إلى الحماية من السوائل، ويكون على مقياس (من 0 إلى 9).
ويؤكد خبراء التكنولوجيا أنه كلما ارتفع الرقمان، فهذا دليل على زيادة متانة وقوة تحمل الهاتف.
وأوضحوا أنه في حال أن كان الهاتف الذكي "مقاوما للماء"، فيجب أن ينال تصنيف (7)، وإذا كان أقل من ذلك، فهذا معناه أنه يتحمل الرذاذ، لكنه لا يتحمل الغمر.
أقوى الهواتف المقاومة للمياه
تعد الهواتف الذكية التي تحمل تصنيف "IP68" مقاومة الماء والغبار معا، كما توفر الهواتف التي تحمل ذلك التصنيف، حماية من الماء حتى عمق 3 أقدام على الأقل.
أيضا، هناك هواتف ذكية أخرى تحمل تصنيفا آخر، هو "IPX8"، الذي يتميز بمقاومة المياه العذبة ضد عمق يصل إلى 5 أقدام لمدة 30 دقيقة، إلا أنها غير مقاومة للغبار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عثمان نجار: “الداربي مباراة خاصة وهدفنا تعميق الفارق عن ملاحقينا”
كشف المدرب المساعد لمولودية الجزائر، عثمان النجار، عزمهم على استغلال مباراة الداربي التي ستجمعهم باتحاد العاصمة، لتعميق الفارق عن ملاحقيهم في ترتيب البطولة.
وصرح عثمان النجار، للإذاعة الوطنية: “بالنسبة للمولودية الداربي مباراة خاصة، لكن التحضير لها جرى بصفة عادية”.
كما أضاف: “لعبنا مباراة قبل 4 أيام، لذا ركزنا في الحصص التدريبية الأخيرة على الاسترجاع، لضمان الجاهزية البدنية للاعبينا”.
وأردف المدرب المساعد لمولودية الجزائر: “المهم في لقاء الداربي هو التحضير الذهني، والعزيمة الكبيرة للاعبين”.
وتابع عثمان النجار: “نتمنى أن نواصل في الديناميكية التي نتواجد عليها بعد فوزنا الأخير، لتعميق الفارق عن ملاحقينا”.