تحذيرات من موجة إفلاس تضرب شركات الصلب في الصين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حذر تقرير لخدمة "بلومبيرغ إنتليجانس" للتحليلات الاقتصادية من أن أزمة الصلب في الصين تمهد الطريق لموجة من حالات الإفلاس والتسريع في عمليات اندماج يحتاج إليها القطاع.
وقالت ميشيلي ليونغ، وهي من كبار المحللين في بلومبيرغ إنتليجانس، إن حوالي 3 أرباع شركات الصلب في الصين عانت من الخسائر خلال النصف الأول من العام الحالي، ومن المحتمل إشهار العديد منها إفلاسها.
وقالت ليونغ إن شركات "شينياجن با يي آيرون آند ستيل" و"جانسو جيو ستيل غروب" و"أنيانج آيرون آند ستيل غروب" هي الأكثر عرضة للإفلاس خلال المرحلة المقبلة، وقد تستحوذ عليها شركات منافسة.
وأفادت بلومبيرغ إنتليجانس في تقريرها، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، بأن موجة الاندماجات المنتظرة ستساعد بكين على تشجيع مزيد من عمليات تركيز صناعة الصلب الصينية.
وتريد الحكومة استحواذ أكبر 5 شركات صلب في الصين على 40% من السوق وأكبر 10 شركات على 60% من السوق بحلول 2025.
وقالت ليونغ إن هذا الهدف قابل للتحقق، رغم أن الصين ستظل أقل كثيرا من اليابان وكوريا الجنوبية من حيث حجم شركات الصلب الكبرى فيها.
وتعمل أزمة العقارات المستمرة في الصين وتباطؤ النمو الاقتصادي على إعادة تشكيل صناعة الصلب الضخمة في البلاد، وسط تحذير من أزمة أسوأ من أزمتي عامي 2008 و2015.
وأدى انخفاض الطلب المحلي إلى زيادة صادرات المصانع، مما أثار رد فعل تجاريا قويا من البلدان التي تقول إن الشركات الصينية تقوم بإغراق أسواقها بالصلب بأسعار أقل من التكلفة.
ومع ذلك، من غير المرجح أن تنخفض صادرات الصين من الصلب حتى نهاية عام 2026، مع انخفاض الإنتاج الإجمالي وتكثيف مزيد من الشركاء التجاريين للصين للقيود المفروضة على واردات الصلب الصينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق فی الصین
إقرأ أيضاً:
"نيبون ستيل" تستحوذ على "يو.إس ستيل" بـ 14.9 مليار دولار
أعلنت شركة الصلب اليابانية العملاقة نيبون ستيل، الأربعاء، اتمام صفقة الاستحواذ على منافستها الأميركية يو.إس ستيل مقابل 14.9 مليار دولار.
وستحمي الصفقة، وتوفر، أكثر من 100 وظيفة من خلال الاستثمار في صناعة الصلب بالولايات المتحدة.
وسوف تضخ الشركة اليابانية حوالي 11 مليار دولار كاستثمارات جديدة في الشركة الأميركية العريقة بحلول 2028.
وفي الوقت نفسه، سوف تحتفظ يو.إس ستيل باسمها وسيظل مقر رئاستها في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأميركية.
وسيشغل تاكاهيرو موري نائب رئيس مجلس إدارة نيبون ستيل منصب رئيس مجلس إدارة يو.إس ستيل.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، إن شركة "يو إس ستيل" لصناعة الصلب ستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرج في إطار ما وصفه بـ"الشراكة المخطط لها" وهو ما يشير إلى أنه سوف يوافق على عرض من شركة "نيبون ستيل".
كان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن رفض في الفترة الأخيرة من ولايته عرض شركة "نيبون ستيل" الذي يبلغ نحو 15 مليار دولار لشراء "يو إس ستيل"، كما رفضه ترامب بعد أن أصبح رئيسا، وذلك في انتظار إجراء مراجعة أمنية وطنية أخرى من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان: "بعد كثير من التفكير والتفاوض، ستبقى شركة "يو اس ستيل" في أميركا، وستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرج العظيمة".
وأضاف ترامب أن "الشراكة المخطط لها" ستوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأميركي، على الرغم من أنه لم تتضح ما هي شروط الصفقة أو من سيمتلك "يو اس ستيل" وفقا لهذا الترتيب.