أسعار زيت الزيتون تواصل ارتفاعها والحكومة تستعد للاستيراد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
على غرار الأغنام خلال عيد الأضحى الماضي، استقر رأي الحكومة على ضرورة فتح باب استيراد زيت الزيتون من أجل مواجهة الخصاص المرتقب بسبب تداعيات الجفاف.
وتستعد وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع دورة الإنتاج، للإعلان عن فتح باب الاستيراد لتزويد حاجيات السوق الوطنية، ثم مواجهة ارتفاعات قياسية جديدة في أسعار زيت الزيتون.
وتعرف أثمنة زيت الزيتون بالمغرب منذ أشهر ارتفاعا كبير، وسط مطالب بفتح باب الاستيراد من الخارج.
وتشير أغلب التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار هذه المادة المهمة في مائدة الأسر المغربية خلال الموسم المقبل مع اقتراب فصل الخريف، حيث وصلت أسعار اللتر الواحد في الأسواق حاليًا إلى “100 درهمًا”، مما أثار استياء المواطنين والمنتجين على حد سواء.
وحذر المهنيون في القطاع من أن الجفاف وارتفاع درجات الحرارة سيؤديان حتمًا إلى مواصلة ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن المضاربين في السوق لعبوا دورًا كبيرًا في هذا التصاعد خلال الموسم الحالي، ومن المرجح أن يستمر تأثيرهم في الموسم المقبل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول خدمة للاستيراد الإلكتروني في السودان
الخدمة الجديدة تتيح للشركات فتح حسابات إلكترونية لتقديم ومتابعة طلبات الاستيراد التجاري، كما تسمح للأفراد بتقديم طلبات الاستيراد الشخصي مرة واحدة كل شهرين بقيمة تصل إلى 3 آلاف دولار. وفقا لتصريح حكومي..
التغيير: الخرطوم
أطلقت وزارة الصناعة والتجارة السودانية خدمة الاستيراد الإلكتروني لأول مرة عبر منصة “بلدنا” ضمن خطة التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات التجارية وإلغاء المعاملات الورقية التقليدية وتحسين بيئة الأعمال.
وأكدت أن الخدمة الجديدة تتيح للشركات فتح حسابات إلكترونية لتقديم ومتابعة طلبات الاستيراد التجاري، كما تسمح للأفراد بتقديم طلبات الاستيراد الشخصي مرة واحدة كل شهرين بقيمة تصل إلى 3 آلاف دولار.
وقالت الوزارة إن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في تحسين بيئة الأعمال من خلال ضمان الشفافية وتوحيد إجراءات الإفراج بالموانئ عبر إذن الاستيراد الإلكتروني، بما يسهم في تسريع حركة التجارة وتسهيل وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، وفقاً لموقع “المشهد” السوداني.
وأوضحت أن خدمة الاستيراد الإلكتروني تأتي ضمن خطة الحكومة لإعادة بناء الهياكل الاقتصادية الحيوية وتعزيز دور التكنولوجيا في خدمة المواطنين والقطاع الخاص، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويواكب التحولات العالمية في مجال التجارة الرقمية.
في السنوات الماضية واجه السودان تحديات كبيرة في بيئة الأعمال، ناتجة عن بيروقراطية كبيرة في استيراد البضائع، ضعف في البنية التحتية، وتداخل الإجراءات في الموانئ والجمارك.
وحد ذلك الوضع من قدرة التجار — سواء شركات أو أفراد — على استيراد السلع بسهولة، وأعاق دخول السلع الأساسية والخدمات إلى الأسواق.
ويأمل المسؤولون الحكوميون عبر إطلاق منصة بلدنا للاستيراد الإلكتروني عبر وزارة الصناعة والتجارة يمثل في هذا السياق محاولة جادة للانتقال من النظام الورقي المعقّد إلى نظام رقمي أكثر شفافية وكفاءة.
الوسومالسودان الصناعة والتجارة حرب الجيش والدعم السريع