لبنان: 100 شهيد وأكثر من 400 جريح جراء الغارات الإسرائيلية على جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت الصحة اللبنانية، سقوط 100 شهيد وأكثر من 400 جريح جراء الغارات الإسرائيلية على جنوبي لبنان اليوم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: زعماء المعارضة يتعهدون برفض ضم جدعون ساعر إلى الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين، مقتل 100 شخص بينهم أطفال وإصابة أكثر من 400 في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
وتعد هذه الحصيلة الأعلى في يوم واحد منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الاثنين، موجات من الغارات شملت كامل قرى وبلدات جنوب لبنان وصولا إلى عمق الجنوب في النبطية وصور، وفي منطقة البقاع الغربي والشمالي، كما طالت الغارات منطقة جبيل في شمال لبنان.
وطلبت وزارة الصحة في لبنان من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف "العمليات الباردة" بهدف معالجة الجرحى، إفساحا بالمجال لمعالجة جرحى الغارات الإسرائيلية.
من جهتها أعلنت وزارة التربية تعليق الدراسة في العديد من المناطق تبعا لتطور الوضع الأمني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه أحبط عملية إطلاق صاروخ كروز من أحد منازل جنوب لبنان، محذرا سكان الجنوب اللبناني، بضرورة الابتعاد عن أي مبنى يستخدمه "حزب الله" وعن عناصر الحزب، مشددا على أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو أسلحته يعرض نفسه للخطر".
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الاثنين، إن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان هو حرب إبادة ومخطط يهدف لتدمير القرى والبلدات في لبنان.
وإذ دعا ميقاتي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة للوقوف مع الحق وردع العدوان، جدد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل على وقف الحرب تجنبا "للوقوع في المجهول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية لبنان الغارات الاسرائيلية إسرائيل حزب الله الغارات الإسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.