الثورة  /سبأ

 

صنعاء

نظمت هيئتا الزكاة والأوقاف أمس، فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، تحت شعار «هيئتا الزكاة والأوقاف ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر».

وفي الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان إلى أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر يأتي والعالم يرفع القبعات احتراما وتقديرا لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.

ولفت إلى أن اليمن حقق من خلال ثورة 21 سبتمبر بقيادته الحكيمة إنجازات كبيرة، منها إخراج اليمن من الوصاية الأمريكية والصهيونية إلى الاستقلال والعزة ونصرة المظلومين والمستضعفين.

وأكد أن هيئتي الزكاة والأوقاف من ثمار ثورة 21 سبتمبر، واللتين غُيِّبَتَا عقودًا من الزمن بمؤامرات من الأنظمة السابقة المنبطحة لأمريكا والصهيونية، وأصبحتا اليوم تقدمان مئات المشاريع بعشرات المليارات لمصارفها الشرعية بعد أن كانت تذهب إلى جيوب الفاسدين.

وقال أبو نشطان «تأتي ذكرى ثورة 21 سبتمبر هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة».. منوهًا بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطوير نوعي للأسلحة من الصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات التي دكت عمق الكيان الصهيوني.

وحث على السعي الجاد للحفاظ على أهداف الثورة وتمثيلها بالشكل المطلوب وعلى أرقى مستوى من العدالة والإنصاف وخدمة الفقراء والمساكين والمستضعفين، ولكل من شملتهم مصارف الزكاة والأوقاف.

من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت من الشعب وإلى الشعب، وتعبر عن نبضه وحاجته إلى تغيير وثورة تقتلع العملاء الذين دجّنوا الأُمَّة، وأخضعوها لسياسات الاستكبار الْعَالَمي، وعملوا على ضرب معنويات الجيش والأمن.

وقال «بالأمس كانت تُدمَّر أسلحتنا الجَوِّيَّة، واليوم يصنع الدفاع الجوي ويسقط عشر طائرات من أحدث الطائرات الأَمْرِيْكِيَّة، والتي تُقدَّر قيمة الوَاحِدَة منها بأكثر من ثلاثين مليون دولار، كما تصل مسيراتنا وصواريخنا إلى قلب يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة مخترقةً منظومات الدِّفَاع المتعددة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وغيرها من الدول العربية المتصهينة التي تحمي هذا الكيان الغاصب».

ونوَّهَ العلامة الحوثي بأنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية معظم أنظمة الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى.. لافتاً إلى أنه وبفضل ثورة 21 سبتمبر سطَّر الشعب اليمني مواقف خالدة لم تعهدها فلسطين ولا مقاومتها من أي دولة عربية أو إسلامية على مستوى العالم بفضل القيادة الثورية والجيش اليمني العظيم.

ونظمت السلطة المحلية في مديرية همدان، محافظة صنعاء أمس فعالية خطابية مركزية بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، تحت شعار «حرية واستقلال».

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عاطف المصلي ومحمد دحان، أكد مدير المديرية جبران غوبر، أن ثورة 21 سبتمبر، عنوان للكرامة والعزة والسيادة الوطنية وهي وعي شعبي بالطريقة الصحيحة نحو التغيير، وقدمت درسا مهما يعزز الأمل في نفوس اليائسين من أجل الاستقلال.

وأشار إلى أن هذه الثورة التي قادها الشعب اليمني بمختلف فئاته لإسقاط الوصاية الأجنبية على اليمن تميزت بانها ثورة قيم وأخلاق وتسامح، وأكثر حرصا على السلام والشراكة وهو ما أفسد مؤامرات الأعداء لتقسيم اليمن وأفشلت رهاناتهم ومخططاتهم لإفساد التعليم والصناعة والاقتصاد والأمن والثقافة والهوية اليمنية، كما أثبتت ذلك التحقيقات مع شبكة التجسس الأمريكية.

وأكد أن ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة جعلت اليمن من الدول المتقدمة في المجال العسكري وآخر تلك الإنجازات طائرة يافا وصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي .

ودعا غوبر إلى عدم الانجرار إلى الدعوات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار واستهداف مصالح الشعب اليمني، التي يخطط لها الأعداء بالتنسيق مع المرتزقة الذين باعوا الوطن وارتهنوا للخارج.

وخلال الفعالية التي حضرها مستشار المحافظة زايد كباس، ومدير صندوق النظافة والتحسين فهد عطية، اعتبر العلامة إبراهيم حميد الدين، ثورة 21 سبتمبر، ثورة وعي وإعادة بوصلة بناء الوطن والتحرك بمصداقية للتنمية واستقلال القرار.

وأشار إلى ما يعيشه اليوم أبناء المحافظات الحرة، من أمن واستقرار بعد الثورة، التي أنهت عصر المفخخات والتفجيرات التي كانت تديرها وتشرف عليها السفارة الأمريكية من وسط العاصمة صنعاء.

وطالب أبناء الشعب اليمني بالحفاظ على مكتسبات الثورة والوقوف في وجه أعداء اليمن وكل من يتحرك ضده من المرتزقة الذين باعوا أنفسهم للشيطان.

تخلل الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية بالمديرية قصيدة شعرية وأنشودة لفرقة الحسن الهمداني عبرت عن المناسبة.

كما شهدت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات محافظة صنعاء، أمس، فعاليات خطابية وثقافية، احتفاءً بالعيد العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر .

وتطرقت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات بحضور عدد من مديري المديريات والقيادات التربوية، إلى الظروف التي عجلت بإعلان الثورة للتحرر من التبعية والإلحاق .

وبينت أن اليمن عاش قبل ثورة 21 سبتمبر ظروفا سيئة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.

وأكدت أن ثورة 21 سبتمبر المباركة انقدت البلد من الضياع والتقسيم، وسلب الإرادة اليمنية، وجسدت إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال الوطني واستعادة القرار السيادي، وإسقاط الوصاية الخارجية التي كانت معلنة ومكشوفة للجميع.

واستعرضت الكلمات منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات رغم العدوان والحصار، والتي كان من أبرزها بناء جيش وطني قوي متسلح بعقيدة إيمانية راسخة، وتطوير القدرات العسكرية.

ولفتت الكلمات إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية لترسيخ مفاهيمها وأهدافها لدى الأجيال الصاعدة وللتأكيد على الاستمرار ومواصلة مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدة أهمية تعزيز صمود وثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

تخلل الفعاليات، بحضور كوادر تربوية ومديري المدارس، فقرات متنوعة، عبرت عن المناسبة.

تعز

إلى ذلك شهدت مديرية مقبنة بمحافظة تعز، عرضاً عسكرياً لخريجي التعبئة العامة، وذلك في إطار الاحتفالات بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.

وفي العرض، الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومسؤولا التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي، والوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير الوحدة التنفيذية لتطوير وصيانة الطرق حسام الفاتش، أظهر الخريجون قدراتهم القتالية وجاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل للتصدي لأعداء الوطن أمريكا، بريطانيا، وإسرائيل.

وأوضحت كلمة الخريجين، أن العرض يرسل رسائل تضامن عميقة من الشعب اليمني إلى الشعب الفلسطيني ودعمه الثابت للمقاومة التزاماً بقضيته العادلة ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واستعرضت الأوضاع الصعبة التي كانت تمر بها البلاد قبيل اندلاع ثورة 21 سبتمبر، لافتةً إلى أن الوطن كان تحت وطأة هيمنة خارجية ومحاولات مستمرة لتقويض سيادة الوطن واستقلاله، مما جعل الثورة ضرورة حتمية لإنقاذ البلاد واستعادة قرارها الوطني.

وأكدت أن الخريجين جزء من تشكيلات دفعات «طوفان الأقصى»، التي تم إعدادها وتدريبها لتكون درعاً حامياً وقوة لا يستهان بها، ضمن خطة الاستعداد المستمرة للمعركة الكبرى، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأضافت أن هذا العرض العسكري يأتي في لحظة تاريخية فارقة، حيث تتزايد التحديات أمام الأمة الإسلامية، وتتعاظم المخاطر المحدقة بها، مؤكدةً أن الشعب اليمني سيظل ثابتاً في دعمه للمقاومة الفلسطينية في غزة وفي سائر الأراضي المحتلة، وأن معركة التحرير هي معركة الأمة جمعاء.

البيضاء

فيما شهد ميدان الكنب المجمع بمدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس عرضاً شعبياً لقوات التعبئة الشعبية العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتقدّم قائد العرض الشعبي للاستئذان ببدء العرض، الذي شارك فيه محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي ووكلاء المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومديرو عموم مديريتي رداع أحمد العكام والعرش ماهر الطيري، حيث سار المئات من قوات التعبئة على شكل سرايا بالزي الشعبي من أمام المنصة حاملين القرآن الكريم، وأسلحتهم الشخصية، و العلمين اليمني والفلسطيني.

ورفع خريجو دورات «طوفان الأقصى» العسكرية، رايات الحرية، ولافتات وشعارات، تؤكّد وقوف وتضامن أبناء الشعب اليمني ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، وهتفوا بعبارات النصرة للأقصى ولفلسطين والدفاع عن المقدسات..

وأظهر العرض الشعبي، لوحدات قوات التعبئة العامة من مختلف فروع المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات الحكومية في مديريتي رداع والعرش، ممن تم تدريبهم وتأهيلهم في إطار معركة «طوفان الأقصى» المفتوحة العسكرية، مدى الاستعداد لأي مواجهة مع العدو الأمريكي، البريطاني، والصهيوني..

وأكد المشاركون في العرض الشعبي من أبناء مديريتي رداع والعرش، الجهوزية العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر.

وجسدت قوات التعبئة العامة، المجهزة بأسلحة شخصية المهارات والخبرات التي اكتسبوها خلال التحاقهم بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى»، وعكست روح البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وخلال العرض الشعبي.أكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أن الشعب اليمني، شعب حي، شعب الـ 21 من سبتمبر هذا الشعب الثائر الذي لا يخاف ولا يقلق، وأنه شعبُ يرتبط بقائد ثورته..

ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر بحق ثورة تحمل كما في شعارها «حرية واستقلال» وسيبقى الشعب اليمني يعيش الحرية والاستقلال مادام هؤلاء الأبطال في هذا الحفل وغيره من الأماكن يقفون إلى جانب هذه الثورة.

وتطرق إلى مواقف اليمن المشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة المستضعفين في غزة بفضل الله وثورة 21 سبتمبر وحمل لواء الدفاع عن الإسلام نيابة عن أكثر من مليار مسلم.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بثورة سبتمبر والانتصار للأقصى.

وأشار المحافظ إدريس. إلى أن العدو وإن كان يقف إلى جانبه كل العالم، زواله حتمي كما أكد القرآن الكريم والسيد القائد، ومهما امتلك من إمكانات لا قلق ولا خوف ولا تراجع ولا وهن، وهذا هو شعار المقاومين والمجاهدين الذين يعلمون أن جهادهم في سبيل الله لا من أجل المكانة ولا من أجل السلطة ولا غيرها.

وحيا محافظ البيضاء، ثوار 21 من سبتمبر والأبطال الذين لم يتأخروا عن ساحات النزال في كل الجبهات وساحات النضال في هذه الساحة وغيرها من الساحات التي يحتشدون إليها دعماً لفلسطين واليمن.

إلى ذلك نظمت قوات التعبئة العامة في مديريتي رداع والعرش بمحافظة البيضاء، أمس، عرضاً شعبياً مسلحاً احتفاء بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في العرض من خريجي دورات “طوفان الأقصى” رايات وشعارات الحرية.. مؤكدين الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني، وإسنادا لمقاومته حتى تحقيق النصر.

وأكد محافظ البيضاء عبدالله ادريس، أهمية الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى».. مستعرضاً ما حققته ثورة 21 من سبتمبر المجيدة من منجزات في إسقاط الوصاية الخارجية وبناء المؤسستين العسكرية والأمنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي.

وأكد الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي

وخلال العرض، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، سام الملاحي، ووكيلا المحافظة احمد السيقل ، وناصر العجي ، ومسؤولي التعبئة العامة في المديريتين.. أكد مديرا مديريتي رداع احمد العكام والعرش ماهر الطيري، الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.

وعبّرا عن الفخر والاعتزاز بما حققته ثورة 21 من سبتمبر المجيدة من إنجازات، أهمها التحرر من الوصاية والتبعية.

من جانبه ثمّن مدير مديرية الرياشية عبدالرحمن الحبسي في كلمة التعبئة العامة مواقف أبناء البيضاء في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.

حجة

بدورها نظمت قوات التعبئة في محافظة حجة أمس عرضا شعبيا بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورفع المشاركون في العرض والبالغ عددهم سبعة آلاف من خريجي الدورات العسكرية من مركز المحافظة وريف حجة ومبين ومنتسبي المكاتب التنفيذية والجامعات والكليات الحكومية والخاصة شعارات البراءة من أعداء الإسلام.

وأكدوا بحضور محافظ المحافظة هلال الصوفي ووكلاء المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ومحمد القاضي، وأحمد الأخفش، والدكتور طه الحمزي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الرازي طارق النهمي، ورئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه، الاستعداد لمواجهة قوى العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.

وجسد العرض المهارات التي اكتسبها المشاركون في الدورات العسكرية المفتوحة والجهوزية العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.

وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بثورة 21 سبتمبر المجيدة وما حققته من مكاسب ومنجزات أعادت لليمن مكانته الطبيعية عربيا وإسلاميا وإقليميا.. مؤكدين الاستعداد لتقديم التضحيات للحفاظ على منجزات الثورة والمضي حتى تحقيق كافة أهدافها.

وفي العرض حيا محافظ حجة المواقف المشرفة لأبناء المحافظة في الدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أن أبناء المحافظة حاضرون لتقديم التضحيات للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.

وأشار الصوفي إلى ما حققته ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من منجزات في إسقاط الوصاية الخارجية وبناء المؤسستين العسكرية والأمنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي.

وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى».. مثمنا جهود التعبئة العامة والأجهزة الحكومية والجامعات وتفاعل أبناء المحافظة مع هذه الدورات.. لافتا إلى أن هذا العرض جسد الجهوزية لخوض معركة الشرف والبطولة الفاصلة بين الحق والباطل.

فيما أكد عميد كلية صرح المستقبل الدكتور عباس الهادي في كلمة المشاركين الجهوزية لإسناد القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.

وأشار إلى الاستمرار في التأهيل والتدريب والتحاق كافة منتسبي التعليم العالي بالدورات العسكرية المفتوحة إسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.

ذمار

من جهة أخرى نظمت كلية مجتمع الدرب بمحافظة ذمار والملتقى الطلابي أمس فعالية خطابية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 21سبتمبر المجيدة.

وفي الفعالية الذي حضرها الدكتور زيد الهدور عميد كلية مجتمع الدرب أوضحت كلمات في الفعالية أن ثورة 21 من سبتمبر مثلت محطة مهمة لتصحيح المسار؛ واستعادة القرار السيادي اليمني المسلوب، والوقوف بحزم أمام رهانات ومخططات الأعداء.

وأكدت الكلمات أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة أعادت للشعب اليمني كرامته وسيادته وأمجاده، وحققت الحرية والعزة لكل أبناء الشعب.

على نفس الصعيد نظمت جامعة ذمار أمس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ردد المشاركين الهتافات المعبّرة عن إدانة جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبّروا عن غضبهم واستنكارهم للصمت المخزي والمعيب للمجتمع الدولي وموقف الأنظمة العربية العميلة المتخاذل عن كل ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني.

وأعلن المشاركون التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات العملية المساندة والمناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

الجوف

كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديريات الحزم، والخلق، والمتون بمحافظة الجوف، فعاليات خطابية بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة.

وأكدّت المشاركات، في الفعاليات، أن ثورة 21 من سبتمبر من أهم نعم الله على شعبنا، ومن أهم الإنجازات التي وفق الله شعب اليمن لتحقيقها.

وأوضحت الكلمات أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة حررت شعبنا من الوصاية، وأنقذت الشعب من إحكام سيطرة الأعداء والطامعين الذين اتجهوا بالبلد نحو الانهيار التام في كل المجالات، مشيرة إلى أن البلد كان سيذهب للهاوية في حال استمرت تلك المؤامرات ولم تواجه بثورة الأحرار.

وعقب الفعاليات، نظمت الهيئة النسائية وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رددت المشاركات خلالها الهتافات المعبّرة عن إدانة جرائم الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني، من قبل العدو الصهيوني واستنكار جرائم استهداف المدنيين في لبنان.

كما أدانت الحرائر استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة، مستنكرات التواطؤ الدولي وصمته، وعدم محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة.

وأدان البيان الهجوم الإسرائيلي الأمني بحق المدنيين في لبنان والذي يعد انتهاكا للسيادة اللبنانية.

كما عبّر بيان الوقفات عن مضي حرائر الجوف على خطى الثورة المباركة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حتى تحقيق أهدافها الكبرى.

الحديدة

وشهدت مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة، أمس، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة لخريجي دورات « طوفان الأقصى» احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وخلال العرض رفع الخريجون العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الثورة، مرددين هتافات الحرية والاستقلال وتأييد قرارات القيادة وعمليات القوات المسلحة اليمنية لتعزيز النصرة والمساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأكدوا استمرارهم في الالتحاق بالدورات العسكرية لترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اطار تعزيز الجهوزية والاستعداد للجهاد لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، انطلاقاً من الموقف الإيماني الراسخ والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والتأكيد على الاستمرار على هذا الموقف المشرف والعظيم.

وعبّروا عن الاعتزاز لمشاركتهم الاحتفال بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، معتبرين الاحتفالات المكرسة بهذه المناسبة تتويجا للصمود ومنهج الثبات في الانتصار لقيم ومبادئ هذه الثورة التي أعادت لليمن قراره السياسي وتخلصت من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وجدد الخريجون العهد بأن أبناء مديرية جبل رأس سيظلون طوع توجيهات القيادة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في تحرير الأقصى والمسرى المقدس، وسيبقون ثابتون على الموقف الإيماني المبدئي لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبّروا عن اعتزاز وفخر أبناء اليمن بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة اليمنية والتي نكلت بالأعداء في البحر، والتي هزمت الأمريكيين وجعلت جزأً كبيراً من البحار خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكدا أن الرد على جرائم الصهاينة مستمر .

ودعا المشاركون في العرض، الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والاقتداء بالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان سيد المجاهدين، فلا كرامة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الفتح الموعود والجهاد المقدس العید العاشر لثورة 21 سبتمبر بمناسبة العید العاشر لثورة ثورة 21 سبتمبر المجیدة بالعید العاشر لثورة الفعالیة التی حضرها قوات التعبئة العامة ثورة الـ21 من سبتمبر مع الشعب الفلسطینی الفلسطینی المظلوم من سبتمبر المجیدة الوصایة الخارجیة للشعب الفلسطینی الزکاة والأوقاف ثورة 21 من سبتمبر محافظ البیضاء طوفان الأقصى الشعب الیمنی العرض الشعبی الاستمرار فی أبناء الشعب فی الفعالیة لخوض معرکة الدفاع عن حتى تحقیق شعب الیمن ما حققته کانت ت إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال

الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله. وقالت الحركة في بيان ، اليوم الأحد ، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38 ، إن ” الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”. وأضافت “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”. وتابعت “ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات”. وأكدت (حماس) على أن “طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”. كما أكدت أن “العدو لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية”. وأكدت الحركة على التزامها بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل العدو خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته. وجددت مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على العدو، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له، كما طالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على العدو وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. وأعلنت رفضها القاطع “لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ودعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على العدو لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني”. وأشارت الى أن “جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة ، هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة العدو وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب”. وأوضحت أنها “كانت منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة”. وأكدت حماس على “بقاء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً”. وشددت على أن “جرائم حكومة العدو الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم”، مؤكدة على “أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على العدو لوقف جرائمه بحقّهم”. واعتبرت أن “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها”. ورأت الحركة أن ” تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”. وقالت إن “حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية ، كشفت أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله”. وثمّنت حماس “جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا”. داعية إلى ” توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال”. وفي ختام بيانها ، أشادت حركة حماس “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا”، وثمّنت ” كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، ودعت إلى “تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية
  • اختتام دورة حول اختبارات المواد وضبط الجودة بأمانة العاصمة
  • تدشين حملة النظافة والتوعية المجتمعية 12/12 بأمانة العاصمة
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تستعرض أدلة الإثبات في قضية التخابر مع العدو الأمريكي
  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • استمرار فعاليات دروب الفنون بالمنيا
  • تجدد الوقفات الشعبية بصنعاء والمحافظات نصرة لغزة وتاكيد الجهوزية
  • 32 قرار إزالة ضمن حملات موسعة لضبط المخالفين بالعاشر من رمضان