«الحرب الروسية الأوكرانية».. ماذا تعرف عن خطة النصر الأوكراني؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
«خطة النصر».. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت العديد من وسائل الإعلام أن موسكو تنتظر في إعلان موقفها حيال تحركات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومحاولته كسب الدعم الغربي لخطة النصر التي أعدتها كييف.
وتتركز الأنظار الروسية على مراقبة تباينات التعامل الغربي مع هذه الخطة، حيث يتوقع الخبراء الروس أن زيلينسكي قد يحصل فقط على مزيد من المساعدات دون تغير كبير في مسار الحرب.
واصل زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة لعرض خطته على الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس، إذ أكد على أن "هذا الخريف سيكون حاسمًا لمآل الحرب"، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو تعزيز أوكرانيا وحماية شعبها.
من جانبه، أكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، ضرورة إعادة بناء هيكل أمني جديد لأوروبا، مشيرًا إلى أن موسكو تراقب التقارير الإعلامية بشأن خطة زيلينسكي، وستدرس أي معلومات تصدر عن مصادر رسمية.
وأشار بيسكوف إلى أهمية أخذ مصالح روسيا في الاعتبار في أي فلسفة أمنية جديدة لأوروبا، مشددًا على أن موسكو لا يمكنها السماح لكييف باستغلال أي وقف لإطلاق النار لتحسين موقفها.
زيلينسكي يسعى للحصول على دعم أوسع من واشنطنزار زيلينسكي مصنعًا للأسلحة في بنسلفانيا خلال زيارته للولايات المتحدة، حيث يسعى للحصول على دعم أكبر من واشنطن، بما في ذلك السماح باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا. وأعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في إقناع حلفائه بضرورة تعزيز التعاون الدفاعي وتحديث الآليات الأمنية المشتركة.
موسكو تواصل عملياتها العسكرية وتحقق اختراقات جديدةعلى الصعيد الميداني، أعلنت موسكو تحقيق اختراقات جديدة في منطقة كورسك، وأبعدت القوات الأوكرانية من عدد من القرى التي سيطرت عليها في وقت سابق. يأتي ذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية والهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
وتؤكد روسيا أنها تواصل تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا، وسط دعوات إلى مراعاة مصالحها في أي تسوية مستقبلية للصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية خطة النصر الأوكراني
إقرأ أيضاً:
واشنطن: سنواصل تشجيع موسكو وكييف على التفاوض
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة ستواصل تشجيع روسيا وأوكرانيا على التفاوض.
وقال روبيو في تصريح صحفي: «نريد أن ينتهي هذا الصراع، إنها حرب دموية ومدمرة ولا معنى لها، لكن الطرفين لم يبديا أي رغبة في إحراز تقدم، ولهذا السبب سنواصل الدعوة إلى المفاوضات».
وأشار إلى أن بعض الدول تضغط على الولايات المتحدة لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.
وأضاف: «لو فرضنا عقوبات إضافية على روسيا كما يريد الجميع، فسنفقد على الأرجح قدرتنا على التحدث معهم بشأن وقف إطلاق النار».
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها.
وفي سياق آخر، أعلنت موسكو وكييف، أمس، تبادل مجموعة جديدة من أسرى الحرب بموجب اتفاق أبرم بينهما في وقت سابق.
ولم يكشف أيّ من الطرفين عددَ الأسرى الذين تمّ تبادلهم. وتعهدّت كلّ من روسيا وأوكرانيا بإعادة ألف جندي على الأقلّ إلى الطرف الآخر خلال مباحثات مباشرة جرت في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري، من دون اتخاذ قرار بشأن إجراء جولة محادثات جديدة.
ويعدّ تبادل أسرى الحرب وإعادة جثث القتلى من مجالات التعاون النادرة القائمة بين البلدين، منذ العملية العسكرية التي أعلنتها روسيا في الأراضي الأوكرانية مطلع عام 2022.
وقال فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني: «اليوم، يعود محاربون من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود إلى ديارهم». ونشر صوراً للعسكريين المحرّرين وقد لفّوا أنفسهم بالأعلام الأوكرانية.
ولفت مركز التنسيق الأوكراني المعني بمعاملة سجناء الحرب، إلى أن «السواد الأعظم من المحاربين الذين حرّروا كان في الأسر لأكثر من ثلاث سنوات».
وأوضح أن «كثيرين منهم أسروا خلال الدفاع عن ماريوبول».
وأعلنت روسيا من جانبها، أن جنودها نقلوا إلى بيلاروس حيث يتلّقون رعاية نفسية وعلاجاً طبّياً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «عادت مجموعة أخرى من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الأوكراني». ونشرت الوزارة مقطعاً مصوّراً يظهِر جنوداً محرّرين التفوّا بعلم بلدهم هاتفين: «روسيا، روسيا، روسيا».
وفي سياق آخر، أعلن مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، أن قواتٍ روسيةً سيطرت على قرية في شرق أوكرانيا، وهي قريبة من موقع «ليثيوم» في منطقة دونيتسك التي سيطرت عليها موسكو ضمن 4 مناطق أوكرانية، فضلاً عن شبه جزيرة القرم.