“سياحة عجمان” و”الاتحاد للماء والكهرباء” تعززان التعاون
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وقّعت دائرة التنمية السياحية بعجمان وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، اتفاقية رعاية، بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجهتين، ورعاية ودعم الفعاليات المجتمعية والسياحية، وتنظيم الأنشطة المختلفة التي تسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
تهدف الاتفاقية إلى إقامة وتنظيم فعاليات رياضية وسياحية ومجتمعية مشتركة، تستقطب السياح والمقيمين على حد سواء، إضافة إلى الترويج لإمارة عجمان، كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.
وتنص الاتفاقية على التنسيق بين الطرفين، لتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لكل منهما لدعم هذه الفعاليات، وتعزيز التواجد المؤسسي للاتحاد للماء والكهرباء فيها، من خلال الترويج لخدماتها ودعمها للأنشطة التي تستهدف الجمهور المحلي والسياح.
وقع الاتفاقية سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، وسعادة يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للاتحاد للماء والكهرباء، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال سعادة محمود خليل الهاشمي، إن هذا التعاون يمثل خطوة إستراتيجية لدعم الفعاليات المتنوعة التي تسعى الدائرة لتنظيمها، التي ترمي إلى تعزيز مكانة إمارة عجمان، كوجهة سياحية مميزة، إضافة إلى دورها في تعزيز علاقات التعاون بين الجهات الحكومية، وشركاء القطاع الخاص لدعم تحقيق الأهداف التنموية.
وأشار إلى أن التعاون مع الاتحاد للماء والكهرباء سيحقق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الإمارة، فضلا عن دور الاتحاد للماء والكهرباء البارز والداعم للفعاليات القادمة، الذي يسهم في تعزيز الحضور المجتمعي والسياحي لهذه الأنشطة، إضافة إلى الاستفادة منها من حيث الترويج لخدماتها.
من جانبه، أشار سعادة يوسف أحمد آل علي، إلى أن التعاون الجديد مع دائرة التنمية السياحية في عجمان لرعاية فعالياتها وأنشطتها، يُمثل فرصة للتوسع وتعزيز المشاركة في الفعاليات المجتمعية والرياضية والسياحية.
وأضاف أن الاتحاد يحرص على دعم المبادرات التي تخدم المجتمع، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ونتطلع إلى دعم مختلف الفعاليات التي ستنظمها دائرة التنمية السياحية بعجمان خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الرعاية تشمل التزام الجانبين بالترويج المشترك للفعاليات، إضافة إلى منح الاتحاد للماء والكهرباء دورا بارزا في جميع الأنشطة، التي ستقام بموجب هذه الاتفاقية، مع الاستفادة من القنوات الترويجية المتاحة لضمان انتشار واسع لهذه الفعاليات على مستوى الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء دائرة التنمیة السیاحیة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (تيويورك)
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.