أرمينيا تطالب مجلس الأمن بعقد إجتماع فوري لبحث الأوضاع في قره باغ
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طلبت أرمينيا، اليوم السبت (12 آب 2023)عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث "تدهور الوضع الإنساني" في إقليم ناغورني قره باغ.
وذكرت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان، أنها "تقدمت أرمينيا بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لعقد اجتماع طارئ فيما يتعلق بتدهور الوضع الإنساني نتيجة للحصار الكامل المفروض على السكان المدنيين في ناغورني قره باغ".
وأضافت أن "الممثل الدائم لأرمينيا لدى الأمم المتحدة، مغير مرغريان، أبلغ في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن، عن نقص السلع الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود بسبب الحصار المفروض على ممر لاتشين".
واتهمت أرمينيا، أمس الجمعة، أذربيجان بمواصلة منع وصول المساعدات عبر ممر لاتشين إلى المناطق المأهولة بالأرمن في إقليم ناغورني قره باغ، وحذرت من أن ذلك قد "يجهض" فرص السلام بين البلدين، بحسب قولها.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى، شباط/ فبراير 1988، عندما أعلن الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي انفصاله عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية حينها. وفي سياق المواجهة المسلحة، التي جرت في الفترة الممتدة، بين عامي 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على إقليم ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة له.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث هجوم إسرائيل على إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، جرى خلاله بحث الهجوم الإسرائيلي على إيران وتبعاته على الإقليم، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حسبما أعلن الديوان الملكي الهاشمي.
وقال الديوان الملكي الهاشمي في منشورات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني اجتماعا لمجلس الأمن القومي، جرى خلاله بحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد".
وقال العاهل الأردني خلال الاجتماع إن "الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار"، مجددا التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.
وأضاف الملك عبدالله الثاني أن "الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية تواصل التنسيق إقليميا ودوليا للتوصل إلى التهدئة الشاملة.
ووجه العاهل الأردني، رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور جعفر حسان إلى "الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات التي تضمن أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وشدد الملك عبدالله الثاني على "ضرورة مواصلة حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة".