بعد إتصالات ’’أوروبية _ أمريكية’’ حلف قبائل حضرموت يدعو أنصاره إلى وقفة تضامنية في المكلا وهذا ما يحدث الآن
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الجديد برس/
دعت “اللجنة الشعبية لتحقيق مطالب أبناء مناطق ساحل حضرموت” كافة المواطنين إلى الخروج عصر اليوم للمشاركة في الوقفة التضامنية في ديس المكلا مركز المحافظة.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة يوم أمس الثلاثاء أن الوقفة التضامنية هي لتأييد مطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع من اجل انتزاع الحقوق المشروعة.
وجاءت الدعوة عقب تلقي رئيس حلف القبائل أمس اتصالا مرئيا من سفير الاتحاد الأوروبي، واجتماعا في وقت سابق من اليوم الثلاثاء مع الملحق العسكري في السفارة الأمريكية لدى الحكومة التابعة للتحالف.
ويرى مراقبون أن دعوة اللجنة للتضامن مع مطالب الحلف يؤكد جليا بأن رئيس الحلف عمرو بن حبريش يتعرض لضغوطات أمريكية وأوروبية للعدول عن مطالب أبناء حضرموت المشروعة بحصولهم على عائدات من ثرواتهم النفطية وتحقيق الشراكة الفاعلة مع مجلس القيادة التابع للتحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في المكلا.. ظاهرة خطيرة تقود الإنسان إلى المقبرة
شمسان بوست / كتبت : رانيا الشرفي
تشهد مدينة المكلا ظاهرة خطيرة تتكرر كل يوم، بل كل ساعة، أمام مرأى ومسمع الجميع، دون أن نلمس أي تدخل حازم من الجهات الأمنية أو النقاط العسكرية.
كنتُ قد خرجت لتوي من عزاء أحد الأقارب، شاب في عمر 15 عامًا، توفي في حادث انقلاب دراجة نارية (سيكل).. رحمة الله عليه، فقد رحل وترك فينا حزنًا عميقًا.
وفي طريقي مع أسرتي إلى عزاء آخر لشاب في الرابعة عشرة من عمره، توفي هو الآخر في منطقة “قُوَّه” بحادث مماثل، لفت انتباهنا مشهد خطير أثناء مرورنا على الطريق البحري (الستين).
رأينا دراجة نارية تحمل مجموعة من المراهقين الصغار، في وضع خطير وسرعة جنونية. قمت بزيادة السرعة حتى نحاذي الدراجة بسيارتنا لنتمكن من عدّهم وتصويرهم. هل تصدقون أننا اضطررنا إلى زيادة سرعتنا حتى 110 كيلومتر في الساعة حتى تمكّنا من اللحاق بهم؟ كانوا خمسة أطفال، كما يتضح في الصورة، يعرضون حياتهم للخطر.
المؤسف أن هؤلاء يمرون عبر النقاط العسكرية دون أي محاولة لإيقافهم أو تنبيههم، وكأن الأمر لا يعني أحدًا، مع أن هذا الإهمال قد ينتهي بكارثة جديدة.
نطالب الجهات الأمنية في مدينة المكلا بإصدار تعليمات واضحة وصارمة للنقاط العسكرية والأمنية على الطرقات، للتدخل الفوري في حال رصد أي شاب يقود دراجة نارية بطريقة خطيرة.
نقول هذا من باب النصيحة، حتى نُبرئ ذممنا أمام الله، فالموت لا ينتظر، والحوادث لا ترحم .