بوتين: إسهام بريكس في الاقتصاد العالمي يتجاوز مؤشرات مجموعة السبع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن إسهام دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي يتجاوز مؤشرات مجموعة السبع وتستمر في النمو.
وأضاف بوتين خلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة مجلس الدولة حول مسألة تنمية الصادرات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) أن "بريكس" كانت حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي 16.
وأكد بوتين أن الشراكات الاستراتيجية القوية هي الأساس في تشكيل أسواق المستقبل، لافتا إلى أن حصة المدفوعات بالروبل للصادرات الروسية تقترب من 40%، في حين أن حصة العملات الغربية في هذه المعاملات آخذة في الانخفاض، وتواصل روسيا العمل في هذا الاتجاه.
وأشار بوتين إلى أن روسيا أصبحت بالفعل واحدة من المصدّرين الرئيسيين للإمدادات الغذائية في العالم، مؤكدا استعداد الشركات الروسية لإنتاج مجموعة ضخمة من السلع ذات التقنية العالية مع الترويج لها بشكل فعال في الخارج.
وأوضح الرئيس الروسي أن صادرات روسيا من السلع النهائية ارتفعت بنسبة 5% في 7 أشهر لتصل إلى 89.8 مليار دولار، لافتا إلى أن المشروع الوطني لدعم الصادرات سيبدأ العام المقبل وسيمتد حتى عام 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي بوتين الاقتصاد العالمي مجموعة السبع بريكس مجموعة السبع إلى أن
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة السبع.. خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب
من المتوقع أن تهيمن الضربات الإيرانية الإسرائيلية على قمة مجموعة السبع بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت قال فيه مصدر دبلوماسي إن كندا، التي تستضيف القمة، تعمل على صياغة دعوة مشتركة لخفض التصعيد، لكن التوافق يبدو صعبًا.
وبدأ قادة مجموعة السبع، ومن بينهم الرئيس ترامب، في التوافد إلى بلدة كاناناسكيس الجبلية في جبال روكي الكندية، لحضور قمة حساسة تطغى عليها ملفات ملتهبة، أبرزها الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى خلافات تجارية متصاعدة بين واشنطن وحلفائها.
وتزامنت القمة مع تصاعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إذ شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين من الجانبين.
أخبار متعلقة الليلة الثالثة.. الإيرانيون في المساجد والمدارس والإسرائيليون قرب الملاجئإيران تمدد تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجيةالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده لم تُدع للمشاركة في الدفاع عن إسرائيل، بينما اليابان أدانت الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير مقبولة".
تحسن العلاقات بين ترامب وكندازيارة ترامب إلى كندا تأتي في ظل تحسن نسبي في العلاقات بين البلدين، بعدما كان قد صرح سابقا بأن كندا ستكون أفضل لو أصبحت الولاية الأمريكية رقم 51.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب في قمة مجموعة السبع - BBC News
ومنذ تولي مارك كارني رئاسة الحكومة الكندية خلفا لجاستن ترودو في مارس الماضي، هدأت التوترات، إذ وضع على جدول القمة هدفًا واضحً وهو تقليل الخلافات والتركيز على القضايا المشتركة.
أوكرانيا تحضر القمةفي الملف الأوكراني، يُنتظر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام القادة، ساعيًا إلى إقناع ترامب بدعم عقوبات جديدة على روسيا.
ترامب، الذي وعد بالتوصل إلى اتفاق سلام منذ الأيام الأولى لعودته إلى البيت الأبيض، كان قد تقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن العلاقة تدهورت سريعًا بعد رفض بوتين دعوات الهدنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الإيرانية الإسرائيلية تهيمن على قمة مجموعة السبع في كندا - وكالات
وفي اتصال هاتفي سابق بين الرجلين، أبدى ترامب انفتاحا على وساطة روسية بين إسرائيل وإيران، وهو ما رفضه ماكرون قائلا: "لا يمكن لبوتين أداء وساطة بأي شكل من الأشكال".
بحث التوترات التجاريةالملف التجاري سيكون أيضًا محور نقاش خلال القمة، فقد هددت واشنطن بفرض رسوم جمركية شاملة اعتبارًا من 9 يوليو، على "الأصدقاء والأعداء" معًا، وفق تعبير ترامب.
رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أجرت اتصالًا بترامب قبل القمة، داعية إلى زيادة الضغط على روسيا والتقدم في ملف التجارة، لكن الخشية تسود بين الحلفاء من أن الضغوط قد ترتد سلبا.
المحلل الاقتصادي جوش ليبسكي قال إن التحالف ضد ترامب في هذه الملفات قد "يؤدي إلى نتائج عكسية"، مشيرًا إلى تجارب سابقة أظهرت "مخاطر كبيرة في التصعيد الاقتصادي".