بدر الدين للبترول تفوز بجائزة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمطروح
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فازت شركة بدر الدين للبترول فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الأسكندرية ومطروح والبحيرة وذلك من خلال المشاركة بمشروعين رائدين عن محافظة مطروح لخفض غازات الشعلة والانبعاثات الكربونية الناتجة عنها، و معالجة المياه المصاحبة لإنتاج الزيت الخام والمليئة بالاملاح حمايةً للبيئة من تأثيرها، ويجسد ذلك إلتزام شركة بدر الدين بتبنى الحلول الصديقة للبيئة ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة والمساهمة فى جهود للحد من تأثيرات تغير المناخ بتقليل الإنبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة.
وقد تسلم الجائزة عن شركة بدر الدين للبترول المهندس أشرف عبد الجواد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والمهندس شامرندرا سينج المدير العام والعضو المنتدب والمهندسة/ إيمان الجمل والمهندس أحمد أمير ، وذلك خلال مراسم الاحتفال بالشركات الفائزة بالمبادرة والتي شهدها الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية و اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة والدكتور هشام الهلباوى مساعد وزيرة التنمية المحلية والدكتور أحمد رزق المدير التنفيذى لمكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مصر.
وتعد الجائزة بمثابة شهادة ثقة ودليل واضح على قدرة قطاع البترول وشركاته على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تجمع بين الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن مشروع معالجة وإعادة حقن المياه المصاحبة لإنتاج البترول والغاز يهدف إلى تقليل التأثير البيئى من خلال معالجة وإعادة حقن المياه والتخلص من 100% من المياه المصاحبة بشكل مستدام، ويعد هذا أفضل البدائل الطبيعية للتخلص من المياه المصاحبة الملوثة بالأملاح والمعادن والمخلفات المشعة بالإضافة إلى توفير مساحات شاسعة بعدم استخدام برك تبخير المياه المبطنة.
وفيما يتصل بالمشروع الثاني لتقليل غازات الشعلة وتقليل الإنبعاثات الكربونية الناتجة منها، فقد نجحت مواقع الشركة (الأبيض، بدر-٣) فى تحقيق الأهداف التالية:
- خفض غازات الشعلة بنسبة 55%.
- خفض غاز الميثان بمقدار 57%.
- تقليل غازات الإحتباس الحرارى بمقدار 42% مما أدى إلى خفض الإنبعاثات الكربونية.
-ومن جانب آخر فقد تم تقليل استهلاك الديزل بنسبة 31%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المیاه المصاحبة بدر الدین
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إيران استعادت زمام المبادرة ووجهت ضربات موجعة لإسرائيل
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المواجهة العسكرية المستمرة بين إسرائيل وإيران دخلت في يومها التاسع والعاشر، مرحلة ما يُعرف بـ«الاستنزاف المتبادل»، بعد أن بدأت إسرائيل الهجوم فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، بضربات مباغتة استهدفت قيادات وعلماء ومواقع نووية إيرانية، ظنًا منها أن الحسم سيكون سريعًا وسهلًا.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران نجحت في استعادة توازنها بعد الضربة الأولى، واستطاعت أن تمسك بزمام المبادرة من جديد، حيث وجهت على مدار تسعة أيام متتالية ضربات مؤلمة وموجعة لإسرائيل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين ومئات الجرحى.
وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية شملت مناطق متفرقة داخل إسرائيل، من الشمال في حيفا، إلى الجنوب في بئر السبع والنقب، مرورًا بتل أبيب ومنطقة الوسط، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية حساسة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتكتم على حجم الإصابات والخسائر داخل صفوفه، تحت رقابة عسكرية صارمة، ويكتفي بالإعلان عن الأضرار في المنشآت المدنية، في محاولة لاستعطاف الرأي العام الدولي، وإظهار أن إيران تستهدف المدنيين.