البوابة نيوز:
2025-05-11@11:10:17 GMT

25 ألف لبناني عبروا الحدود نحو سوريا

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بإن نحو 25 ألف لبناني عبروا الحدود من لبنان نحو سوريا بسبب القصف الإسرائيلي.

وفي بيان صدر، أمس الأربعاء، قالت مفوضية اللاجئين إن الآلاف من اللبنانيين والسوريين دفعوا للهروب إلى سوريا مع استمرار حصاد الغارات الإسرائيلية لأرواح المدنيين، فيما تعمل على تكثيف دعمها للعدد المتزايد من النازحين عبر الحدود.

وأكدت أن العديد من الأشخاص وصلوا سيرا على الأقدام، وتنتظر حشود كبيرة تضم نساء وأطفالا ورضعا في الصفوف بعد قضاء الليل "في العراء في درجات حرارة منخفضة، البعض منهم يعاني من إصابات حديثة جراء القصف الأخير".

وقالت مفوضية اللاجئين، إنها موجودة عند المعابر الحدودية مع شركائها، بما في ذلك الهلال الأحمر العربي السوري، حيث توفر الطعام والمياه والبطانيات والفرش للقادمين، وتوجههم نحو الدعم المتاح لهم في سوريا. 

وذكّرت بأن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال مترديا، في أعقاب الزلزال المدمر عام 2023 والصراع المطول الذي عطل البنية التحتية الحيوية وخلف احتياجات لدى ملايين السوريين.

ووفقا للسلطات اللبنانية، فقد نزح أكثر من 27 ألف شخص خلال الـ 48 ساعة الماضية، فيما يهجر المزيد من السكان منازلهم كل دقيقة. وقد أدت هجمات يوم الاثنين إلى مقتل 558 شخصا وإصابة 1835 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

وقالت المفوضية إنها تستجيب لاحتياجات النازحين قسرا في جميع أنحاء لبنان بالتنسيق الوثيق مع السلطات اللبنانية والمنظمات الإنسانية الأخرى، حيث توفر لهم خدمات المأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.

يذكر أن لبنان يستضيف ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري وأكثر من 11,000 لاجئ من دول أخرى، بالإضافة إلى مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان سوريا القصف الاسرائيلي مفوضية اللاجئين الغارات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص في غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان

بيروت (لبنان) "أ ف ب": قتل شخص على الأقلّ في سلسلة غارات اسرائيلية واسعة في جنوب لبنان اليوم بحسب وزارة الصحة، في حين أعلنت إسرائيل استهداف موقع لحزب الله، مع مواصلتها الضربات منذ أشهر رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وبعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحوّل حربا مفتوحة في سبتمبر 2024، توصلت إسرائيل وحزب الله الى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.

ورغم سريان الهدنة، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب والشرق، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن إسرائيل نفّذت الخميس "عدوانا جويا واسعا على منطقة النبطية" في جنوب لبنان، عبر "سلسلة غارات عنيفة وعلى دفعتين" استهدفت "الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان".

وشاهد مصوّر فرانس برس تصاعد الدخان الكثيف من مناطق جبلية وحرجية وأودية بعيدة عن المناطق السكنية.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارات العدو الإسرائيلي على النبطية اليوم أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثمانية أشخاص بجروح".

وأثارت الغارات حالة من الهلع بين السكّان. وقال الطبيب جمال صباغ (29 عاما) الذي كان يقوم بجولة صحية في مدرسة بقرية شوكين قرب النبطية، لفرانس برس "سمعنا دويا قويا، حوالى عشر ضربات متتالية. بعض الأولاد خافوا وحالة ذعر سادت والأساتذة خافوا أيضا".

أضاف "كان هناك حالة إرباك وتوتر"، مشيرا الى أن الضربات استهدفت "الجبال في محيط النبطية".

وأفادت الوكالة الوطنية بأن الغارات أسفرت عن "انفجارات هائلة ترددت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب"، بينما سارع سكان لإخراج أولادهم من المدارس وسط زحمة سير خانقة.

وأتت غارات الخميس غداة مقتل القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية خالد أحمد الأحمد بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا بجنوب لبنان.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها "حصر السلاح بيد الدولة"، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الأسبوع الماضي أن الجيش اللبناني يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

ونصّ اتفاق وقف النار الذي أبرم بوساطة أمريكية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

كذلك، نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
  • سوريا تحبط عملية تهريب أسلحة عبر الحدود إلى لبنان (شاهد)
  • موسكو: قوات أوكرانيا حاولت اقتحام الحدود 4 مرات
  • أفرام التقى البخاري.. وهذا ما قيل عن العلاقات اللبنانية - السعودية
  • بعد عام على توقيفه... السعودية تُفرج عن مواطن لبناني (فيديو)
  • قدماء القوى المسلحة اللبنانية: لتكثيف الجهود العربية لتطبيق القرار 1701 وإعادة إعمار لبنان
  • الهدنة اللبنانية... لئلّا تصيبها اللعنة!
  • مقتل شخص في غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان
  • بعد انتخاب بابا جديد.. أجراس الكنائس اللبنانية تقرع
  • وسط تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.. غارات إسرائيلية على النبطية توقع قتيلًا وعدة جرحى