مثل الحبوب.. الموز يعالج ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمكن أن يكون الموز والسبانخ والبطاطا الحلوة فعالين في علاج ارتفاع ضغط الدم مثل الحبوب، ولسوء الحظ، لتحقيق تأثير علاجي، يحتاج الشخص إلى تناول ما لا يقل عن 11 موزة يوميا.
ارتفاع ضغط الدم يبث الرعب في قلوب الملايين من الناس حول العالم، حيث يعد هذا الاضطراب نذيراً بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومع ذلك، فإن تناول الموز والبطاطا الحلوة والسبانخ يوميا يساعد على ضبط ضغط الدم، كما يؤكد العلماء، وتساعد هذه الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم على منع ارتفاع ضغط الدم عن طريق تثبيت مستويات الملح في الجسم.
وجدت دراسة جديدة أن هذا المعدن المفيد يعمل بنفس فعالية مدرات البول، أو الأدوية المدرة للبول، والتي تستخدم غالبًا لخفض ضغط الدم.
ومع ذلك، وفقًا للتوصيات الحالية، يجب على الشخص أن يستهلك ما لا يقل عن 4.7 جرام من البوتاسيوم يوميًا لتحقيق تأثير علاجي في مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وإذا ترجمنا ذلك إلى لغة الفواكه والخضروات، فسيتعين علينا استهلاك 11 موزة كل يوم، وتحتوي موزة واحدة على ما يقارب 420 ملغ من البوتاسيوم ويؤكد مؤلفو الدراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا أن اتباع نظام غذائي يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم فعال مثل مدرات البول.
عندما يكون النظام الغذائي للشخص غنيًا بالبوتاسيوم، تفرز الكلى المزيد من الملح والماء، مما يساعد على إفراز البوتاسيوم، ووجدت الدراسة أن التأثير العلاجي لهذه الأطعمة يتحقق بغض النظر عن كمية الملح التي يستهلكها الإنسان، واكتشف العلماء أن الجسم يوازن نفسه للتحكم في مستويات البوتاسيوم بالملح، وكلما زاد البوتاسيوم في النظام الغذائي، كلما زاد الملح والماء الذي تفرزه الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم الموز البطاطا الحلوة السكتات الدماغية النوبات القلبية مدرات البول ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.