مساعدات أمريكية جديدة بنحو 9 مليار دولار لدولة الاحتلال.. ماذا تشمل؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الاحتلال الإسرائيلي أنه حصل على حزمة مساعدات حجمها 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم "جهودها الحربية الحالية والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي" في المنطقة.
وتشمل الحزمة 3.5 مليار دولار مخصصة لمشتريات أساسية تتعلق بالمجهود الحربي تسلمتها "إسرائيل" بالفعل وخصصتها لمشتريات عسكرية مهمة، بحسب ما كشفت وكالة "رويترز".
وتتضمن الصفقة أيضا 5.2 مليار دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ ونظام ليزر متطور.
ويشن الاحتلال حربين حاليا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفي لبنان منذ الاثنين الماضي.
وقال الاحتلال إن إعلان المساعدة جاء بعد "مفاوضات في وزارة الدفاع الأمريكية بين إيال زمير، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ومسؤولي دفاع أمريكيين بينهم القائمة بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة أماندا دوري".
وأضاف بحسب بيان لوزارة الحرب، أن "هذا الاستثمار المهم سيعزز بشكل كبير أنظمة حيوية مثل القبة الحديدية ومقلاع داود مع دعم التطوير المستمر لمنظومة دفاع قوية تعمل بالليزر في مرحلة تطوير متقدمة".
وأوضح أن الاتفاق يؤكد "الشراكة الإستراتيجية القوية والدائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة والالتزام الصارم بأمن إسرائيل، لا سيما في التصدي للتهديدات الأمنية الإقليمية من جانب إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها".
والخميس، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط قد تكون مدمرة لـ"إسرائيل" ولبنان، وأنه على الطرفين استغلال فرصة الحل الدبلوماسي، قائلا: "نحن نواجه الآن خطر اندلاع حرب شاملة".
وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيريه الأسترالي والبريطاني في لندن، أنه "يمكن لإسرائيل ولبنان اختيار مسار مختلف على الرغم من التصعيد الحاد في الأيام الأخيرة"، مشددا على أن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية دبلوماسية وعلى الطرفين اغتنامها".
وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية إلى وقف إطلاق النار على طول الحدود بين "إسرائيل" ولبنان لمدة 21 يوما، وفي قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة واشنطن مساعدات عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي: سوريا ولبنان قد تنضمان إلى اتفاقيات التطبيع قبل السعودية
كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".
فيما يتعلق بإمكانية تطبيع لبنان للعلاقات، قال السفير: "لدى لبنان فرصة للخروج من حالة الدولة الفاشلة وإعادة تأكيد وجوده كمجتمع مدني". وفيما يتعلق بسوريا، قال لايتر إنه "كان ينبغي للولايات المتحدة أن تكون أكثر ترددًا في رفع العقوبات عنها، محرضا بقوله "على الولايات المتحدة الانتظار لرؤية الإجراءات التي ستتخذها سوريا، مشيرًا إلى أهمية حماية الأقليات في البلاد، مثل الدروز والعلويين".
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار مع لبنان قال ليتر: "بقدر ما ينزع لبنان سلاح حزب الله، فإننا نتجه نحو التسوية والسلام. سحبنا قواتنا. لدينا خمس منشآت على الحدود، وسنسحبها أيضًا".
وتحدث ليتر في وقت لاحق عن قطر ، قائلاً إنه "يشعر بعدم الارتياح معهم أكثر من أي شخص آخر".
وحرض على قطر قائلا: "من المؤسف أن نرى صحفيين في بعض مجالات النقاش العام هنا يدعمون قطر، ويقولون إنها في الواقع حليفة للغرب، وهي ليست كذلك. لديهم أجندة، وهي ليست أجندة مؤيدة للغرب". وفق زعمه.