أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم الخميس، أن تساهل المجتمع الدولي مع جماعة الحوثي شجعها على التمادي في استهداف السفن التجارية وتهديد الملاحة البحرية وابتزاز المجتمع الدولي.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن وكبير ممثلي الدفاع الأميركية في السفارة المقدم ستورتس بيبلس لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش استمرار اعتداءات جماعة الحوثي على مواقع القوات المسلحة وتواصل تهديداتها وعملياتها على طرق الملاحة البحرية، واستمرارها في التنصل من التزاماتها لتحقيق السلام.

 

وقال الفريق الداعري، إن أقرب الطريق لوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية يتمثل بدعم قدرات القوات المسلحة والحكومة لتقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في استكمال تحرير المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار.

 

وأوضح الفريق الداعري أن مختلف تشكيلات القوات المسلحة تعمل وفق مستوى عال من التنسيق عبر هيئة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع، وان الجميع يعمل لهدف واحد وهو انهاء انقلاب جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.

 

بدوره، أكد السفير الاميركي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر الداعري فاجن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي لـالمستوطنين: الرعب الحقيقي لم يبدأ

وجه نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة "أنصار الله" الحوثيين نصر الدين عامر، رسالة تهديد مباشرة لإسرائيل، أكد فيها أن "الرعب الحقيقي لم يبدأ بعد، لا من اليمن ولا من إيران".

وأضاف عامر في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" : "الملاجئ لن تحميكم.. وما هو قادم مختلف كليًا.

وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.

وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.


وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.

رتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.


وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل، ومقتل ثمانية على الأقل، وهو الذي رفع عدد القتلى في "إسرائيل" إلى 24 على الأقل، مع بقاء شخص واحد في عداد المفقودين ويُرجح أن يكون قد قتل.

وقالت سلطات الطوارئ الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية في حيفا حيث أصيب نحو 30 شخصا، بينما هرع العشرات من المسعفين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، وذكرت وسائل إعلام أن حرائق شوهدت في محطة لتوليد الكهرباء بالقرب من الميناء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: دفعنا القوات الإيرانية إلى وسط البلاد بفضل الضربات الجوية
  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • هجوم غادر لمليشيا الحوثي بغطاء من المدفعية الثقيلة والطيران المسيّر بمحافظة الجوف والجيش الوطني يفشل الهجوم ويوقع فيهم خسائر كبيرة
  • نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي
  • جماعة الحوثي لـالمستوطنين: الرعب الحقيقي لم يبدأ
  • قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين في الجوف
  • الجيش الإيراني: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن
  • الجيش الإسرائيلي يحذر المواطنين: الدفاعات غير محكمة.. احتموا بالملاجئ
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد امتلاك "دليل قاطع" على أن القوات الأميركية دعمت الضربات الإسرائيلية
  • الجيش الإيراني: إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين