الكشف على 1873 حالة في قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة في محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عن تنفيذ قافلة طبية بقرية طما فيوم بمركز إهناسيا غرب المحافظة، على مدار يومين، جرى خلالها توقيع الكشف الطبي على 1873 مريضًا وصرف العلاج لهم بالمجان في 9 عيادات تخصصية.
ندوات تثقيفية صحية للمواطنين في القافلةونظمت القافلة الطبية، ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 160 مواطنا، حول الوقاية من الأمراض المعدية وأورام الصدر وتنظيم الأسرة والنظافة الشخصية ونظافة المنزل والتغذية السليمة للمرأة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة، فيما جرى عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 300 مواطن، ليصل مجموع الخدمات التى قدمت للمواطنين القافلة 5036 خدمة.
وتضمنت القافلة التي جرت على مدار يومين بقرية طما فيوم بمركز اهناسيا غرب محافظة بني سويف، فحص المرضى في 9 عيادات تخصصية في 8 تخصصات وهي: «الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، العظام، الأسنان، تنظيم الأسرة»، مع الالتزام بإجراءات وقائية مشددة، وصرف العلاج بالمجان.
إجراء التحاليل الطبية بالمجانكما استهدفت القافلة إجراء 240 تحليلاً بمعمل الدم، و48 تحليلاً بمعمل الطفيليات، وإجراء 9 حالات أشعة عادية، وتحويل 3 حالات للمستشفى لاستكمال العلاج، بجانب إجراء أشعة موجات فوق صوتية لعدد 160 حالة، واستصدار 3 قرارات علاج على نفقة الدولة.
محافظ بني سويف يتابع سير العمل بالقوافل الطبيةمن جهته، تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل بخطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها مديرية الصحة، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة حياة كريمة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية بني سويف القوافل العلاجية صحة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.