عاجل- انسحاب الوفود العربية يفجر الجلسة الأممية بعد منح الكلمة لنتنياهو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قامت وفود عربية ودولية بالانسحاب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي ألقاها في الدورة الـ79 للجمعية في نيويورك.
وجاء هذا الانسحاب تعبيرًا عن احتجاجهم على الاعتداءات المستمرة التي تنفذها إسرائيل في غزة ولبنان، وسط تصاعد الغضب الدولي تجاه سياسات الاحتلال.
ردد بعض الدبلوماسيين داخل القاعة هتافات احتجاجية ضد نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر لحظات انسحاب الوفود، ما يعكس حالة من الاستنكار الدولي الواسع إزاء جرائم إسرائيل.
مظاهرات أمام مقر إقامة نتنياهو في نيويوركبالتزامن مع هذه الاحتجاجات داخل الأمم المتحدة، تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو في نيويورك، حيث رفعت لافتات تطالب بتقديمه إلى العدالة كمجرم حرب.
وقامت شرطة نيويورك باعتقال أكثر من عشرين من هؤلاء المحتجين، يأتي ذلك بينما تسعى المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال دولية بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
عاحل- غضب عربي داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.. انسحاب جماعي للوفود العربية اعتراضًا على كلمة نتنياهو عاجل ـ انسحاب عربي غير مسبوق من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب كلمة نتنياهو اتخاذ إجراءات ضد نتنياهو وحكومتهوفيما يتعلق بالتحركات الدولية، حثت العديد من المنظمات الحقوقية والقادة السياسيين على ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى ضد نتنياهو وحكومته.
حماس تدعوا زعماء العرب بعدم الاستماع لكلمة نتنياهو في الأمم المتحدةمن جانبه، دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، القادة المشاركين في الأمم المتحدة إلى مقاطعة خطاب نتنياهو والانسحاب من الجلسة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل أقل الواجب للتعبير عن رفض المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرشق أن نتنياهو مسؤول عن مقتل آلاف المدنيين في غزة، بينهم أطفال ورضع، وتدمير البنية التحتية الأساسية للمدنيين بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة. وأشار إلى أن نتنياهو لم يبدِ أي احترام للقرارات الدولية التي تدعو إلى وقف فوري للعنف في غزة، متهمًا إياه بمواصلة سياسة الإبادة بلا هوادة.
وفي ذات السياق، تستمر موجة الغضب الشعبي والدولي ضد السياسات الإسرائيلية في تصاعد، مع تنظيم مظاهرات وفعاليات احتجاجية في العديد من الدول حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الوفود العربية غزة اسرائيل الأمم المتحدة کلمة نتنیاهو نتنیاهو فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.
وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".
وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.
وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.
ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.
وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه