موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل درجتين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل بمقدار درجتين في دفعة واحدة، وأبقت على توقعاتها السلبية للتصنيف بسبب "المخاطر الجيوسياسية" جراء تفاقم الصراع مع حزب الله اللبناني والتنبؤ بحرب طويلة الأمد.
وقررت الوكالة خفض التصنيف من A2 إلى Baa1، وهو ثاني خفض منها لتصنيف إسرائيل خلال العام الجاري.
وقالت موديز في بيان إن "الدافع الرئيسي وراء خفض التصنيف هو اعتقادنا أن المخاطر الجيوسياسية تفاقمت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما ينذر بعواقب مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" قرار موديز بأنه "ضربة اقتصادية" لإسرائيل.
وكانت وكالة فيتش قد خفضت أيضا تصنيفها الائتماني لإسرائيل الشهر الماضي، وأبقت على توقعاتها السلبية للتصنيف.
وفي فبراير/شباط الماضي، خفضت موديز تصنيفها الائتماني لإسرائيل، وأرجعت ذلك إلى الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الائتمانی لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشار غراهام، في مقابلة ضمن برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي نيوز"، يوم الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى "أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل".
وأضاف: "أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس".
وأوضح: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة".
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك".
وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا".
وقال ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع الرئيس الأميركي، في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".