الثورة نت|

أعرب مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد عن بالغ الأسى والحزن باستشهاد سيد المقاومة ورافع راية الجهاد وحامل لواء القدس السيد حسن نصرالله الذي لقي ربه شهيداً عزيزاً مع ثلة مؤمنة من رفاقه في أقدس موقف وأشرف معركة.

وعبر حامد في برقية العزاء عن التعازي لرفاق الجهاد في حزب الله وأهله ومحبيه وأحرار الأمة الإسلامية في هذه الفاجعة الكبرى .

. مباركاً له هذا الوسام العظيم الذي ناله وختم به مسيرة العطاء والجهاد والصبر.

وأكد أن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا عزماً وقوة وصبراً، معاهداً الله وشهيد الإسلام “بأن نبقى أوفياء لمبادئه ولمسيرته وجهاده جنودا لله وأنصاراً لدينه وأن نجعل من استشهاده ومن دمه وقوداً لجهاد اليهود وقتال الصهاينة والأمريكان وأوليائهم من خونة الأمة ومنافقيها ومشكاة نور يضئ لنا طريق القدس لإنجاز وعد الله وتحقق نصره”.

وأضاف مدير مكتب الرئاسة “نحن متعودون على فقد الأحبة وفراق القادة الذين ننهض بعد ارتقائهم بمعنويات عالية وحماس كبير لأننا نعرف الطريق التي نحن فيها ونعي أننا في مسيرة وراءها الله قائداً وولياً وناصراً ومعيناً وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا وإلى القدس ماضون في معركة واحدة نواجه فيها عدوا واحداً نعرف سوءه وإجرامه ونحمل الوعي القرآني الذي يؤهلنا لمواجهته وهزيمته والانتصار عليه”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

48 مسيرة حاشدة بذمار نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على إيران

 

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت محافظة ذمار، اليوم، 48 مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة لغزة، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على إيران، تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة ضوران، وساحات نويد، وحدقة، وخمس الجبال بعاثين، والوعري، وسنحان الغيل بقاع الحقل بمديرية ضوران، ومنطقة الدن، وسوق الإثنين بني الحداد، وساحة المخنق لقبائل القائمة وجعر، وعزل الجراني وظلاف والغربي السافل، ويحضر بمخلاف الجبجب، والأثلوث بنقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود، والشابرة بني مسلم بوصاب العالي، ومخلاف بني أسعد، ومدينة الشرق، ومركز جبل الشرق، وموسطة وشرقي جبل الشرق، ومغربة العنب وبني حكيم بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، وساحة الثلوث لقبائل وصابين، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة بمديرية المنار، وساحات زراجة وجبل الصهيد والعابسية والسواد والكلبة بالحداء، وساحات زُبيد وذخرة وبيت الضبياني بمديرية عنس، وساحتي حصمان ونجاح بمغرب عنس، و ساحة ميفعة عنس، هتافات البراءة من أعداء الله، منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي حيال ما يرتكبه الكيان المجرم من مجازر وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين التضامن مع الشعب الإيراني وحقه في الرد على هذا العدوان السافر.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.

كما أكد البيان استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.

وأدان البيان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.

وعبّر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.

وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.

وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.

مقالات مشابهة

  • 48 مسيرة حاشدة بذمار نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على إيران
  • حجة: خروج 230 مسيرة نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان على ايران
  • محمد حميد الله.. العلّامة المنسي الذي أعاد السيرة النبوية إلى قلب الإنسان والعالَم
  • سندويتشات الجمعة!!
  • رام الله: مسيرة تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • الأشهر الحرم وفضلها وسبب تسميتها .. احذر من هذه المعصية واغتنم أفضل الأعمال فيها
  • 6 أخطاء تبطل الصلاة وتستلزم إعادتها.. تجنب الوقوع فيها
  • 1.8 مليون مستخدم يتفاعلون مع «منصات الهيئة»
  • فضل الأشهر الحرم.. اعرف أسماءها وثواب العبادة فيها
  • تكريم مبارك النيادي بوسام أستراليا العسكري