صلالة – بخيت الشحري

أكد سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي ولاية صلالة على أن نجاح موسم خريف ظفار يعتمد على تكاتف جميع القطاعات الخدمية المختلفة وتضافر الجهود، مثمنا الدور الذي تقوم به بلدية ظفار وأجهزة شرطة عمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني ومختلف المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المحلي.

وقال سعادته في تصريح خاص لـ( عمان) إن هناك مشاريع قادمة سوف تنفذ قريبا تساهم بشكل كبير في تحسن وانسياب حركة المرور وذلك من خلال توسعة وازدواجية بعض الطرق وتنفيذ جسور عبور وشوارع خدمية فرعية، بالإضافة إلى تنفيذ بعض المخارج والمفاصل في بعض الطرق وتنفيذ عدد من الطرق الداخلية في ولاية صلالة.

وأكد سعادته أن هذه المشاريع سيتم تنفيذها مباشرة بعد موسم الخريف، إضافةً إلى مشاريع أخرى تنموية وخدمية في مجال الاتصالات وشبكات المياه والكهرباء والغاز وأيضا إقامة منشآت سياحية استثمارية. مؤكدا أن محافظة ظفار وولاياتها تشهد اهتماما ومتابعة مستمرة مباشرة من قبل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار.

وأوضح سعادة الشيخ والي صلالة أن تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية تجري ضمن خطط مدروسة تهدف إلى أن تضع من محافظة ظفار وجهة سياحية عالمية يقصدها السياح من مختلف دول العالم، وأن تكون في مراتب متقدمة تتربع بها على جدول التصنيف الدولي للوجهات السياحية العالمية.

وأضاف سعادته أن النشاط السياحي في محافظة ظفار وخاصة ولاية صلالة واستقبالها لعدد كبير من السياح في موسم الخريف شكل ضغطا كبيرا على الطرقات وسبب ازدحاما كبيرا في الولاية، وهذا بلا شك يضعنا في ولاية صلالة أمام تحد متجدد، حيث يعمل الجميع كفريق واحد لتحقيق وتنفيذ الخطط التي من شأنها إن تحلّق بنا تدريجيا لبلوغ مستوى متقدم من الخدمات التي ينشدها الزائر مع مراعاة المواطنين واعتبارهم الأولوية في كل خطة، بحيث لا يؤثر عليهم هذا الإقبال المتزايد السنوي للسياح للاستمتاع بخريف ظفار، وكما أن الخطط المستقبلية للتعامل مع الزيادة المتسارعة لعدد السياح، ستأخذ في الاعتبار معالجة مختلف التحديات ومنها الازدحام الذي يقع في تقاطعات ومفترقات الطرق.

وفي ختام حديثه أشاد سعاد الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة بدور المواطنين في محافظة ظفار والمجتمع المحلي في إظهار حسن الكرم والضيافة وتحملهم تبعات الازدحام بسبب الإقبال الكبير على الموسم السياحي والذي من الطبيعي أن يخلف مثل هذا الحشد الهائل من الزوار، مشيرا إلى أن هذه الصفات الحميدة في الترحيب بالضيف هي جزء يسير من أخلاقهم الراقية، متمنيا لجميع زوار المحافظة طيب الإقامة مع مراعاة القرارات والأنظمة الصادرة في شأن تنظيم سياحة آمنة ومريحة وصولا لنجاح موسم الخريف الذي ننفرد به عن كثير من الدول بجزيرتنا العربية، موضحا أن هذه الطبيعة هي ملك للجميع وغالبا يجب التعامل معها باتزان والمحافظة عليها ومراعاتها لاستمرار ديمومتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محافظة ظفار موسم الخریف

إقرأ أيضاً:

"تأمين السفر" من بنك ظفار.. مظلة أمان شاملة لرحلات أكثر مرونة

 

 

مسقط- الرؤية

أطلق بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- وبالتعاون مع شركة ظفار للتأمين، حلًّا متكاملًا لتأمين السفر؛ الذي يضمن تغطية واسعة، ومزايا عديدة، ومرونة تتيح تأقلم التغطية بحسب احتياجات المسافر؛ بما يعكس حرص البنك على توفير أقصى سبل الراحة للزبائن.

ويُغطي تأمين السفر من بنك ظفار مختلف الأحداث غير المتوقعة أثناء السفر؛ كالمصاريف الطبية الطارئة والعلاج في المستشفيات تصل إلى ( 150,000 دولار أمريكي)؛ بما في ذلك علاج الأسنان حتى 1,000 دولار سنويًّا. فضلًا عن نفقات الإخلاء الطبي أو الإعادة للوطن في حال الإصابات الخطيرة أو الحوادث ( تصل إلى 100,000 دولار)، وتغطية تكاليف البحث والإنقاذ في الجبال أو البحار (تصل إلى 20,000 دولار).

كما يُوفر "تأمين السفر" دعمًا إضافيًّا لأفراد عائلة المسافر المؤمِّن في حال تعرضه لطارئ صحي؛ حيث تشمل التغطية تذكرة سفر ذهاب وعودة لأحد الأقارب من الدرجة الأولى (درجة سياحية أو درجة رجال الأعمال أو الأولى)، ومصاريف إقامة تصل إلى 100 دولار يوميًّا لمدة 15 يومًا. وفي حال الوفاة -لا قدَّر الله- تُغطي الوثيقة تكاليف إعادة الجثمان حتى 35,000 دولار، وتكلفة العودة الطارئة للمسافر في حال وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين.

ولمواجهة الحوادث المفاجئة في الرحلات، تشمل التغطية التأمينية 1,000 دولار في حالات إلغاء الرحلة، و2,500 دولار في حالة تأخُّر توقيت المغادرة، وتعويضًا بقيمة 30 دولارًا لكل 5 ساعات تأخير بحد أقصى 180 دولارًا.

كما تشمل الوثيقة تعويضات عن بعض المشكلات الشائعة المتعلقة بالسفر؛ كفقدان الأمتعة المسجلة (بقيمة تصل حتى 1,000 دولار)، وتأخر استلام الأمتعة لأكثر من 12 ساعة (300 دولار)، وفقدان جواز السفر (حتى 1,000 دولار).

أما في الحالات الأكثر خطورة، فتشمل التغطية التأمينية من "تأمين السفر" تعويضًا يصل إلى 25,000 دولار في حالات الوفاة أو العجز الكلي الدائم الناتج عن حادث؛ وذلك لضمان راحة الزبائن المسافرين طوال فترة الرحلة (تُطبق الشروط والأحكام).

وتتضمَّن الوثيقة كذلك مجموعة مزايا ذات طابع إنساني؛ منها: "زيارات صلة الرحم"، التي تتيح لأحد أفراد الأسرة السفر لمرافقة المُؤمَّن عليه أثناء فترة العلاج في الخارج. كما تشمل الترتيبات الخاصة لإعادة الأطفال القُصَّر إلى أرض الوطن في حال عدم وجود مرافق لهم نتيجة ظرف طارئ، كما لا يغيب الجانب الوقائي عن الوثيقة؛ إذ تشمل أيضًا علاج الأسنان الطارئ أثناء السفر.

ويمتد نطاق "تأمين السفر" ليشمل جميع الوجهات العالمية، مع إمكانية تخصيص التغطية حسب الوجهة ومتطلبات الرحلة؛ سواء إقليميًّا أو دوليًّا؛ حيث يتمتع المسافر بالمرونة الكاملة في اختيار ما يناسبه.

ويُعدُّ "تأمين السفر" من بنك ظفار جزءًا من مجموعة متكاملة من حلول التأمين البنكي التي يقدمها البنك؛ من خلال شبكة فروعه الواسعة التي تضم أكثر من 130 فرعًا في مختلف أنحاء سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • إشادة بحملات الجقب و زقلونا.. لجنة أمن ولاية الخرطوم تقف على نتائج تدابير بسط الأمن في أرجاء الولاية
  • والي القضارف يشهد تخريج الدفعة الرابعة من مستنفري الولاية
  • إطلاق حزمة مشاريع إستراتيجية لتأهيل محطات وشبكات المياه في سوريا
  • تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في إبراء بتكلفة 10.1 مليون ريال
  • مواصلة العمل لرفع كفاءة الطرق في ظفار استعداد لـ"موسم الخريف"
  • برلماني يطالب بتعميم تجربة محافظة الإسكندرية في تحسين أداء منظومة رصف الطرق
  • "تأمين السفر" من بنك ظفار.. مظلة أمان شاملة لرحلات أكثر مرونة
  • والي شناص يتابع أنشطة "صيفنا.. ريادة وإبداع" في "جامعة التقنية"
  • الطيران المدني: رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات خدمة لزوار موسم الخريف
  • تنفيذ حزمة من مشروعات الطرق والأنفاق بمحافظة ظفار