والي صلالة لـ(عمان): مشروعات تنموية ستشهدها الولاية بعد موسم الخريف تشمل تحسين الطرق وشبكات المياه والكهرباء
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صلالة – بخيت الشحري
أكد سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي ولاية صلالة على أن نجاح موسم خريف ظفار يعتمد على تكاتف جميع القطاعات الخدمية المختلفة وتضافر الجهود، مثمنا الدور الذي تقوم به بلدية ظفار وأجهزة شرطة عمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني ومختلف المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المحلي.
وقال سعادته في تصريح خاص لـ( عمان) إن هناك مشاريع قادمة سوف تنفذ قريبا تساهم بشكل كبير في تحسن وانسياب حركة المرور وذلك من خلال توسعة وازدواجية بعض الطرق وتنفيذ جسور عبور وشوارع خدمية فرعية، بالإضافة إلى تنفيذ بعض المخارج والمفاصل في بعض الطرق وتنفيذ عدد من الطرق الداخلية في ولاية صلالة.
وأكد سعادته أن هذه المشاريع سيتم تنفيذها مباشرة بعد موسم الخريف، إضافةً إلى مشاريع أخرى تنموية وخدمية في مجال الاتصالات وشبكات المياه والكهرباء والغاز وأيضا إقامة منشآت سياحية استثمارية. مؤكدا أن محافظة ظفار وولاياتها تشهد اهتماما ومتابعة مستمرة مباشرة من قبل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار.
وأوضح سعادة الشيخ والي صلالة أن تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية تجري ضمن خطط مدروسة تهدف إلى أن تضع من محافظة ظفار وجهة سياحية عالمية يقصدها السياح من مختلف دول العالم، وأن تكون في مراتب متقدمة تتربع بها على جدول التصنيف الدولي للوجهات السياحية العالمية.
وأضاف سعادته أن النشاط السياحي في محافظة ظفار وخاصة ولاية صلالة واستقبالها لعدد كبير من السياح في موسم الخريف شكل ضغطا كبيرا على الطرقات وسبب ازدحاما كبيرا في الولاية، وهذا بلا شك يضعنا في ولاية صلالة أمام تحد متجدد، حيث يعمل الجميع كفريق واحد لتحقيق وتنفيذ الخطط التي من شأنها إن تحلّق بنا تدريجيا لبلوغ مستوى متقدم من الخدمات التي ينشدها الزائر مع مراعاة المواطنين واعتبارهم الأولوية في كل خطة، بحيث لا يؤثر عليهم هذا الإقبال المتزايد السنوي للسياح للاستمتاع بخريف ظفار، وكما أن الخطط المستقبلية للتعامل مع الزيادة المتسارعة لعدد السياح، ستأخذ في الاعتبار معالجة مختلف التحديات ومنها الازدحام الذي يقع في تقاطعات ومفترقات الطرق.
وفي ختام حديثه أشاد سعاد الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة بدور المواطنين في محافظة ظفار والمجتمع المحلي في إظهار حسن الكرم والضيافة وتحملهم تبعات الازدحام بسبب الإقبال الكبير على الموسم السياحي والذي من الطبيعي أن يخلف مثل هذا الحشد الهائل من الزوار، مشيرا إلى أن هذه الصفات الحميدة في الترحيب بالضيف هي جزء يسير من أخلاقهم الراقية، متمنيا لجميع زوار المحافظة طيب الإقامة مع مراعاة القرارات والأنظمة الصادرة في شأن تنظيم سياحة آمنة ومريحة وصولا لنجاح موسم الخريف الذي ننفرد به عن كثير من الدول بجزيرتنا العربية، موضحا أن هذه الطبيعة هي ملك للجميع وغالبا يجب التعامل معها باتزان والمحافظة عليها ومراعاتها لاستمرار ديمومتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة ظفار موسم الخریف
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الأوروبي» يطلق مائدة مستديرة ودورة تدريبية للصحافة بالإسكندرية حول مشروعات المياه
نظم الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في مدينة الإسكندرية، مائدة مستديرة ودورة تدريبية متخصصة موجهة للصحافة المحلية، وذلك تحت عنوان "مشاريع الاتحاد الأوروبي في مصر في قطاع المياه من عام 2021 إلى عام 2027".
أدار فعاليات الدورة التدريبية كل من لمياء راضي وعبد المجيد وطارق عبد الله، بحضور رفيع المستوى للدكتور أيمن عياد، مدير قطاع المياه والبنية التحتية المجتمعية ببعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر. كما شارك في الفعاليات نخبة من الاستشاريين المتخصصين في مشروعات المياه التابعة للاتحاد الأوروبي، والدكتور محمد فؤاد، المستشار الإعلامي لمحافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات الصرف الصحي والنقل العام بالإسكندرية، وجمع من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الجرائد ووسائل الإعلام المحلية.
هدفت المائدة المستديرة والدورة التدريبية إلى تسليط الضوء على المشروعات الهامة التي يمولها الاتحاد الأوروبي في قطاع المياه الحيوي بمصر خلال الفترة الحالية والمستقبلية، واستعراض أهداف هذه المشروعات وأثرها الإيجابي على تطوير البنية التحتية المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تضمنت الدورة التدريبية أربع جلسات رئيسية، جاءت على النحو التالي الجلسة الأولى حيث تناولت فهم مشاريع الاتحاد الأوروبي وآثارها المحلية و الإطار التوجيهي لعمل الاتحاد الأوروبي في قطاع المياه و مبادرات فريق أوروبا و أمثلة على المشروعات الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في مجال المياه و كيفية حصول الصحافيين على المعلومات وتفسيرها بشكل فعّال.
ناقشت الجلسة الثانية أهمية قضايا المياه، حيث نسلط الضوء على دور الإعلام في زيادة الوعي المجتمعي بشأن ندرة المياه وتأثيراتها البيئية. سيكون الصحافيون بمثابة حلفاء وداعمين لقضايا المناخ والمياه، مع تقديم أمثلة رائدة للتغطية الإعلامية التي تركز على هذا الموضوع الحيوي.
تناولت جلسة الثالثة أدوات وطرق التحقيق الصحفي في مجال المياه، تشمل استراتيجيات البحث عن المعلومات الدقيقة والموثوقة، مثل الوثائق المتعلقة بالمشاريع والدراسات والأبحاث العلمية، وصور الأقمار الصناعية كما تتضمن الجلسة أهمية لقاء أصحاب المصلحة، بما في ذلك مسؤولي الاتحاد الأوروبي والجهات الحكومية، بالإضافة إلى المواطنين و تم التركيز أيضاً على عناصر السرد البصري واستخدام الوسائط المتعددة بشكل فعّال لرواية قصص مرتبطة بالمياه.
تناولت الجلسة الرابعة إعداد تقارير شاملة وأخلاقية حول قضايا المياه، مع التركيز على تجنب المعلومات المضللة وتحقيق الدقة و تم تسليط الضوء على أصوات المجتمعات الضعيفة المتأثرة بالمشكلات المتعلقة بالمياه. كما تقديم نصائح لإعداد تقارير تأخذ بعين الاعتبار حساسية الفوارق بين الجنسين وتغير المناخ.