العليمي يغادر نيويورك بعد مشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، مدينة نيويورك، بعد مشاركته في مناقشات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي وضع خلال المناقشات الاممية الرفيعة، قادة العالم امام مستجدات الوضع اليمني، ورؤية مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لاستعادة مسار السلام، وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وِأشارت إلى أن العليمي اجرى لقاءات ثنائية، ونقاشات موسعة حول سبل خفض التصعيد، وردع تهديدات الحوثيين والتنظيمات الارهابية لاستقرار اليمن والامن والسلم الدوليين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد الأمريكية
وجهت قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري بشأن الهجوم الإيراني على قاعة العديد، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأكدت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الانباء القطرية أن الهجوم الذي تعرضت له قطر مساء أمس الاثنين من قبل الحرس الثوري الايراني يشكل تصعيدا بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي.
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
وشددت قطر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.