عربي21:
2025-12-08@04:49:07 GMT

الحرب الإسرائيلية على الانقسام اللبنانيّ

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

ثمة، حيال كل ما يتعلق بقضايا لبنان وحروبه من يقيس كل شيء بمعيار الطوائف مأخوذة جملة. يتعامل مع الطوائف كما لو أنها الشكل الذي يتكثّف فيه تصادم الحضارات في مجتمع تعددي.
وثمة، من تجد لديه صعوبة في إقرار الواقع على طوائفه. فتراه يُكثر من تجميع ما أوتي من أقيسة وشواهد وصيغ قولية ومفاهيم مطوّعة لغرض القول إن الطوائف ليست منظاراً لقراءة هذا الواقع في حركة تطوره وتفاعله مع سواه، وإنما هي منظار للإغماض والحجر على هذا الواقع والتعتيم على تناقضاته الفعلية والتحدّيات الأساسية فيه.

وبالتالي، لا تعدو الطوائف حينها سوى أخيلة وأشباح مضللة، لا أصل لها في بنية الاقتصاد نفسها، ولا إمكانية من الأساس لصرفها على المشرحة الجيوبوليتكية لنزاعات المنطقة، إلا كحجج ومسوّغات لهذا المشروع الهيمني أو ذاك.

ثمة في كل من هذين الحدّين القصويين كثير من الشطط والغلو، لكن الأكثر مكابرة على الواقع، في غالب الأحيان، هو المنظار الذي يشطب الطوائف عن البنى التحتية الاقتصادية الاجتماعية، أو عن العمق الأنثربولوجي للتعددية المجتمعية، أو عن أي أثر على جيوبوليتيك النزاعات شرق المتوسط.
وهذه هي الحال بالنسبة لواقع الأتون الذي أُدْخِل إليه لبنان اليوم. إذ لا يسمح التعالي على الانقسام اللبناني الداخلي العميق، ذي البعد الطائفي المحتقن، بفهم زاويتين على الأقل يستند إليهما المشهد ولا يختصر بهما.

الأولى أن «حزب الله» اختار الدخول منذ نحو العام في «حرب إسناد» حماس / قطاع غزة بالمراكمة والمكابرة على انقسام مزمن في الواقع اللبناني حول سلاحه، ومن يقرر الحرب والسلم في لبنان، وفي ظل اعتماد الحزب لمعادلة أن سلاحه في غنى عن الإجماع الوطني، وإصراره في الوقت نفسه على إسباغ هذا السلاح بصفة الشرعية في بيانات وزارية تنص على ما سمي «المعادلة الثلاثية» تحت عنوان «لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته» وهي البيانات إياها التي تنص جميعها على الالتزام بالقرار 1701 الذي ينيط الوضع جنوب الليطاني بقوات الطوارئ الدولية اليونيفيل المعززة وسلاح الشرعية اللبنانية. يعيش لبنان منذ اليوم التالي لحرب صيف 2006 في «نظام التباس» يمكن اختصاره بضم اليونيفيل لهذه المعادلة الثلاثية. أي هو نظام رباعية «لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ويونيفيله».

طالما أن هذه الترتيبات سمحت بشكل عام بهدنة نسبية مزمنة جنوباً دامت سبعة عشر عاماً، كان من الممكن أن تجد من يسوّغ لدوام هذا الالتباس على أنه عملياً يخدم الغرض، غرض «تسكين الجبهة».

جرى التعامل إذاً مع ابتعاد الواقع جنوب الليطاني عن مندرجات القرار 1701 على أنه الشكل الواقعي لتنفيذ القرار وجرى التعامل مع الانقسام الداخلي حول سلاح الحزب، وحول جدية تنفيذ القرار 1701، على أنه تفصيل واه في لعبة الأمم.

المهم، كان، أن لا يَقلب «الحزب» الطاولة على ترتيبات 2006 جنوباً، وله التحكم بعد ذلك بمفاصل النظام السياسي اللبناني شرط أن لا يلغي تماماً هذا النظام ويقيم واحداً جديداً على صورته ومثاله.
عاش لبنان في «جمهورية لعبة الغميضة» هذه منذ أغسطس 2006 وحتى الانفجار الكارثيّ للوضع الآن.

فحتى أشهر «حرب المشاغلة» منذ أكتوبر الماضي، ظلت تبقي على الحدّ الأدنى من لعبة «الاستغماء» تحت مسمى «قواعد الاشتباك».

لكن البون صار نافراً – في أمد «المشاغلة» هذا – وعلى نحو صارخ، وعالي الكلفة، بين الواقع جنوب الليطاني وبين القرار الدولي، الذي على أساسه أوقفت حرب 2006.

واستفحل كذلك الشرخ بين الواقع شمال الليطاني وبين النظام الدستوري والسياسي بالشكل الذي أقره «اتفاق الطائف» ـ الذي على أساسه أوقفت الحرب الأهلية، أقله في السردية الرسمية.

لم يسبق أن دخل مجتمع في حرب بهذه الدرجة من الانقسام الداخلي حولها، وحول من يخوضها، وفي ظل فراغ رئاسي، وتعطيل مؤسساتي، وإفلاس مالي، ووضع ضاغط لملف اللاجئين، كما في ظل اتساع الهوة التكنولوجية مع العدو، وظهور الشهوة الإبادية لديه بشكل مريع ضد أبناء قطاع غزة، وهشاشة مخيفة للنظام العربي الرسمي، هذا في وقت لا يجمع المجتمع السياسي الإسرائيلي على شيء اليوم بمقدار ما يجمع فيه على الحرب على لبنان/ حزب الله.

ينقسم اللبنانيون على حرب تُهدّد مصير بلدهم جميعاً، وإن كانت تستهدف طائفة واحدة منهم، لا داعي للتأني هنا في الاصطلاح.

من الوهم النظر الى هذه الحرب على أنها ملحمة انصهارية لشعب دخلها منقسماً حولها وبشدة.
لا يعني هذا في المقابل أن الانقسام هو في حلّ من ميزان القوى، أو أنه يتعالى على اللحظة أو الظرف. الانقسام أيضاً هو من النوع «المحتبس» التائه. عندما تندلع حرب من الوهم أن يكون بمستطاعك إيقافها لمجرد أنك ترفضها.

ليس هناك أفق واضح لترجمة هذا الانقسام حول الحرب في زمن اقتراب الحرب من نقطة اللاعودة. لا يجعله مع ذلك انقساماً واهياً أو مفبركاً. هو انقسام له حيثيات راسخة ومثابرة، لكنه انقسام معطوب، إلى حين. هو كذلك، انقسام بين مجاميع من الهائمين على وجوههم، في كل اتجاه.
العنصر الثاني في المقابل هو أن الحرب الحالية وكلما اتجهت نحو قرين الحرب المفتوحة أو الكلية بين إسرائيل والحزب كلما راحت الأخيرة تحوّلها إلى حرب تطهير إثنو-مذهبي تستهدف طائفة كبرى من طوائف لبنان وليس فقط الحزب.

في يومين فقط جرى حمل نصف شيعة لبنان على النزوح إلى مناطق معظمها غير شيعية.
ما لم تثمر جهود تعطيل صاعق الحرب، وليس سهلاً تعطيلها الآن، فإن التنكيل بالمدنيين والتهجير للأهالي سيتحول أكثر فأكثر إلى النمط الأساسي للحرب الإسرائيلية.

وهذا اختبار حسّاس للواقع التعددي اللبناني برمّته. فهذا الواقع منقسم حول الحرب، لكن كل ركن فيه يدرك على طريقته خطورة أن تستهدف الحرب الإسرائيلية بشكل أكثر همجية من حرب 2006 طائفة برمتها، حيثما وجد أبناؤها على المساحة اللبنانية.

فالوهم الذي تشدّق به البعض بعد تفجيرات البيجر بأن الاستهداف بات من الممكن أن يكون «دقيقاً» ومحصوراً بكوادر ومسلحي الحزب تبخّر سريعاً، وبسرعة بات أكثر ضحايا الحرب الحالية من المدنيين الشيعة.

كيف يمكن للبنانيين الجمع بين وعي خطورة التطهير الإثني الإسرائيلي لطائفة منهم وبين واقعة أنهم منقسمون من الأساس حول الحرب وحول السلاح وحول كل أمر في نهاية المطاف؟ وحده المكتفي بانسجام الصيغ القولية له الحل لهذه المعضلة.

الواقع أكثر مرارة، وما هو متاح فعله الآن قليل. أفضل ما يمكن فعله هو عدم ترك الانفعالات تعطّل القدرة على رؤية الانقسام الفعلي من جهة، وعلى رؤية خطورة الحرب على طائفة بالنسبة لكل اللبنانيين من دون استثناء من جهة أخرى.

لا يلغي ذلك في المقابل أن غالبية الشيعة تعيش هي أيضاً في موقف مزدوج: لا تريد لنفسها أن تلاقي مصير سكان قطاع غزة، ولا تتعرف على نفسها وحتى إشعار آخر إلا من خلال خط الانحياز لحزب الله.

الانقسام «جواني» إذاً بين رغبتين في الفرد الواحد ضمن المناخ نفسه. رغبة في الإفلات سريعاً من هذا الأتون، ورغبة في الإبقاء على الحزب ومكانته لديهم. في حين أن الانقسام على الصعيد اللبناني العام «برّاني». فمعظم من لا يريد هذه الحرب من غير الشيعة لا يريد أيضاً دوام هيمنة «حزب الله» على قرار الحرب والسلم، وعلى أحوال البلد. وإن انقسمت الأمور هنا بين من يرى أن العدوانية الإسرائيلية لا تفسّر كردة فعل على حماس وحزب الله، وبين من يجنح إلى هذا الاختزال بشكل أو بآخر.

(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أنه

إقرأ أيضاً:

قاسم يحرج بري ويطيح التشاور

كتبت سابين عويس في "النهار": بالرغم من حرص رئيس الجمهورية جوزاف عون على إصدار بيان رئاسي بتكليف السفير السابق سيمون كرم ترؤس الجانب اللبناني في لجنة "الميكانيزم"، وإقرانه بالاستناد إلى التنسيق والتشاور مع كل من رئيسي المجلس نبيه بري والحكومة نواف سلام، منعاً لأي استنساب في شرح القرار أو اتهام الرئيس بالتفرد في اتخاذه، فإن القرار لم يسلم من الاعتراض في أوساط "حزب الله" الذي شن هجوماً حاداً عليه في إعلامه، أثار التساؤلات حيال نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بالجهة التي تم التشاور معها، وهل شملت الحزب أو اقتصرت على الرئيس بري؟
والثانية، هل كان بري مكلفاً من الحزب الإجابة عن هذا التكليف، بالاسم والمهمة، أو أن جلّ ما تم التشاور معه فيه يتعلق بتسمية مدني من دون معرفة الاسم، على ما صرح به إلى الإعلام لاحقاً؟
عارفو الرئيس بري والعلاقة الوطيدة التي تجمعه برئيس الجمهورية، يستبعدون ألا يكون على دراية باسم سيمون كرم، بالرغم من أن أوساط عين التينة كانت نفت ذلك قبل أن يعلن بري نفسه الأمر، مقللين من أهمية الموضوع. إلا أن ردة الفعل الشديدة للحزب، والموجهة أساساً إلى قواعده وجمهوره في الدرجة الأولى، ولّدت شيئاً من الإحراج لرئيس المجلس الذي عاد وسارع إلى الإعراب عن اعتراضه، ولكن ليس على الاسم بل على المهمة والصلاحية التي ستناط بكرم داخل اللجنة. وهو لهذه الغاية، أعلن أن المهمة تتعلق حصراً بما جاء في قرار إنشائها، أي مهمة تقنية بحتة.
وفي هذا السياق، تؤكد أوساط عين التينة أن ردة فعل رئيس المجلس لم تكن على تعيين كرم بقدر ما كانت على الكلام الإسرائيلي الصادر عن بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد والصناعة، بما معناه أن اللجنة ستبحث في العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين.  
موقف بري استبق كلام الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي رأى أن تعيين مدني في اللجنة "تنازل مجاني ومخالفة للقانون، وسقطة إضافية شبيهة بسقطة ٥ آب"، على نحو بدا أن بري عاد والتزم موقف الحزب، بحيث عكس "الثنائي الشيعي" تراجعاً عن نتائج المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية، أو ربما الأسوأ، عدم اعتراف بها، ما يشي بأن الحزب يعيش في حالة تناقض واضحة بين ما يتم التوافق معه عليه وما يعلنه، على نحو يصبح السؤال مبرراً: هل هو صاحب قراره؟
والواقع أن التناقض لا يقف عند ما يتفق عليه مع الدولة وما يعلنه، بل يتخطاه إلى ما يقوله في خطاب واحد. ففي خطابه الأخير، هاجم قرار تعيين كرم، إلا أنه عاد وأعرب عن استعداده للتعاون مع الدولة! وترى مصادر سياسية أن هذا التناقض، فضلاً عن الاعتراضات الصادرة عن بري أو عن قاسم، تصب كلها في إطار محاكاة القواعد والبيئة!  وفي مقال ثان كتبت سابين عويس في "النهار": لا تخلو إطلالات الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم من التناقضات التي تعكس عدم ثبات الموقف الواحد للحزب، في ترجمة واضحة لما بات يُعرف بصراع أجنحة داخله، بين تيار معتدل مؤيد للتسليم بنتائج حرب الإسناد والخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب على مختلف المستويات، وتيار متشدد يحركه الحرس الثوري الإيراني مباشرة، لا يزال يتشدد في مقاربة الوضع الداخلي للحزب وموقعه في السلطة. ولم يعد خافياً أن الحزب بات الآن الورقة الأخيرة لطهران على طاولة المفاوضات مع واشنطن. وما بين التيارين، تأتي خطابات قاسم مغلفة بلغتين، واحدة تصعيدية ترضي القاعدة كما الراعي الإقليمي، وأخرى تترك الباب مفتوحاً أمام الحزب للعودة إلى الدولة والتزام سقفها. هكذا كانت الحال في أول خطاب له بعد موافقة الحزب على اتفاق وقف النار قبل عام، إذ حدد جملة من المسلمات رسم فيها سياسة الحزب، تُختصر باحترام الدستور والتزام وثيقة الطائف وانتخاب رئيس والمشاركة في الحياة السياسية، وحماية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، مؤكداً في حينها أن التنسيق سيكون كاملا مع الجيش لتنفيذ القرار ١٧٠١، في إشارة واضحة إلى الامتثال لقرار مجلس الأمن.  
لم يختلف الخطاب الأخير لقاسم عن خطابه الأول والثاني والثالث وغيرها من الإطلالات التي غالبا ما تحدثت بلغتين. فهو رفض تعيين مدني في لجنة "الميكانيزم"، معتبراً أنه "تنازل مجاني لن يغيّر موقف إسرائيل ولا عدوانها"، مطيحا بذلك الاتفاق المسبق الحاصل بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس، ليس بصفته الرسمية فحسب، بل بصفته الحزبية والطائفية رئيسا لحركة "أمل"، الضلع الموازي للحزب في "الثنائي الشيعي"، والمكلف من الحزب بصفة الأخ الأكبر قيادة أيّ تفاوض رسمي أو غير رسمي.
في المقابل، أعرب قاسم عن تأييده خيار الديبلوماسية الذي تتبعه الدولة. والسؤال: كيف يمكن التوفيق بين الموقفين لفهم ما يريده الحزب فعلاً؟
وفي حين قال مقربون من بري إنه لم يكن على علم بالاسم المدني المقترح لترؤسوفد لبنان في لجنة "الميكانيزم"، في محاولة لاحتواء ردة فعل الحزب، رأى البعض أن الرد مبالغ فيه، وأن الحزب لم يكن بعيداً من تلك المعلومات، فضلاً عن أن مستشار رئيس الجمهورية أندريه رحال زار بري وأطلعه على الأجواء، كما أن قنوات التواصل مع الحزب ليست مقطوعة، بل إن التشاور والحوار قائمان.
وتجزم مصادر سياسية بأن لا خيارات كثيرة أمام الحزب أو الرئيس بري غير رفع سقف الخطاب السياسي، بالرغم من موافقتهما الضمنية على التفاوض مع إسرائيل، أو كما قال قاسم اعتماد الخيار الديبلوماسي الذي يعني عملياً التفاوض.
وفي أوساط "الثنائي" من يقول إن المشكلة أنه فيما عيّن لبنان ممثلا مدنياً للتفاوض، في مسعى للجم التصعيد وتفادي الحرب التي تهدد بها تل أبيب، جاء الرد الإسرائيلي باستكمال الاعتداءات وعدم توقفها جنوباً، ما دفع بري وقاسم إلى رفض التفاوض تحت النار. كما أن الأميركيين لم ينجحوا حتى الآن في انتزاع أي موافقة إسرائيلية على أي مطلب لبناني يسكت الداخل، مثل إطلاق أسرى أو انسحاب إسرائيلي، بل على العكس يرفضون إعطاء أي ضمانات مقابل تنازلات من لبنان، وصولاً إلى تعريته بالكامل، على طريقة الاستسلام غير المشروط.
وتعوّل مصادر حكومية على أن تحمل المرحلة المقبلة بوادر حلحلة على صعيد المطالب اللبنانية، تعيد شيئاً من التوازن لحماية الاستقرار، حيث يشكل التقرير الأخير للجيش عن تنفيذ المرحلة الأولى من خطته جنوب الليطاني محطة مهمة، تؤشر لإطلاق المرحلة الثانية وسط تساؤل عما إذا كان لبنان سينجح في تلك المرحلة في الاستحصال على ما يسكت الأصوات الداخلية للحزب في ما يتعلق بإطلاق أسرى أو وقف الاعتداءات أو تسجيل انسحاب من النقاط المحتلة، علماً أن الخشية تكمن في استمرار الوضع على ما هو، مع استمرار الضغط حتى تسليم السلاح!     مواضيع ذات صلة موفد بري يستطلع الموقف الايراني و"الثنائي" ينفي خلاف بري-قاسم Lebanon 24 موفد بري يستطلع الموقف الايراني و"الثنائي" ينفي خلاف بري-قاسم 07/12/2025 06:19:32 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: لن نطيح بالسلطة الفلسطينية على الرغم من أن كثيرين يحثونني على ذلك وسنطالبها بإصلاحات حقيقية Lebanon 24 نتنياهو: لن نطيح بالسلطة الفلسطينية على الرغم من أن كثيرين يحثونني على ذلك وسنطالبها بإصلاحات حقيقية 07/12/2025 06:19:32 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "طوفان 7 تشرين" يطيح بقيادات إسرائيلية بارزة في الجيش والاستخبارات Lebanon 24 "طوفان 7 تشرين" يطيح بقيادات إسرائيلية بارزة في الجيش والاستخبارات 07/12/2025 06:19:32 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 النجمة يطيح بالعهد.. ويتصدر الدوري Lebanon 24 النجمة يطيح بالعهد.. ويتصدر الدوري 07/12/2025 06:19:32 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمين العام الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية نبيه بري حزب الله الإيراني الجمهوري قد يعجبك أيضاً حركة مُوفدين في بيروت لتثبيت فرصة التفاوض وعون الى الأردن وسلطنة عمان Lebanon 24 حركة مُوفدين في بيروت لتثبيت فرصة التفاوض وعون الى الأردن وسلطنة عمان 22:56 | 2025-12-06 06/12/2025 10:56:48 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد مجلس الأمن اختتم زيارته الاستطلاعية: لتعزيز دعم الجيش Lebanon 24 وفد مجلس الأمن اختتم زيارته الاستطلاعية: لتعزيز دعم الجيش 23:01 | 2025-12-06 06/12/2025 11:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أمام اختبار صعب وهذه دلالات المفاوضات في إطار "الميكانيزم" Lebanon 24 لبنان أمام اختبار صعب وهذه دلالات المفاوضات في إطار "الميكانيزم" 23:06 | 2025-12-06 06/12/2025 11:06:44 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع الضغوط الاميركية و 90 مليون دولار للجيش Lebanon 24 تراجع الضغوط الاميركية و 90 مليون دولار للجيش 23:06 | 2025-12-06 06/12/2025 11:06:11 Lebanon 24 Lebanon 24 تنسيق أميركي-فاتيكاني مرر مبادرة "الميكانيزم" المدني Lebanon 24 تنسيق أميركي-فاتيكاني مرر مبادرة "الميكانيزم" المدني 23:11 | 2025-12-06 06/12/2025 11:11:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مشروع الحكومة الجديد: مئة ألف دولار لكل مودع .. Lebanon 24 مشروع الحكومة الجديد: مئة ألف دولار لكل مودع .. 01:15 | 2025-12-06 06/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ 11:35 | 2025-12-06 06/12/2025 11:35:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 12:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المشهد الجوي سيتبدل: استعدوا لأسبوع ماطر بامتياز.. والثلوج ستُلامس هذا الإرتفاع Lebanon 24 المشهد الجوي سيتبدل: استعدوا لأسبوع ماطر بامتياز.. والثلوج ستُلامس هذا الإرتفاع 01:50 | 2025-12-06 06/12/2025 01:50:40 Lebanon 24 Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها 14:00 | 2025-12-06 06/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:56 | 2025-12-06 حركة مُوفدين في بيروت لتثبيت فرصة التفاوض وعون الى الأردن وسلطنة عمان 23:01 | 2025-12-06 وفد مجلس الأمن اختتم زيارته الاستطلاعية: لتعزيز دعم الجيش 23:06 | 2025-12-06 لبنان أمام اختبار صعب وهذه دلالات المفاوضات في إطار "الميكانيزم" 23:06 | 2025-12-06 تراجع الضغوط الاميركية و 90 مليون دولار للجيش 23:11 | 2025-12-06 تنسيق أميركي-فاتيكاني مرر مبادرة "الميكانيزم" المدني 23:10 | 2025-12-06 الجيش يلغي جولة ديبلوماسية إلى جنوب الليطاني وتقرير النهائي ورقة ضغط وتفاوض فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 07/12/2025 06:19:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لماذا يبتعد حزب الله عن الإجماع اللبناني؟
  • إسم جديد لحزب البعث قريبا
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 70 ألف شهيدا
  • قاسم يحرج بري ويطيح التشاور
  • رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
  • المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية تقنية - أمنية وحزب اللهلن يكسرها مع عون
  • يونيفيل: الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان انتهاك لقرار 1701
  • حزب الله يرفض التفاوض.. للصبر حدود والتزامات 1701 ليست أبدية
  • العدو الصهيوني يواجهنا بوحدتنا الوطنية.. قبيسي يحذر من الانقسام الداخلي