الاعلان عن اضرابات تهدد بشل سير المحاكم من جديد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن (التوجه الديمقراطي) داخل النقابة الوطنية للعدل، عن خوض إضراب وطني جديد لمدة ثلاثة أيام، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل إلى غاية الخميس 3 اكتوبر، مع حمل الشارة الحمراء في أيام العمل 30 شتنبر و 4 أكتوبر.
ويأتي هذا الإعلان، احتجاجا على على وصفه التيار النقابي داخل نقابة CDT ب » استمرار الحكومة في تجاهل مطالب العاملين بقطاع العدالة، وعلى رأسها تنزيل نظام أساسي منصف لهيئة كتابة الضبط ».
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقد عن بعد مساء السبت، حيث ناقش التوجه الديمقراطي للنقابة الوضع المتأزم الذي يعيشه قطاع العدالة منذ أشهر، والذي تسبب في شل كبير للمحاكم وتأخير البت في القضايا.
وقال التوجه النقابي، عبر بيان « إن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في قطاع العدالة »، معتبرا أن » الصمت الحكومي واستمرار تجاهل المطالب المشروعة للعاملين يمثل استهدافا واضحا لحقوق هذه الفئة الأساسية في منظومة العدالة ».
واضاف، أن » استمرار الوضع على ماهو عليه من شأنه الإجهاز على حقوق المتقاضين وعموم المواطنين اللذين يقصدون المحاكم لقضاء مآربهم
واسترجاع حقوقهم، وهو ما سيؤدي حتما الى تراجع منسوب الثقة في مرفق العدالة ».
ودعا التوجه الديمقراطي داخل النقابة الوطنية للعدل، جميع العاملين بقطاع العدالة إلى الانخراط في هذا الإضراب، محذرا من » أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى تراجع كبير في ثقة المواطنين في العدالة، وسيعطل مسار الإصلاحات التي تشهدها البلاد ».
منذ أشهر، تخوض مختلف النقابات في قطاع العدل إضرابات وطنية لعدة أسابيع، مطالبين بنظام أساسي منصف لهيئة كتابة الضبط.
كلمات دلالية إضراب كتاب الضبطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب كتاب الضبط
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
حذّرت الدكتورة ولاء شبانة، الاستشارية النفسية، من مخاطر الذكورية المفرطة على الصحة النفسية للأسرة، مؤكدة أن الممارسات التي تتجاوز الحدود الطبيعية للفطرة الإنسانية تُحدث اضطرابات عميقة داخل البيت وتنعكس على جميع أفراده دون استثناء.
وأكدت شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم ويقدمه الإعلامي محمد موسى، أن تأثير الذكورية المفرطة يكون أشد عندما تصدر من الرجل، باعتباره صاحب القوامة والمسؤول الأول عن استقرار الأسرة وإدارة شؤونها.
وأوضحت أن أي ميل نحو السيطرة المطلقة أو الإفراط في “إثبات الرجولة” يؤدي إلى خلق بيئة مشحونة نفسيًا داخل المنزل تنتقل آثارها السلبية إلى الزوجة والأبناء.
وأضافت الاستشارية النفسية أن الاعتدال هو المفتاح في توازن العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على التكامل لا الصراع، وعلى توزيع الأدوار وليس المساواة المطلقة.
وقالت إن لكل طرف خصائصه الجسدية والنفسية التي تُحدد مسؤولياته داخل الأسرة، وإن تجاوز هذه الطبيعة أو محاولة فرضها بالقوة يخلق خللًا في المنظومة الأسرية.
وأشارت شبانة إلى أن المرأة التي تُعامل بخضوع دائم أو كمنقادة بشكل مبالغ فيه تفقد تدريجيًا قدرتها على التعبير عن رأيها واتخاذ مواقف واضحة، ما ينتج عنه حالة من التوتر والإحباط تنعكس مباشرة على المناخ النفسي للأسرة.
وأكدت أن هذا الوضع لا يضر المرأة فقط، بل يؤثر على الرجل نفسه وعلى الأبناء الذين ينشأون وسط بيئة مضطربة غير مستقرة.
وشددت الدكتورة ولاء شبانة على أن السلوك المتطرف في السيطرة أو استخدام العنف اللفظي من قبل الرجل يُعطّل لغة الحوار الطبيعي داخل الأسرة، وهو ما يؤدي إلى تآكل الاحترام المتبادل وغياب الشعور بالأمان العاطفي.
وقالت إن غياب الحوار يسبب أضرارًا نفسية واضحة لدى الزوجة، ويؤدي في النهاية إلى اهتزاز استقرار الأسرة وتراجع شعور أفرادها بالطمأنينة.