سياسي أنصار الله يندّد بالعدوان على الحديدة ويؤكد الاستمرار في المعركة ضد العدوّ الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني الأمريكي على المنشآت المدينة والخدمية في مدينة الحديدة، مؤكّـداً أن هذه الجريمة تهدف لزيادة معاناة الشعب اليمني.
واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الحديدة انتهاكاً سافراً للسيادة اليمنية، وخروجاً صارخاً على القوانين والمواثيق الدولية.
وقال: إن “العدوان الصهيوني على بلدنا غير منفصل عن التصعيد الإسرائيلي الخطير على لبنان وفلسطين ومحور المقاومة”.
وَأَضَـافَ “ضرب منشآت مدنية وخدمية بالحديدة دليل تخبط وضعف كيان العدوّ الإسرائيلي ومن يقف خلفه”.
ونوّه سياسي أنصار الله إلى أن “الغارات على المنشآت المدنية في الحديدة تكشف مدى الجزع والوجع الذي أصاب المجرم نتنياهو وملايين المغتصبين الصهاينة”.
وفي ختام البيان، جدَّد المكتب السياسي لأنصار الله التأكيد على الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يُواصل الهدم في جنين ويُحول منازل لثكنات عسكرية في عنزا
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانها على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية بفلسطين المحتلة لليوم الـ152 على التوالي، مع تواصل عمليات الهدم والتدمير للمنازل.
واستأنفت جرافات العدو، صباح اليوم السبت، عمليات الهدم والتدمير في مخيم جنين، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية.
ووثقت مشاهد لحظة تدمير منزل الأسير لواء الجعص في حارة عبد الله عزام.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل.
فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وانسحبت قوات العدو، صباح اليوم، من بلدتي قباطية والزبابدة بعد عدوان استمر ليومين تخلله دهم عشرات المنازل والتنكيل بالمواطنين، وإخطارات بهدم منازل شهداء.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو اعتقلت الشاب أحمد عيد حنايشة من قباطية.
وتواصل قوات العدو اقتحام بلدة عنزا جنوب جنين، وسط عمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين وإجبار السكان على إخلائها لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، تشن قوات العدو حملات مداهمة واعتقالات، وتدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.
وتسبب العدوان الصهيوني في نزوح قرابة 22 ألف مواطن فلسطيني بشكل قسري، وأجبرهم العدو على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 45 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية.