الاحتلال يهدم 7 منشآت تجارية بمخيم شعفاط شمالي القدس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
القدس المحتلة- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 7 منشآت تجارية فلسطينية بمخيم شعفاط شمالي مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان -للجزيرة نت- إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات "قامت فجر اليوم بهدم 7 مصالح تجارية في مخيم شعفاط دفعة واحدة من دون سابق إنذار".
وذكر الشهود أن الأهالي فوجئوا باقتحام المخيم ومحاصرة المنشآت المستهدفة ثم الشروع في عملية الهدم دون السماح لأصحاب المنشآت باستخراج البضائع والمعدات والمقتنيات من داخلها.
ومن المنشآت المستهدفة 4 متاجر لبيع مواد بناء وبقالة ومطعما ومقهى.
من جهته قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن القوات الإسرائيلية أغلقت الحاجز العسكري الذي يربط مخيم شعفاط بمدينة القدس وعرقلت خروج السكان والطلاب إلى وظائفهم ومدارسهم داخل المدينة.
ومع بناء الجدار الفاصل حول القدس، عزل الاحتلال مخيم شعفاط خارج المدينة، أسوة بعدد من القرى المقدسية في محيطها.
وفي بلدة العيساوية شمال شرق القدس قال المركز إن طواقم البلدية الإسرائيلية وزعت أوامر هدم لعدد من المنازل وأوامر وقف أعمال بناء منازل أخرى.
ووفق معطيات محافظة القدس، فقد نفذت قوات الاحتلال 339 عملية هدم في المحافظة منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى يوم أمس الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
الثورة نت/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن البلطجة “الإسرائيلية” تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها، معتبراً ذلك “خطر حقيقي”.
وقال مشعل، في كلمته اليوم السبت بمؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة” المنعقد في مدينة إسطنبول التركية: “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: “القدس كانت وما تزال المسرح الأعظم لنهضة الأمة، ويجب اتخاذ قرار جماعي بتحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين بأكملها”.
وجدد رفض “حماس” كل أشكال الوصاية على قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت مشعل إلى أن “الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت، لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً”، مشدداً على ضرورة حماية مشروع المقاومة وسلاحها وإنقاذ الضفة الغربية المحتلة من التهويد والاستيطان والتهجير، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إسرائيل لن تكون صديقة ولا عوناً لأحد ولا جزءاً من منظومة المنطقة. يجب ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته على الساحة الدولية، ومحاكمته وإدانته قانونيا وسياسيا. يجب أن نعامل هذا الكيان كمنبوذ مسؤول عن حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة وفي فلسطين والمنطقة”.
وشدد على ضرورة العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأنه لا انتصار دون وحدة أو شراكة، داعياً الجميع إلى عدم احتكار القرار، وضرورة المساعدة على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
وأردف: “علينا تسخير كل الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، فغزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس”.
ودعا رئيس حركة “حماس” في الخارج، إلى تحويل مؤتمر “العهد للقدس” المقام حالياً في اسطنبول إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط يشبه الحالة الدولية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.