موقع 24:
2025-05-28@09:07:17 GMT

من حسن نصر الله لهاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

من حسن نصر الله لهاشم صفي الدين

إذا صحَّ ما قيل فقد تمَّ اختيار هاشم صفيّ الدين خلفاً لحسن نصر الله أميناً عاماً لـ«حزب الله» اللبناني الموالي للمرشد والنظام الإيراني.

صدمة اغتيال الأمين «التاريخي» للحزب، نصر الله، بضربة إسرائيلية مهولة، ما زالت ترنُّ في مسمع الدنيا، وجمهور الحزب وأتباع نصر الله، خصوصاً من الشباب الصغار، في ذهولٍ وأمرٍ مريج.

في تقرير لهذه الجريدة صورة من هذا الذهول؛ كلمة لافتة لشابٍّ عشريني اسمه حسن، من «بيئة» حزب الله يقول: «كيف نواجه مصيرنا بغياب السّيد؟».
لا يشبه إنسانٌ إنساناً، مهما تشابكت ظروف التربية وتعانقت أواصر القرابة، وتواشجت أغصان التنشئة، بل مهما لعب القدر لعبته وتقاربت الملامح الجسدية والأصوات، بل واللثغة بالراء، فكل ذلك لن يجعل هاشماً نظيراً مطابقاً لحسن نصر الله، ابن خالته.
كان هاشم صفيّ الدين يشغل رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بمثابة الرئيس التنفيذي للحزب، لديه مسؤوليات كثيرة داخلية وخارجية، غير أنه يختلف عن ابن خالته، في أمورٍ كثيرةٍ، غير الجاذبية والخطابة والمواهب الذاتية، وطول لَبْثِ حسن دهراً في قيادة الحزب منذ 1992 حتى اغتياله قبل أيام.
بعيداً عن هذا كله، من العسير أن يكون زمنُ هاشم كزمن حسن، الدنيا ليست كما دنيا الشاب الثلاثيني حسن، في مطلع التسعينات من القرن الماضي.
كان هناك حافظ الأسد في سوريا، وحرب العراق وإيران، وبداية «موضة» الصحوة في نسختها الشيعية، وتوازنات القوى الدولية، والأهم من ذلك كله، لم يكن هناك نضج وعزيمة على «التغيير الشامل» في منطقة الشرق الأوسط، من طرف إسرائيل وخلفها أميركا.
للدلالة على ذلك نلاحظ الاسم الذي أطلقته إسرائيل على عملية قتل حسن نصر الله، وطبقة القيادة للحزب، وهو «النظام الجديد»!
نتنياهو، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال: «القضاء على نصر الله خطوة ضرورية نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، لتغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات مقبلة».
هل ينجح نتنياهو في ذلك، وأيُّ عالم جديد يريده، وهل يتغافل هو ومن يدعمه عن اعتبار المصالح العربية والإقليمية الأخرى؟ وهل يستطيع ذلك؟ كل هذا تكشف عنه الفترة المقبلة.
لكن الأكيد، أن هناك حالة جديدة، بيئة مختلفة، توجهّات عميقة، خُلقت بعد أن لم تكن... فكانت!
زمن هاشم ليس زمنَ ابن خالته، التاريخي، حسن، حتى وإن تشابها في أشياء.
في الموروث الشعبي للجزيرة العربية، قصة زوجة بدوية لزعيم وفارس شهير، اسمه وُديد بن عرّوج، قُتل الفارس الشهير فتزوجت أرملته أخاه (لزامَّا) الذي كان يشبه أخاه مظهراً، لا مخبراً، فقالت من قصيدة لها تصف هذا الحال، بنمط الشعر الشعبي النبطي:
الزُول زُولهْ والحَلايا حَلاياه
والفعل ما هو فعل وافي الخصايل!
أي أن مظهره (زوله) وعلاماته الشكلية (حلاياه) تطابق الراحل، لكن الأفعال ليست كأفعال الراحل الوافي الخصال! ونضيف: ولا الزمان زمانه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

الركراكي: إذا كان هناك من هو أحسن مني سأترك منصبي ولن تجدوا أحسن مني للظفر باللقب

قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إنه يتقبل النقد، ما دام اللاعبون محميين، موضحا أنه إذا كان هناك من هو أحسن منه سيترك منصبه، ومؤكدا في الوقت ذاته، أنه أول مشجع للمنتخب، والمهم أن يرى حكيمي يرفع الكأس.

وأوضح الركراكي، أنه إذا كان هناك من يرى أن غوارديولا أو أنشيلوتي أو كلوب قادر على التتويج، سيجلس أمامه ويترجاه لفعل ذلك، مؤكدا أنه قادرا على ذلك، ولم لم يكن قادرا لرحل قائلا: لن تجدوا أحسن مني للظفر باللقب ».

وتابع الركراكي، « لا يمكنني التحكم في الإشاعات، وأنتم تعيشون كذلك مشاكل مع ‘مبتدئين’، مثلا يجلسون في المقهى ويحتسي الشاي ويرتدي قبعة ويبدأ في الحديث عن اللاعبين والمدرب من أجل ‘اللايك' ».

واختتم تصريحاته قائلا، « أنا مغربي أولا، ولن تجدوا من يحب وطنه أكثر مني، وإذا أردتهم شخصا أزرق العينين، فأحضروه، والمهم أن اللاعبين خلفي، ويريدون القتال، ولا يوجد أكبر من الرئيس الذي تركني بعد الكان، وسنقاتل للتتويج باللقب ».

وكشف الناخب الوطني وليد الركراكي، يومه الثلاثاء 27 ماي الجاري، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، « كشف » عن لائحة المنتخب المغربي لمباراتي تونس والبنين الوديتين.

وفيما يلي لائحة المنتخب الوطني المغربي:

ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنعبيد – أشرف حكيمي – عمر الهلالي – عبد الكبير عبقار – عبد الحق عسال – جواد الياميق – أسامة العزوزي – آدم ماسينا – زكرياء الواحدي – يوسف بلعمري – عز الدين أوناحي – بلال الخنوس – سفيان أمرابط – أسامة تيرغالين – أمير ريتشاردسون – اسماعيل الصيباري – ابراهيم دياز – إلياس بنصغير – سفيان رحيمي – يوسف النصيري – حمزة إيغمان – مروان سنادي – أسامة الصحراوي – عبد الصمد الزلزولي.

وسيخوض المنتخب الوطني المغربي أولى مبارياته الودية، خلال التوقف الدولي المقبل، أمام تونس، يوم الجمعة السادس من يونيو المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس، في إطار ودي استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وستلعب العناصر الوطنية ثاني مبارياتها خلال التوقف الدولي المقبل، أمام البنين، يوم الإثنين التاسع من يونيو المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي الكبير بفاس، في إطار ودي، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. ضي

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

مقالات مشابهة

  • 40 ألف شركة فعّالة في العراق ومبادرات حكومية لتعزيز التحوّل الرقمي
  • الأمم المتحدة: صور توزيع المساعدات بغزة مفجعة.. لسنا هناك
  • الشيخ خالد الجندي: يوم عرفة الوحيد الذي له ليلتان
  • الركراكي: إذا كان هناك من هو أحسن مني سأترك منصبي ولن تجدوا أحسن مني للظفر باللقب
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • قائد لواء الدفاع الساحلي: هناك مفاجآت تفوق ما يتوقعه الأعداء
  • هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
  • الدين والوطن
  • هناك فرق – التاريخ يعيد نفسه بقناع كيميائي..!
  • ترامب عن آخر جولة للمحادثات مع إيران: هناك فرصة ولا أريد سقوط القنابل