سوسن بدر: أقدم شخصية مركبة في فيلم الهوى سلطان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكدت الفنانة سوسن بدر أن فيلم الهوى سلطان بطولة الفنانة منة شلبي، والمقرر بدء عرضه قريبا فى دور السينما، يقدم رسالة إنسانية عن صور الحب المختلفة، متمنية أن ينال الفيلم إعجاب الجماهير.
وقالت سوسن بدر إن الجانب الإنساني بالشخصية التي تقدمها بالفيلم كان سببا رئيسيا في تحمسها لتقديمها، خاصة أن العمل اجتماعي رومانسي، مشيرة إلى أنها تقدم خلال الفيلم شكلا مختلفا من أشكال الحب في العلاقات الإنسانية سواء كان الحب بين الأشخاص أو حب الأم لأولادها.
ولفتت سوسن بدر إلى أن دورها خلال الأحداث مركب وفيه تناقضات كبيرة، حيث تجسد خلال أحداث الفيلم والدة الفنان أحمد داود الذى تربطه علاقة قوية جدا بوالدته، مشيرة إلى أن لديها قناعات شخصية بتقديم الدور الجيد بعيدا عن أى معايير لمساحته، وعندما تشعر بأن هذا الدور يستفزها توافق على الفور بغض النظر عن عدد مشاهده.
وأكدت سوسن بدر أن لديها شروطا محددة فى العمل، حيث تهمها التفاصيل ووجود توافق فى التحضيرات ليخرج الفيلم بشكل جيد، وهو ما تعتقد أنها نجحت في تحقيقه بمعظم أعمالها.
وأوضحت سوسن بدر أن التركيز في مهنة الفن مهم للغاية ولن يتمكن الفنان من النجاح من دونه، مشيرة إلى أنها بمجرد دخول موقع التصوير تنسى كل ما يحيط بها وتتذكر فقط الدور وتركز فيه وتعيش الشخصية التى تجسدها.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع بين على وسارة في إطار واقعي، يناقش العلاقات العاطفية والحب بين الاصدقاء، وتجسد منة شلبي شخصية فتاة اسمها سارة وتعمل في مصلحة حكومية ويقدم الفنان عماد رشاد دور والدها ، ويظهر أحمد داود بشخصية مهندس يدعى على.
ويشارك سوسن بدر ومنة شلبي في بطولة الفيلم جيهان الشماشرجي، وأحمد خالد صالح، ونورين أبو سعدة، وفدوى عابد، وخالد كمال وهو من تأليف وإخراج هبة يسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوسن بدر منة شلبي فيلم الهوى سلطان أحمد داود عماد رشاد الفنانة منة شلبي الجماهير سينما سوسن بدر إلى أن
إقرأ أيضاً:
حفل زفاف بمليارات الدولارات.. جيف بيزوس يحجز مدينة الحب
في واحدة من أكثر المناسبات الخاصة ترقبا في أوروبا، يستعد مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس لخوض تجربة زفاف فاخرة على الطراز الإيطالي في قلب مدينة البندقية، بصحبة خطيبته المذيعة السابقة لورين سانشيز.
وبات الحدث المرتقب الذي يلفه الكثير من السرية مثار جدل واسع، وسط احتجاجات محلية، وشائعات مستمرة، وتحضيرات لوجستية ضخمة تذكر بزفاف جورج وأمل كلوني عام 2014.
استنفار أمني وتحفّظ إعلامي
ومنذ بداية حزيران / يونيو، شهدت مدينة البندقية أعمال تجهيزات غامضة في عدد من المواقع التاريخية، أبرزها "مؤسسة تشيني" على جزيرة "سان جورجيو مادجوري" – والتي سبق أن استضافت قمم G7 – إضافةً إلى مواقع أخرى محاطة بسرية مشددة، كفنادق شهيرة.
في الوقت نفسه، تم إغلاق المجال الجوي فوق البندقية جزئيًا، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، مع منح تصاريح خاصة فقط للطائرات الهليكوبتر، حسبما ذكرت صحيفة Corriere della Sera. ويعتقد أن التدابير الأمنية جاءت استجابة لحضور متوقع لعدد من رؤساء الدول وشخصيات كبرى من عالم السياسة والاقتصاد.
ضيوف بالمئات... واحتجاجات في الخلفية
رغم التكتم الرسمي من قِبل بيزوس وسانشيز، فإن تسريبات من بلدية البندقية تشير إلى حجز عدد من الفنادق الفاخرة لاستضافة نحو 200 ضيف، من بينهم نخب هوليوودية مثل كيم كارداشيان، وإيفا لونغوريا، وكاتي بيري، اللواتي شاركن في حفل وداع العزوبية الذي أُقيم في باريس الشهر الماضي.
ويواجه الاحتفال تحديات من نوع آخر، إذ عبرت مجموعات بيئية ومدنية عن غضبها من تحويل المدينة التي تعاني أصلًا من الاكتظاظ والفيضانات إلى "مسرح استعراضي للأثرياء"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانيةمن جهتها، نفت الجهة المنظمة للزفاف تلك الادعاءات، وأكدت في بيان رسمي أن "80 بالمئة من الموردين المشاركين محليون"، في محاولة لتهدئة الرأي العام.
الزفاف وسط المياه... واليخوت تنتظر
إلى جانب الاستعدادات الأرضية، يرسو يخت "Koru" الفاخر، الذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار، قبالة سواحل البحر الأدرياتيكي، ومعه يخت الدعم "L’Abeona". وتؤكد تقارير من Forbes أن بيزوس سيستخدم اليختين لنقل الضيوف واستضافة حفلات جانبية على متنهما.
وفي قلب المدينة، تم حجز أكثر من 30 قاربا مائيا فاخرا لتأمين تنقل المدعوين بسرية، فيما أعلنت جمعية الجندول الفينيسية جاهزيتها للحدث، معتبرة أنه "فرصة لإعادة تسليط الضوء على جمالية البندقية عالميًا".