بغداد اليوم - السليمانية

أكد عضو حركة أزادي القريبة من حزب العمال الكردستاني لقمان حسن، اليوم السبت (12 آب 2023)، أن هناك تحركات تركية تستهدف مدن إقليم كردستان، مشيرا الى تطور واختلاف بعمليات الاستهداف العسكري التركي في مدن الاقليم.

وقال حسن في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "القصف وصل إلى مستويات ومراحل جديدة، فسابقا كان يستهدف قرى نائية وعجلات بعيدة عن مراكز المدن، ولكن الان يتم استهداف مناطق سكنية".

وأضاف أن "القصف التركي يوم أمس على طريق بنجوين، هو قصف استهدف طريقا دوليا يربط الإقليم مع إيران، ويؤثر على الحياة التجارية والاقتصادية للمواطنين".

وبين أن "هناك عمليات استهداف تركية ممنهجة تستهدف الإقليم، وهي بمثابة الضغط ورسالة على الاتحاد الوطني الكردستاني، خاصة القصف الأخير الذي بات يستهداف السليمانية وضواحيها".

ويوم امس استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة يستقلها 3 اشخاص في طريق بنجوين بمحافظة السليمانية ولقوا حتفهم جميعًا من بينهم قيادي في حزب العمال الكردستاني.

ويوم الأربعاء الماضي تعرضت عجلة مدنية ايضا نوع جيب لاريدو كان يستقلها شخصان، لقصف بطائرة مسيرة بين قضاء دوكان- خلكان، يستقلها قادة في حزب العمال الكردستاني. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

مصارف إماراتية تقدم قروضا لشركات تركية بقيمة 440 مليون دولار

أنقرة (زمان التركية) – تقدم المصارف الإماراتية قروضا مؤسساتية جديدة بمئات الملايين من الدولارات إلى الشركات التركية.

وخلال الأشهر الخمسة الماضية، قدم مصرفا دبي الوطني ودبي الإسلامي تمويلا بنحو 440 مليون دولار إلى شركات تركية من بينها ترك سيل وسلسلة محلات A101.

ووقع مصرف دبي الإسلامي اتفاق تمويل إسلامي جديد مع الخطوط الجوية التركية.

وتعكس الزيادة في القروض تحول البنوك إلى قناة أساسية لرأس المال بين البلدين وذلك بعد أن طغت الاتفاقيات الفاشلة على التزام الإمارات العربية المتحدة باستثمار 51 مليار دولار في عام 2023.

وقامت المصارف الإماراتية بافتتاح مكاتب لها في تركيا وتوظيف مصرفيين أتراك وهو ما يعتبره إدارات القطاع المصرفي في البلدين مجرد بداية.

أفاد كان كزيل أوغلو، الشريك الإداري لشركة الاستشارات Servo Capital ومقرها إسطنبول، أن مصارف الخليج ترى في تركيا سوق يمكن استثمار تمويلها فيه بنسب أفضل مما يمكن استثماره في أسواقها الداخلية مشيرا إلى العلاوات التي تصل إلى 250 نقطة مقارنة بالأسواق الداخلية.

وكانت المصارف الإماراتية شغلت الفراغ الذي خلقته المصارف الغربية وذلك من خلال المشاركة بشكل أكبر في اتحاد المصارف التركية خلال عام 2023.

وتشير بيانات بلومبيرج إلى توسط بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي الوطني، وهما اثنان من أكبر مصارف الإمارات العربية المتحدة، في نحو 15 في المئة من القروض المشتركة التي قدمتها البنوك التركية في عام 2022 وارتفعت إلى 61 في المئة خلال النصف الأول من عام 2023.

وافتتح بنك المشرق، ومقره دبي، ممثلية له في إسطنبول خلال شهر مايو/ آيار الماضي.

وأوضح عزيز عطه، نائب رئيس المجلس التنفيذي للبنك، خلال مقابلة أن المصرف بلغ مستوى معين من التوسع وأن وجوده الميداني سيكون خيارا مثاليا لمزيد من التوسع في مختلف القطاعات مشيرا إلى اتساع رغبتهم في المخاطرة لتشمل الشركات والهيئات الحكومية.

وأكد باران إيشيك، مدير بنك دبي الإسلامي في تركيا، أنهم يخططون لتقديم تمويل إسلامي بنسبة كبيرة لمؤسسات الدولة والمؤسسات المرتبطة بالدولة وأن الأشهر القادمة ستشهد الكشف عن مزيد من الاتفاقيات.

هذا وتضمن المكاتب المحلية توسيع المؤسسات الإماراتية لوجودها الحالي في القطاع المالي بتركيا.

ويمتلك مصرف دبي الوطني مصرف دنيز بنك التركي، كما يمتلك مصرف دبي الإسلامي 25 في المئة من أسهم مجموعة Tom التي تدير المصرف الرقمي. وخلال العام الماضي، اشترت شركة أبو ظبي القابضة (ADQ) بنك Odeabank التركي.

Tags: الاستثمارات الإماراتية في تركياالعلاقات التركية الإماراتيةالقطاع المصرفي في تركيابنك دبي الإسلاميبنك دبي الوطني

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلوح بعودة العمليات العسكرية بغزة بسبب جثث الأسرى
  • استمرار القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية اللبنانية
  • الأونروا: لدينا خطة متكاملة لمواجهة الوضع الإنساني بغزة بعد أضرار العمليات العسكرية الأخيرة
  • فريدة الشوباشي: لولا كلمة الرئيس السيسي القاطعة لما كان هناك قضية فلسطينية اليوم
  • الإعلام الإسرائيلي يعترف بتأثير العمليات العسكرية اليمنية على أهداف حساسة داخل الكيان
  • وصول سفينة تركية تحمل مساعدات لغزة إلى ميناء العريش البحري
  • مصارف إماراتية تقدم قروضا لشركات تركية بقيمة 440 مليون دولار
  • عدن تستقبل سفراء خمس دول... والعليمي يضعهم أمام تحديات اليمن ومآلات الإقليم
  • وزير الصحة: الثدي السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في الإقليم
  • حزب طالباني:مغادرة تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية في الإقليم من خلال بغداد فقط