بمليون جنيه.. «العلوم والتكنولوجيا» توافق على تمويل بحث مقدم من جامعة الأقصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وافقت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF، على تمويل بحث «سلاسل الكتل المرخصة لنشر البيانات الآمن فى المدن الذكية»، الذي أعده فريق من الباحثين بجامعة الأقصر على رأسهم الدكتور حسنى أحمد عباس، منسق قسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات، وذلك بميزانية تقدر بحوالي مليون ومئتي ألف جنيه مصري.
ووقع الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور حسنى أحمد عباس، الباحث الرئيسى، على التعاقد مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF، لتمويل البحث، وذلك بحضور الدكتور قرشي سعدي، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة.
شراء الأجهزة المطلوبة للعمل فى المشروع البحثيوقال الدكتور حسنى أحمد عباس، أنه بمجرد الانتهاء من إجراءات التعاقد مع الهيئة سيتم البدء فى شراء الأجهزة المطلوبة للعمل في المشروع البحثي.
وتقدم الدكتور حسني بالشكر للدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، على موافقته لتقديم المقترح البحثي لجهة التمويل؛ إيماناً منه بأهمية مشاركة جامعة الأقصر وكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة في المساهمة لتحقيق رؤية مصر 2030 بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ التي تهدف إلى نهضة شاملة لبلدنا الحبيب تتماشى مع التطور التكنولوجي في العالم المحيط، مضيفاً أنه يمكن القول بالفعل أن هناك مدن مصرية عديدة تتبنى مفهوم المدن الذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة وغيرها.
توفير البيئة المناسبة لإنجاز هذا المشروعأضاف الدكتور حسنى كما أتقدم بالشكر للدكتور محمود النوبي آدم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات خلال فترة التفاوض مع الهيئة، لدعمه وحماسه للمقترح البحثي وتشجيعه المستمر لفريق العمل في المشروع وحرصه على توفير البيئة المناسبة لإنجاز هذا المشروع والعمل على إزالة أي معوقات قد يواجهها فريق العمل بالمشروع.
ويقدم هذا المقترح البحثي نموذجًا لنشر البيانات ومشاركتها بين البُنى التحتية باستخدام تقنية سلاسل الكتل التي تعتبر واحدة من التقنيات الجديدة الواعدة لبناء التطبيقات الموزعة الآمنة واللامركزية، التي تتداخل مع مجالات عديدة مثل التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية وسلسلة التوريد والنقل والتمويل، وغيرها مما جعل هذه التقنية عنصرًا حاسمًا في الثورة التكنولوجية القادمة نظرًا لمزاياها العديدة.
تقنيات برمجة جديدةوتعتبر مشاركة أو نشر البيانات بشكل آمن من الأساسيات لنجاح المدن الذكية حيث يتطلب نموذج المدن الذكية اعتماد تقنيات برمجة جديدة للتعامل مع التحديات المتوقعة، كما تعد الخصوصية ودقة المعلومات والشفافية واللامركزية من أكثر متطلبات المدن الذكية أهمية.
يشار إلى أن هذا المشروع البحثي يتكون من خمسة أعضاء وهم: الدكتور حسنى أحمد عباس، كباحث رئيسي، والدكتور باسم عبد العاطى، كباحث مشارك، والدكتور محمود النوبي أدم، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، عضوًا، والدكتور حمادة أحمد إسماعيل، من كلية هندسة أسوان، عضوًا، وإبراهيم السيد إبراهيم، مدرس مساعد بكلية الحاسبات، عضواً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر کلیة الحاسبات والمعلومات جامعة الأقصر المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
من حق المصريين أن يفرحوا
من حق المصريين أن يفرحوا بالإنجازات التى تحققت فى الأيام الخمسة الماضية.. ومن حقهم أن يفخروا بمسئوليهم وخاصة الدبلوماسية المصرية التى نجحت فيما فشلت فيه أنظمة سابقة.. انتخاب الدكتور خالد العنانى مديرا عاما لمنظمة اليونسكو كأول مصرى وعربى يتقلد هذا المنصب وراءه جهد دبلوماسى فائق.. وإقرار اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة والتوقيع على المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب أمر يحسب للمفاوض المصرى والدبلوماسية المصرية خاصة وان المفاوضات جرت على أرض مصرية.
اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة ما كان تم لولا حكمة وصمود الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدار عامين.. تصدى فيها بكل شجاعة لضغوط عنيفة فى قضية التهجير الذى رفضها منفردا واعتمد فقط على صلابة الشعب المصرى والوقوف خلفه صفا واحدا رغم محاولات البعض التشكيك فى هذا الموقف وأقصد هنا لجان جماعة الإخوان.. ألا تصدى الرئيس ومعه فريق من الدبلوماسيين بقيادة الدكتور بدر عبدالعاطى والوزير حسن رشاد رئيس المخابرات اللذين عملا بفريقهما على مدار الساعة للتصدى لهذه الضغوط.
فمن حق المصريين أن يفخروا بهؤلاء الرجال الذين ارغموا اكبر قوة استعمارية فى العالم التراجع عن تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير.. رغم حرب تكسير العظام التى كانت تتم فى الخفاء إلا أن عظام مصر عصية على الانكسار.. وانتصروا لكلمة مصر التى أعلنت من اليوم الأول من العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين فى قطاع غزة والتى راح ضحيتها ما يقارب الـ70 ألف شخص وطفل وامرأة.
مصر وشركاؤها نجحوا فى وقف العدوان.. وأقصد هنا تركيا وقطر وهما أصحاب النفوذ على حركة حماس وعندما عملا بنية صافية توقف القتال فورا وهو الأمر الذى كان يجب أن يتم منذ شهور طويلة ونحن نعلم أن حماس ما زالت مرتبطة بحركة الاخوان التى تتخذ من تركيا وقطر مقرا لقاداتها وتمول أنشطتها.. وعندما عملا بجد وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من اتفاق فى مرحلته الأولى.
أما معركة اليونسكو فقد خاضتها مصر 3 مرات مرة فى عهد الرئيس حسنى مبارك عندما طرح وزير الثقافة فاروق حسنى لهذا المنصب وأتذكر أن هناك كان يوجد منافس عربى دخل المعركة فلم يكن هناك تنسيق عربى حتى إنه وصف فاروق حسنى ما حدث فى هذه الانتخابات بأنه «خيانة» فهذه الانتخابات شهدت هرجلة خاصة من الشخصيات الذى ذهبت لدعم المرشح المصرى إلا انها أفسدت الحملة كما فشلت الدبلوماسية المصرية فى حشد التأييد للمرشح المصرى وقتها.
أما فى معركة انتخابات الدكتور خالد العنانى فكانت هناك خطة تحرك من الإعلان عن ترشحه واصطحبه وزير الخارجية فى أغلب جولاته للدعاية له وحشد التأييد وفى الأيام السابقة لانتخابه فقد عقد الدكتور بدر عبدالعاطى أكثر من 60 اجتماعا مع المندوبين والمسئولين فى اليونسكو كل هذا تم من غير ضجيج أو صخب مثلما حدث فى انتخابات 2009 فقوة الدبلوماسية المصرية تأتى من قوه النظام وكان نظام مبارك دخل مرحلة الاحتضار بعد أن سيطرت مجموعة لجنة السياسات بالحزب الوطنى على السلطة وهى بلا خبرة وليس لديها دراية بأمور التحالفات فى انتخابات المنظمات الدولية ففقد المنصب فاروق حسنى.. ولكن النظام المصرى فى عز قوته، لذا فاز خالد العنانى بسهولة ويسر وأثلج صدر المصريين رغم أنف الحاقدين.