وكالة ستاندرد أند بورز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني مع نظرة سلبية للمستقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" تصنيف دولة الاحتلال الائتماني على المدى الطويل من (+A) إلى (A) مع نظرة مستقبلية سلبية، بسبب تزايد المخاطر الأمنية.
وقالت الوكالة إن خفض التصنيف يعكس التداعيات على اقتصاد إسرائيل نتيجة تفاقم الصراع مع حزب الله، مؤكدة أن تزايد احتمالات إطالة أمد الصراع واشتداده يشكلان مخاطر أمنية على الاحتلال.
وتوقعت الوكالة تأخر التعافي الاقتصادي في دولة الاحتلال، مشيرة إلى انخفاض توقعاتها للنمو الحقيقي إلى 0 بالمئة في 2024.
كما توقعت زيادة مستمرة في النفقات المتعلقة بالدفاع جراء تصاعد حدة القتال.
وأكدت الوكالة أن التوقعات تضع في الاعتبار أن العمليات العسكرية بغزة وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل قد تستمر في 2025.
وأشارت إلى أن النظرة السلبية للاقتصاد الإسرائيلي تعكس أيضا تزايد خطر اندلاع حرب مباشرة مع إيران.
والجمعة، خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز، تصنيف الائتمان لإسرائيل درجتين إلى مستوى Baa1، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق. يعادل هذا التصنيف في مستواه تصنيف +BBB لدى وكالات أخرى.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية؛ إن هذه هي المرة الثانية خلال هذا العام التي تخفض فيها موديز التصنيف الائتماني للاحتلال.
وقالت "موديز"؛ إن الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني، هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني، أن هدف إسرائيل المعلن والمتمثل في إعادة سكانها الذين تم إجلاؤهم إلى شمال البلاد، من المرجح أن ينطوي تحقيقه على صراع أكثر حدة.
وبررت موديز قرارها بتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.
كما استندت في قرارها إلى "تراجع احتمالات عقد هدنة في غزة"، موضحة أن المخاطر السياسية المحلية ازدادت إلى جانب المخاطر الجيوسياسية.
وفي شهر آب/ أغسطس، خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لإسرائيل من "A+" إلى "A"، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.
وفي شباط/ فبراير، أعلنت وكالة "موديز" عن تخفيض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي من A1 إلى A2، مع نظرة مستقبلية سلبية، بسبب تأثيرات العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الوكالة في بيان؛ إن التخفيض جاء بسبب "النزاع العسكري المستمر مع حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا، وهو ما يزيد بشكل ملموس المخاطر السياسية لإسرائيل، ويضعف أيضا مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وقوتها الماليّة في المستقبل المنظور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال اقتصاد التصنيف الائتماني اقتصاد الاحتلال ستاندرد اند بورز تصنيف الائتماني المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.