الموقع بوست:
2025-05-28@18:36:44 GMT

إيران: هجومنا على إسرائيل دفاع عن النفس

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

إيران: هجومنا على إسرائيل دفاع عن النفس

قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل تم تنفيذه "وفقا لحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

 

جاء ذلك في رسالة بعثها إيرواني لمجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منها.

 

وذكر المندوب الإيراني في رسالته أن بلاده استهدفت بالصواريخ نقاطا عسكرية وأمنية إسرائيلية.

 

وأضاف أن الهجوم الصاروخي كان ردا على انتهاكات "النظام الصهيوني" لسلامة أراضي إيران وسيادتها.

 

وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية شملت "اغتيال ضيف طهران الرسمي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (نهاية يوليو/ تموز الماضي)، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله" في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.

 

وصرح إيرواني بأن "الهجوم استهدف فقط منشآت عسكرية وأمنية وفقا للمبادئ الأخلاقية والقانون الإنساني الدولي، على عكس ’النظام الصهيوني’ الذي يستهدف المدنيين الأبرياء" في قطاع غزة ولبنان.

 

وأشار إلى أن تقاعس مجلس الأمن الدولي سمح لإسرائيل بانتهاك جميع "الخطوط الحمراء"، وأن هذا الأمر لم يترك لإيران أي خيار سوى الاحتفاظ بحقها في الدفاع عن النفس وفقاً للقانون الدولي.

 

وأكد أن إيران حذرت بشدة "النظام الإسرائيلي الإرهابي" من أي عدوان جديد، وأن لطهران الحق في حماية مصالحها ووحدة أراضيها وسيادتها.

 

وحذر من أن "رد إيران سيكون سريعا وحاسما وأقوى بكثير من ذي قبل ودون أي تحفظات" في حال تنفيذ إسرائيل أي هجوم جديد على بلاده.

 

وأمس الثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب) ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

 

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

 

وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا

قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إنّ المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرًا نوعيًا، إذ انتقلت بعض العواصم الأوروبية من التصريحات والتحذيرات إلى اتخاذ خطوات عملية على الأرض، لا سيما في الجوانب الاقتصادية.

أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة إلى سجن.. والمقاومة حق أصيل للفلسطينيينأحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو


وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدم برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول تأخر كثيرًا، لكنه جاء نتيجة ضغط كبير مارسه المجتمع المدني الأوروبي ومراكز الأبحاث، مطالبين الحكومات باتخاذ إجراءات ملموسة تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.


وأوضح أبو جزر أن مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، التي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، تمثّل ضربة مؤلمة لإسرائيل، خاصة أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لها، ويعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي بدرجة كبيرة، متابعًا، أن دولًا مثل إسبانيا وإيرلندا بدأت بالفعل في الحديث عن مرحلة جديدة قد تشمل فرض عقوبات مباشرة على إسرائيل، وهي تطورات غير مسبوقة في مواقف أوروبا تجاه الاحتلال.


وأشار أبو جزر إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة حملت لهجة قوية وإجراءات عملية، تجاوزت حدود الضغط الدبلوماسي إلى خطوات اقتصادية فعلية، الأمر الذي يعكس تحولًا حقيقيًا في المزاج السياسي الأوروبي تجاه الحرب على غزة، موضحًا، أنّ هذا التحول إلى عدة أسباب، من بينها حجم الجرائم المرتكبة في القطاع، لا سيما المجازر ضد الأطفال، وتصاعد حدة المظاهرات الأوروبية الرافضة للحرب، إضافة إلى تجاوز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين، الذي يُعد المسار الوحيد الذي تموله وتدعمه أوروبا.


ولفت، إلى أن أوروبا تسعى حاليًا أيضًا إلى إعادة تموضعها الجيوسياسي، وموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي وفّرت لنتنياهو الغطاء السياسي والدبلوماسي لسنوات، متابعًا، أن الفتور الأخير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، قد يمنح الأوروبيين فرصة للضغط باتجاه إزاحة الأخير، أو على الأقل تقويض نفوذه.


وذكر، أن تطور العلاقات العربية الأوروبية، بقيادة مصر، لعب دورًا حاسمًا في بناء جسور الثقة، وتشكيل موقف عربي-أوروبي موحد تجاه الأزمة.

 تنسيقًا دوليًا متصاعدًا للضغط على إسرائيل


وواصل، أن تزامن الإجراءات الأوروبية مع خطوات مشابهة من بريطانيا وكندا، وإن لم تكونا ضمن الاتحاد الأوروبي، يُمثل تنسيقًا دوليًا متصاعدًا للضغط على إسرائيل، مؤكدًا، أنه في حال توجّه المجموعة العربية والأوروبية إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف الحرب، وتم تمريره دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، فإن ذلك قد يُفضي إلى سقوط حكومة نتنياهو سياسيًا، ويضع حدًا للعدوان المستمر على قطاع غزة.


 

طباعة شارك مركز بروكسل المواقف الأوروبية إسرائيل العواصم الأوروبية الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
  • رئيس اللجنة المالية: انخراط مصارف العراق في النظام الدولي ضرورة وطنية
  • نووي إيران .. ترمب يتشبث بالدبلوماسية ويحذر إسرائيل من عرقلة المفاوضات
  • وسائل إعلام إيرانية: إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل
  • نيويورك تايمز: إسرائيل على وشك ضرب إيران دون ابلاغ واشنطن
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • محلل إسرائيلي: إسرائيل أمام أزمة دستورية بعد رفض تعيين رئيس الشاباك
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • إسرائيل تحرق النازحين نيامًا.. أهوال مجزرة الجرجاوي بغزة
  • إسرائيل تحرق النازحين نيامًا.. أهوال مجزرة الجرجاوي بغزة (شهادات)