خالد الصاوي يكشف عن صعوبات واجهها في حياته: «دخلي كان ألف جنيه وعلاجي بـ4 آلاف»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لعبت الصدفة العديد من الأدوار في حياة الفنان خالد الصاوي ولكن كان أصعبها على الإطلاق اكتشاف إصابته بفيروس سي، الذي استمر معه لسنوات طويلة قاربت الـ10 سنوات قبل أن يعلن شفاءه منه تماما في عام 2015.
في آخر لقاء تليفزيوني له في أحد البرامج التلفزيونية، قال «الصاوي» إنه: «بعد ترشيحه لواحد من أهم أدواره في فيلم عمارة يعقوبيان عام 2005، طلب منه المخرج مروان حامد إنقاذ وزنه قليلا حتى يناسب شخصية الصحفي الأرستقراطي حاتم رشيد، وبالفعل ذهب الصاوي إلى خبير تغذية طلب منه إجراء مجموعة من التحاليل، ليكتشف الطبيب إصابته بالفيروس الكبدي سي، وهو الأمر الذي كان بمثابة الصاعقة بالنسبة له».
ذعر وخوف شديد أصاب خالد الصاوي فخبر الإصابة بهذا الفيروس لم يستعدى إلى مخيلته إلى ذكرى واحدة لصديق قديم أصيب بالمرض وتتطور معه بصورة كبيرة حتى كانوا أصدقاءه يجمعون الأموال من بعضهم البعض من أجل العلاج، أخفى الصاوي خبر مرضه إلا عن والده، وكان أكثر حرصا على ألا يصل الخبر إلى أي من العاملين في الوسط الفني حتى لا يفقد عمله.
خالد الصاوي: دخلي كان ألف جنيه وتكلفة العلاج 4 آلاف.. وأخفيت مرضي عن الوسط الفنيلم تكن الظروف المادية هي الأفضل في ذلك الوقت، فكان يحصل الفنان الشاب على دخل ثابت يصل إلى ألف جنيه وقد يزيد أحيانا إلى ألفين شهريا، ولكن تكلفة العلاج تصل إلى 4 آلاف جنيه شهريا، وعمل على محاولة هزيمة المرض من خلال ممارسة الرياضة فكان يتمرن ويمارس الجري ثم يصعد إلى الطابق الـ 23 على قدميه بعد التمرين، وظل فترة يحاول ادخار المال لما يقرب من 3 سنوات حتى يستطيع العلاج في الخارج.
وبعد فترة تلقى خالد الصاوي العلاج في المستشفيات المصرية حتى تم شفاءه تماما، قائلا: «اتعالجت في بلدي وفي مستشفيات بلدي على يد أطباء مصريين، والحكومة المصرية ووزارة الصحة عملت مشروع عظيم للقضاء على فيروس سي في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الصاوي الفنان خالد الصاوي خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
عدن.. مواطن ينهي حياته نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية
أقدم مواطن على إنهاء حياته، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، نتيجة تدهور أوضاعه المعيشية.
وقالت مصادر محلية إن مواطنا يدعى "م ر" 36 عاما، أقدم على إنهاء حياته بعد أن ألقى بنفسه من نافذة شقته الواقعة في الطابق الثالث بعمارة سكنية بمدينة عدن.
وأضافت المصادر أن المواطن توفي على الفور، وتم نقل جثمانه لثلاجة المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن المواطن يعاني من أوضاعه معيشية صعبة قادت لتدهور صحته النفسية وصولا إلى إنهاء حياته في مشهد مروع.
ويظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر الأحد الماضي - صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا.
وحسب بيان مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإنه "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)".
وأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025".
وتوقع تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة، بحسب البيان.