تقدم للجيش السوداني والقوة المشتركة في دارفور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الفاشر- أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي -اليوم الأربعاء- أن الجيش السوداني و"القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" استعادوا منطقة في ولاية شمال دارفور من قبضة قوات الدعم السريع.
وفي تغريدة على فيسبوك، أكد مناوي أن القوات المسلحة والقوة المشتركة، إلى جانب الدعم الشعبي، نجحوا في "تحرير" منطقة بئر مزة، التي تقع على تخوم منطقة الزرق ووادي المغرب شمال كتم من الدعم السريع.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر للجزيرة نت باستعادة منطقة مدو وبعض المناطق القريبة من بلدة الصياح قرب الفاشر.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى للجزيرة نت إن معركة منطقتي بئر مزة ومدو بدأت صباح اليوم.
وأضاف أن القوات المشتركة تمكنت من القضاء على أول مجموعة من المتمردين بالكامل، واستولت على 35 آلية عسكرية في حالة جيدة، ودمرت أكثر من 20 آلية أخرى.
وأشار إلى أن القوات استمرت في مطاردة ما وصفها بـ"فلول المليشيات الهاربة"، ونجحت في الوصول إلى خط الدفاع الثاني في وادي سُندي، حيث دمرت أكثر من 20 آلية عسكرية ومدرعة، واستولت على 15 آلية أخرى بحالة ممتازة.
وأضاف مصطفى أن القوات واصلت بعد ذلك مطاردتها حتى منطقة الصياح، الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال مدينة مليط الإستراتيجية، حيث شنت هجوما على آخر خطوط دفاع المليشيات.
وقد أسفرت المعركة عن تدمير أكثر من 15 آلية عسكرية، بالإضافة إلى الاستيلاء على 19 آلية أخرى، بعضها محمّل بالمؤن والعتاد.
كما ذكر المتحدث أن القوة المشتركة ستقوم بنشر تفاصيل هذه المعارك بالصوت والصورة لجماهير الشعب السوداني.
ومنذ أيام، أعلن الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير في المعارك الدائرة حاليا في البلاد، بعد السيطرة على عدة مناطق إستراتيجية، بما في ذلك أم درمان وأجزاء من مدينة بحري والخرطوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن القوات
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى للجيش يبحث مع البعثة الأممية إطلاق آلية لتثبيت الهدنة في طرابلس
بحث المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، مع المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، سبل التعامل مع تداعيات التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وذلك من خلال إطلاق آلية لتثبيت الهدنة ودعم ترتيبات أمنية تفضي إلى تهدئة دائمة وتعزيز الاستقرار.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عُقد بحضور رئيس الأركان العامة ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية للجيش وآمري المناطق العسكرية، حيث أكد القائد الأعلى أن هذه الجهود تأتي في إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي كسلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد.
وشدد القائد الأعلى للجيش على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأطراف العسكرية والأمنية لضمان عدم تكرار الأحداث الأخيرة والحفاظ على الأمن العام، مؤكدا أهمية دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني.
من جانبها، شددت تيتيه، على دعم البعثة الأممية الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في هذا الاتجاه، مؤكدة أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، يُساند هذه الجهود ويعتبرها أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لا سيما في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة مؤخرا.
المصدر: المجلس الرئاسي
البعثة الأمميةالمجلس الرئاسيرئيسيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0