إيزابيل أدرياني: اتمني تجسيد الملكة حتشبسوت .. وأحب الأكلات المصرية | فيديو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت الكاتبة والفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني، أن قلب السينما المصرية والإيطالية متشابهان، وانها تتمني تجسيد دور الملكة حتشبسوت في الأعمال السينمائية، وتحدثت عن أهمية مهرجان الإسكندرية كأفضل المهرجانات العالمية.
وفتحت «أدرياني» قلبها لجريدة الوفد، لتحكى عن أسرار حبها وعشقها لمصر و الإسكندرية، وتكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر، و عن نصيحتها للشباب و النساء، و كلمتها للشعب المصري فكان لنا هذا الحوار معها.
فى البداية ما رأيك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ 40؟ و ما هو شعورك بتكريمك من المهرجان؟
سعيدة جدًا بتكريمي من مهرجان عريق مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي و على مسرح مكتبة الإسكندرية، و كانت قدمي ترتجف أسفل فستاني من الخوف و التوتر.
في رأيك، ما هي أوجه التشابه بين السينما المصرية و السينما الإيطالية؟
جئت إلى المهرجان للإحتفال بمهرجان السينما المصرية و أهميتها، و مثلها مثل السينما الإيطالية، حيث أنها تقدم أعمال إنسانية و تحمل رسالة، و أتمنى توحيد السينما المصرية و الإيطالية و تقديم عمل عن مصر، و قلب السينما المصرية و الإيطالية متشابهًا كثيراً.
هل قمتي بتجربة الأكلات المصري؟ و ما هي الأكلة المصرية المفضلة لديك؟
بالطبع قمت بتجربة الأكل المصري، لقد تناولت السجق و الفلافل و الفطير و الحمص و الكنافة.
حدثينا عن الدور الذي لم تقدميه في مسيرتك الفنية و تتمني تقديمه؟
أريد تقديم دور الملكة حتشبسوت و سندريلا لأنها أميرة مصرية، حيث أنني أكتشفت من خلال قرأتي عدد من الكتب التاريخية، أن أصول قصة سندريلا "مصرية"، و هو ما أكدته الحضارة الرومانية.
بما أنك عملتي كصحفية و كاتبة و ممثلة، ما هي النصائح التي توجهيها للشباب؟
أبي كان طبيب مخ و أعصاب، و كان منذ أن كنت صغيرة يقول لي أن النساء لديهم القدرة على القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت، و الرجل و المرأة كل منهما يكمل الأخر، و أطلب من السيدات أن يبتعدوا عن "الغيرة و النفسنة" فيما بينهم، و أن يتحدوا ليكونوا قوة لبعضهم.
في النهاية، ما الكلمة التي تحبي أن توجهيها للشعب المصري؟
بإختصار، "حبيبتي مصر".
كاتبة وفنانة إيطالية
الجدير بالذكر أن «إيزابيل أدرياني»، فنانة إيطالية عملت كممثلة و صحفية و مخرجة و كاتبة، بجانب دراستها للتاريخ حيث أنها حاصلة على دكتوراة في التاريخ.
ومثلت «أدرياني»، في أكثر من 30 فيلمًا دوليًا، و شاركت نجوم كبار مثل جورج كلوني، بينيلوبي كروز، جون كيوساك، و جيم كافيزيل، وتعشق سرد القصص و الحكايات و القراءة، بالإضافة إلى عشقها لمصر و الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيزابيل أدرياني حتشبسوت الإيطالية الوفد مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى
إقرأ أيضاً:
“جي آن في” الإيطالية تطلق خطا بحريا بين الجزائر العاصمة وسات الفرنسية
إفتتحت شركة “غراندي نافي فيلوشي - جي آن في” الإيطالية، أمس خطها البحري لنقل المسافرين الرابط بين الجزائر العاصمة وميناء “سات” الفرنسي. والذي من شأنه تعزيز حركية النقل البحري بين المدينتين.
وتمت أمس أوّل رحلة للشركة الإيطالية على هذا الخط، حيث حطت باخرة “إكسيلانت” التابعة لها بميناء الجزائر العاصمة في حدود الساعة الثالثة زوالا. وعلى متنها 949 مسافرا و653 مركبة. وست دراجات نارية، قادمة من ميناء “سات” الفرنسي.
وجرت مراسم الافتتاح الرسمي بالجزائر العاصمة على متن الباخرة، بعد وصولها ميناء الجزائر العاصمة، بحضور مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. و الامين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى. بالإضافة كذلك إلى سفير إيطاليا لدى الجزائر، ألبيرتو كوتيلو، إضافة إلى مسؤولين في مجال النقل البحري.
وثمن الأمين العام لوزارة النقل إفتتاح هذا الخط من طرف “جي آن في” الايطالية، بالشراكة مع المتعامل الجزائري “أ ال اف تي ماريتيم”. خصوصا في ظل وجود جالية جزائرية كبيرة في أوروبا، مما يسمح بتعزيز الخدمات المعروضة عليهم.
من جانبه، عبر السفير الإيطالي لدى الجزائر عن سعادته البالغة بالشراكة بين “جي آن في” وشريكها الجزائري. معربا عن أمله في أن تتوسع هذه الشراكة لتشمل خطوط تربط بين مدن جزائرية وإيطالية.
ووفقا للشروح التي قدمها الرئيس المدير العام لشركة “أ ال اف تي ماريتيم”، حميد بطاطا، فقد تمت برمجة رحلة كل أسبوع على الخط بين الجزائر العاصمة و”سات” الفرنسية. كما سيتم في 9 جوان الجاري فتح خط جديد لنفس الشركة يربط بين بجاية و”سات” الفرنسية. مؤكدا أن التفكير جار لتوسيع شبكة نقل “جي آن في” في الجزائر لتشمل ميناء جنوة.
أما الرئيس المدير العام ل”جي آن في”، فقد أكد استعداد الشركة الايطالية بتسخير خبرتها من أجل تعزيز شبكة النقل البحري في الجزائر. بما يخدم مصالح الجالية الجزائرية بالخارج.